أحبتي سلام الله عليكم وأحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عاش في أرض لم يكن - هي جزيرة العرب – لم يكن قد ركب البحر ولكن من العجائب العظائم التي يحدثنا عنها حمم وبراكين ملتهبة في قيعان المحيطات !!

من اخبره ؟؟ من أعلمه ؟ والعلم لن يستطع أن يصور هذه الحقائق وينزل إلى قيعان المحيط كما رأينا ذلك في حزر هاواي إلا في أزمنة متأخرة فانظروا معي إلى هه الحقيقة .

انظروا يا أحبتي إلى هذا المنظر الذي يختلط فيه النار بالماء بشكل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى هذه الظاهرة لم يتمكن العلماء من مراقبتها وتصويرها إلا في العصر الحديث ولكن الزمن الذي عاش فيه النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن هذه الظاهرة معروفة بخاصة لمن يعيش في الجزيرة العربية ولم يكن أحد في ذلك الزمن يتوقع رؤية النار مع الماء ومع ذلك فقد أخبر القرآن الكريم عن ظاهرة البحر المشتعل بل وأقسم بهذا البحر وقال عز وجل " والبحر المسجور . إن عذا ربك لواقع " وكلمة المسجور تعني الموقد المحمي بمنزلة التنور المسجور وهو قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول " يا عبد الله لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمراً أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا " من أدراك ؟ من اعلمك أن تحت البحر نارا ؟ إنه الله الذي خلق هذا الكون وأنزل هذا القرآن وأرسل إلينا حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم