ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد
نجيب المار إعلم اخي المسلم أن تكفير بعض أصحاب موسى من عدمه بسبب قولهم ( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهه) إنما هو من المسائل الإجتهادية الخفية التي فيها لأهل العلم قولان فقد ذهب بعض العلماء إلى تكفير هؤلاء الناس من بني إسرائيل
د. سامي عطا حسن أن تكون عاملة عمل ( إن ) وتسمى : لا النافية للجنس ، ولا تعمل إلا في نكرة ، ويكون اسمها مفرداً ، أو مضافاً ، أو شبيهاً بالمضاف ، نحو قوله تعالى : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) ( سورة البقرة :2) .
د. سامي عطا حسن قال ابن جني : ( أبو الفتح عثمان بن جني ( تـ392هـ )) : ( وزيادة الحروف كثيرة ، وإن كانت على غير قياس ، كما أن حذف المضاف أوسع وأفشى وأعم وأوفى ... ثم قال : وأما زيادتها فلإرادة التوكيد بها. )
د. سامي عطا حسن قال ابن قتيبة : (أبو محمد عبيد الله بن مسلم (تـ 276هـ)) : ( والحرف يقع على المثال المقطوع من حروف المعجم، وعلى الكلمة الواحدة، ويقع الحرف على الكلمة بأسرها، والخطبة كلها، والقصيدة بكمالها. ألا ترى أنهم يقولون: قال الشاعر كذا في كلمته، يعنون في قصيدته.
د. سامي عطا حسن قولة تعالى : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراًً)( 16 :الإسراء ) ، فإن الآية توهم عند النظرة الأولى أنها تأمر بالفسق ، وهو أمر مخالف لمحكم الكتاب
سامي عطا حسن سبق علماء الحديث غيرهم إلى تدوين دعاوى التعارض ، فصنفوا في الجمع بين ما ظاهره التعارض بين أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ، كما امتلأت به كتب التفسير ، ولما دونت علوم القرآن استأثرت بإيضاح هذا العلم ، واستيعاب آياته وحصرها
سامي عطا حسن لا نشك في أن طلب فهم القرآن واستيضاح المراد من آياته قد بدأ منذ وقت مبكر ، وأن بعض نصوصه وبخاصة تلك التي اصطلح على تسميتها بالمتشابهات قد أثارت نوعا من الجدل في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
سامي عطا حسن ذهب جمهور الأصوليين ، ومنهم أئمة المذاهب الأربعة ، وجمهور المحدثين ، وأهل الظاهر ، وعامة الفقهاء ، إلى أن التعارض الحقيقي لا وجود له بين الأدلة الشرعية العقلية أو النقلية ، سواء أكانت قطعية أم ظنية
سامي عطا حسن معنى التعارض في اللغة : التعارض مصدر من باب التفاعل ، وفعله يقتضي فاعلين فأكثر على سبيل التصريح بالفاعلية ، فإذا قلت : تضارب زيد وعمرو ، يكون المعنى : تشارك زيد وعمرو في الضرب الذي حدث .
سامي عطا حسن قوله تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) ) (23 : الأحزاب ) .
سامي عطا حسن قال ابن فارس ( تـ 395هـ) : الباء والهاء والميم : أن يبقى الشيء لا يُعرَفُ المأتى إليه ، ومنه : الأمر البهيم ، االذي لا تَأَتِّي له . ومنه : البُهمة : الصخرة التي لا خروق فيها . وبها شُبِّهَ الرجلُ الشجاع الذي لا يُقَدُر عليه من أي ناحية طُلِب . أو الفارس الذي لا يُدرَى من أين يؤتى من شِدَّةِ بأسه .
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن القرآن لم يكن حاسما في إثبات صلب المسيح، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم( (النساء: 157)؛ حيث يدعون أنه يعارض قول الله - سبحانه وتعالى - على لسان المسيح: )فلما توفيتني( (المائدة: 117)
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن في القرآن الكريم تناقضا حول مسألة تفضيل بعض الرسل على بعض، مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات( (البقرة: 253). وقوله سبحانه وتعالى: )آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله( (البقرة: 285)
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الله قد ضحى بولده المسيح - عليه السلام - كي ينقذ ويفدي البشرية من الخطيئة التي ورثوها عن آدم - عليه السلام - وهم بذلك يثبتون عقيدة الصلب والفداء.
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن كتاب ناقص وبه خلل؛ حيث إنه لم يشر إلى كثير من كتب الأنبياء والرسل المذكورين فيه، والمقدر عددهم بخمسة وعشرين نبيا سوى داود، وموسى، وعيسى، وإبراهيم - عليهم السلام
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن معجزات عيسى - عليه السلام - لم تقع منه قبل الثلاثين من عمره، بينما يزعم آخرون أنها سحر وخداع، ويدعون أن رسالة عيسى - عليه السلام - باطلة؛ لأنها إنما تثبت بالمعجزة.
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم والإنجيل يثبتان أفضلية المسيح - عليه السلام - على محمد - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على زعمهم بما يأتي: • أن عيسى - عليه السلام - ابن الله، وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - بشر، ويستندون في ذلك إلى عبارة: "أني قلت: إني ابن الله".
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين من غلاة العلمانيين أن البشرية ليست بحاجة إلى الأنبياء والرسل، مستدلين على ذلك بأن البشرية بلغت مبلغا عظيما من التقدم والرقي عندما استغنت بالعقل - الذي يميز بين الصواب والخطأ - عن الرسل وتعاليمهم، هادفين من وراء ذلك إلى إسقاط الدين من الحياة بإنكار رسالة الأنبياء.
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم لا يراعي الفوارق الزمنية بين الأنبياء، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين (84)( (الأنعام)
مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن الأنبياء بشر غير مفضلين، وليس لهم أي ميزة على غيرهم من البشر، وما عرف عن العصمة، فهو من حديث المتكلمين عن السلب والاختيار. ويستدلون على زعمهم هذا بوقوع الأنبياء في بعض المخالفات من: الظلم والنسيان والشك، وارتكابهم بعض الذنوب