ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
الزعم أن القرآن والسنة غفلا عن ذكر الثلج جهلًا به
الزعم أن القرآن والسنة غفلا عن ذكر الثلج جهلًا به (*)
مضمون الشبهة:
كثيرًا ما يردد المشككون عبارة "جهل النبي صلى الله عليه وسلم بالظواهر الطبيعية"، ومن ذلك ادعاؤهم أن القرآن والسنة قد غفلا عن ذكر الثلج ـ مع أنه ظاهرة طبيعية ـ وهذا في نظرهم ناتج عن جهل النبي صلى الله عليه وسلم بوجود شيء يسمى الثلج؛ لأنه لم يكن موجودًا في بيئته الصحراوية.
وجها إبطال الشبهة:
1) ليس صحيحًا ما ادعاه الطاعن من أن السنة قد غفلت عن ذكر الثلج كظاهرة طبيعية؛ إذ إن الثلج قد ورد ذكره في الحديث المتفق على صحته: «... اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد»، ليس هذا فحسب، بل نبه النبي صلى الله عليه وسلم على أنه مغاير لكل من الماء السائل والبرد، وأن لكل منهما خصائص تميزه عن الآخر، وهذا ما أثبتته حقائق العلم حديثًا.
2) ليس مطلوبًا من القرآن أن يكون كتابًا شاملًا لجميع الألفاظ أو مرجعًا في الظواهر الطبيعية، وذلك لا ينتقص من إعجازه شيئًا، ومن ثم فليس ضروريًّا أن يرد ذكر الثلج في القرآن الكريم؛ خاصة وأنه قد ذكر في السنة النبوية؛ فهي وحي من عند الله عز وجل، وبمثابة الشرح والبيان لما جاء به القرآن، وذلك بشهادة القرآن نفسه. هذا فضلًا عن أن القرآن قد أشار إلى الثلج عند حديثه عن ظاهرة البرد؛ فقد أثبت العلم أن البرد ما هو إلا حبات ثلجية تتكون في الجبال الغازية العالية في السحب الركامية.
التفصيل:
أولا. جاء ذكر الثلج كحالة من الحالات المتعددة للماء في كلام النبي صلى الله عليه وسلم:
1) الحقائق العلمية:
ثبت علميًّا أن الماء يتكون من ذرتين من الهيدروجين مرتبطتين مع ذرة واحدة من الأكسجين برابطة تساهمية قطبية، هذه القطبية (الناتجة من فرق السالبية الكهربية بين ذرات الهيدروجين والأكسجين) تعمل على تجميع جزيئات الماء بواسطة روابط هيدروجينية ضعيفة، تكسبه خصائص فريدة عن المركبات المشابهة له في التركيب، وتسبب تغيرات في خواصه الفيزيائية؛ فدرجة غليانه مرتفعة (100س) والتوتر السطحي له كبير، وغير ذلك.
فالماء الذي اختصه الله عز وجل بقدرة كبيرة على إذابة المواد، يسمى "المذيب العام"، وله قدرة كبيرة على إذابة كثير من المواد الأيونية؛ إذ إن جزيئات الماء القطبية تهاجم بلورة المركب إذا كان أيونيًّا، فيعزل أيوناته المتجاذبة داخل الشبكة البلورية، وتنشأ قوى تجاذب بين جزيئات الماء القطبية والأيونات، حيث تتغلب على قوى التجاذب بين الأيونات في البلورة فتنتشر المادة المذابة بين جزيئات الماء.
شكل يوضح الارتباط بين جزيئات الماء في حالاته الثلاثة (ماء ـ ثلج ـ برد)
وإذا علمنا أن الماء عندما يتجمد يصبح ثلجًا عند درجة الصفر المئوي، وتتغير طريقة ارتباط الجزيئات فتصبح مثل حلقة البنزين، فإن هناك بعض الأوساخ التي لا تزول بالماء أو بالماء والصابون؛ وذلك أن قوى الالتصاق بين هذه البقع والقماش تكون كبيرة، مثل بقع الشمع أو العلك على القماش.
شكل يوضح ارتباط جزيئات الثلج، فتبدو وكأنها حلقة البنزين
فعند وضع قطعة من الثلج عليها فإن البرودة تعمل على تقارب جزيئات هذه المادة لتنكمش، فتقل قوى الالتصاق بينها وبين القماش؛ مما يؤدي إلى انفصالها.
