ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
الحياة مليئة بالمواقف المحرجة، كأن يطلب منك أستاذ في فنّ ما تقديم منتجًا ينتمي إلى هذا الفنّ بغير أن يسبق لك هذا، وينبغي الإعداد النفسي والذهني لتجاوز مثل تلك المواقف.
-يرى الكاتب أن العالم بأسره قد التفت إلى أهمية قضية التدريب في المجالات المختلفة، وهو يرى أنها من الأهمية بمكان في العمل الإسلامي بشكل عام والدعوي بشكل خاص، إلا أن الغالبية العظمى من العاملين في هذا المجال –مؤسسات وأفرادًا- لا يضعون قضية التدريب نصب أعينهم
قد يكون الداعية عامة والمعلم خاصة ذا نية طيبة يرجو أن يكون جسرًا يعبر من خلاله المهتدي الجديد من الظلمات إلى النور، لكنه قد يخطئ الوسيلة فينفر حديث العهد بالإسلام أو يسيء فهمه، ولا تتحقق الغاية من التواصل حينها بين الداعي والمدعو، والمعلّم والمتعلم.
سنتعرض بإذن الله في مقالنا هذا لسمات شعب أفريقيا، ونبذة عن ثقافته، وتراثه، وحال الإسلام بين أهله، وطبيعة العمل الدعوي مع هذا الشعب وفرصه وتحدياته.. بسم الله نبدأ جولتنا في القارة السمراء.
الإسلام غير مجرى حياة من اتبعه من الناس فقد كانوا في قمة الجهل والتخلف والنزاع القبلي، أنقذ الإسلام النساء مما كان يقع عليهن من ظلم مثل وأد البنات والحرمان من الحقوق والميراث وسوء المعاملة
فإذا دخل المسلم المسجد، ورفع هو الأذان، كان له ما أعده الله للمؤذنين من أجر، فعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: \"الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ \" فإن لم يكن من المؤذنين، فلم يفته الفضل، وكانت أمامه فرصة لدخول الجنة إذا ردد الأذان من قلبه خلف المؤذن كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم
المساجد هي أظهر بقاع الأرض، لأنها جعلت لعبادة الله تعالى، ولذكره ولقراءة القرآن، فهي من حيث الطهر أطهر البقاع، ومن حيث الغرض فقد شيدت لأشرف الأغراض، فإن كان هذا حالها ومقامها، وفي بدن الإنسان ما هو أكرم من غيره، فناسب أن يقدم المكرم عند اللقاء
فإذا خرج المسلم يريد الصلاة، شرع له من الدعاء ما يتواصل به مع ربه بقلبه ولسانه، فكأنه في صلاة منذ خرج إلى الصلاة، ولم توجد مثل هذه المعاني في غير الإسلام، وبجمع روايات الأحاديث التي ورد فيها الدعاء، يدعو المسلم بخمس وعشرين خصلة
إذا أراد المسلم أن يخرج للقاء الله في بيت من بيوته، أو لقضاء حاجاته وأغراضه الدنيوية، شرع له أن يذكر الله تعالى، يقول: ((بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلَاَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) (3). فهو يخرج باسم الله، فأي خروج أحسن من هذا الخروج، أن يخرج باسم الله الملك الحفيظ الرزاق الكريم،
والوضوء من محاسن الشريعة، أن يتطهر العبد لربه قبل الوقوف بين يدي، فكما أن الإسلام حث على طهارة القلب، فقد حث على طهارة البدن، ولا تقبل صلاة بغير طهور، والحدث يفسد طهارة البدن، كما تفسد الطبائع الخبيثة والأخلاق الردية طهارة القلب.
ومن محاسن الذكر، إذا أراد الإنسان دخول الخلاء، الإستعاذة من ذكور الجن وإناثهم، ذلك أن المسلم إذا قام من نومه، فذكر الله، وأراد أن يتطهر ويصلي، وقد كان قد وقتا في النوم يحتاج بعده إلى قضاء حاجته من بول وغائط أو أحدهما، استلزم ذلك دخول الخلاء
والثوب من الضرورات التي لا غنى للإنسان عنها، إذ لو كان له عنها غنى، ما غطى أبوانا عورتيهما بورق الشجر في الجنة دار المسرة والنعيم الكامل. ولقد شرع الإسلام للمسلم أدعية وأذكاراً عند استعمال الثوب الجديد
يأتي الله بالإنسان إلى الحياة بعدما كان عدما، فتبدأ حياته في بطن أمه جنينا، ثم يخرج طفلا، ثم رجلا ثم شيخا ثم يموت ومن الناس من يموت قبل ذلك، يفهم من هذا أن حياة الإنسان تبدأ بعد عدم، ويوم المسلم يبدأ بعد حالة كان وعي الإنسان فيه أشبه بالعدم، ألا وهو النوم.
أما الإيمان بالرسل والأنبياء فالواجب أن يؤمن العبد بكل نبي وبكل رسول أرسله الله فمن سماه الله لنا منهم آمنا به بعينه ومن لم يسمه آمنا به عموماً قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ﴾ [غافر: 78].
ذلك الرجل الجعظري البدين ذا الكرش الصخاب في الأسواق، كيف يحدثك بصوت يزيد عن مدى حاجتك لسماعه؟ فهو قريب منك، وقد أنزلك منزلة البعيد، لا يراعي قرب المسافة بينك وبينه، وهو يحد إليك بصره فعل القردة، كأنما هو حيوان بشري سلبت منه إنسانيته، فهو بحاجة إلى أنسنة عاجلة
ليس من السهل على أي إنسان أن يبين محاسن الشريعة ولا أن يعدد جوانب الإحسان فيه لأنها شريعة الإحسان كما قال - صلى الله عليه وسلم -: \"إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ\".
اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى أن يكون دين الإسلام الذي جاء به الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - ناسخاً لما قبله من الأديان عاماً لجميع المكلفين من الإنس والجان، منذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم وإلى أن يأتي الله بأمره آخر الزمان.
محمد ابو المجد أن تؤمن أنه لا أحد غير الله يملك أن ينفعك أو ينصرك،فإن أراد الله أن يمسك بضر فلن يكشفه أحد عنك إلا هو وإن أرادك بخير أي خير كان، فلن يستطيع أحد أن يحجبه عنك فإن آمنت بذلك فلا تدع إلا إياه ولا تتوكل إلا عليه