كما أن البرد يتكون عند درجة حرارة أقل من الصفر المئوي، فإذا كانت هناك أوساخ مستعصية فإن البرد يعمل على انكماش جزيئات هذه الأوساخ بدرجة أكبر من الثلج فتنفصل وتزول.
وعليه نستطيع القول: إن الماء والثلج والبرد هي حالات فيزيائية للماء، لها قدرة كبيرة على التنظيف([1]).
2) التطابق بين الحقائق العلمية وما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم:
إن ما ادعاه الطاعن من أنه لم يرد للثلج ـ مع كونه ظاهرة طبيعية ـ ذكر في السنة النبوية، وزعمه أن ذلك ناتج عن جهل النبي صلى الله عليه وسلم بوجود شيء يسمى (الثلج)؛ لعدم وجوده في بيئته الصحراوية ـ لهو ادعاء باطل وزعم فاسد؛ فقد ورد ذكر الثلج في أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه الشيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة ـ قال: أحسبه قال هنية ـ فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله! إسكاتك بين التكبير والقراءة ماذا تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد»([2]).
وفي رواية لمسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد»([3]).
وروى مسلم أيضًا عن عوف بن مالك الأشجعي قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم (وصلى على جنازة) يقول: اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وعافه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد»([4]).
وعن عبد الله بن أبي أوفى روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد...»([5]).
جاء في (فتح الباري): "قوله: «بالماء والثلج والبرد»، قال الخطابي: ذكر الثلج والبرد تأكيد، أو لأنهما ماءان لم تمسهما الأيدي، ولم يمتهنهما الاستعمال. وقال ابن دقيق: عبر بذلك عن غاية المحو؛ فإن الثوب الذي يتكرر عليه أشياء منقية يكون في غاية النقاء"([6]).
وقال النووي رحمه الله في ذلك: "استعارة للمبالغة في الطهارة من الذنوب وغيرها"([7]).
فقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الماء والثلج والبرد مبالغة في الإنقاء؛ لأن ما غسل بالثلاثة أنقى مما غسل بالماء وحده، فسأله أن يطهر التطهير الأعلى الموجب لجنة المأوى. والمراد: طهرني بأنواع مغفرتك([8]).
فعلى عكس ما ادعاه الطاعن، ها هو النبي صلى الله عليه وسلم قد عرف الثلج، وذكره في غير حديث صحيح، ولم يكتف بذلك، بل نبه إلى أنه مختلف عنه ومغاير له؛ مما يؤكد درايته صلى الله عليه وسلم به، يستفاد ذلك من عطفه صلى الله عليه وسلم له على الماء بحرف العطف (الواو) الذي يقتضي المغايرة، وكذا البرد مغاير لهما.
ذلك ما أثبته العلم الحديث من خلال حقائق تؤكد أن الثلج حالة فيزيائية للماء، وأن بينه وبين الماء فروقًا واختلافات.
كما أن في استخدام النبي صلى الله عليه وسلم للثلج في التطهير من المعاصي والذنوب ـ على سبيل الاستعارة ـ لمعجزة عظيمة تؤكد صدق نبوته صلى الله عليه وسلم؛ فقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الخطايا والذنوب بالأوساخ التي يجب غسلها وتطهيرها بالماء، ثم الذي لا يزول بالماء، يزول بالثلج، ثم بالبرد.
وهذا ما أثبته العلم تماما؛ فقد ثبت أن للثلج قدرة على التنظيف تفوق قدرة الماء السائل، ولو مصحوبا بالصابون، فالبرودة الموجودة في الثلج تعمل على تقارب جزيئات هذه الأوساخ فتنكمش، فتقل قوى الالتصاق بينها وبين القماش، مما يؤدي إلى انفصالها وتباعدها.
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عرف الثلج، وذكره في غير موضع، بل أشار إلى خصائصه وفوائده في التنظيف، وأن ذلك يتفق تمامًا مع حقائق العلم الحديث، فلا مجال إذًا لادعاءات الطاعن وافتراءاته من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جاهلًا بالثلج، حيث لم يرد للثلج ذكر في سنته الشريفة!
فعدم وجود الثلج في هذه البيئة الصحراوية لا يدل مطلقًا على عدم علم النبي صلى الله عليه وسلم أو العرب آنذاك به، فعلاوة على ورود الثلج في السنة النبوية فإنه قد جاء بمشتقاته في أشعار العرب وكلامهم.
جاء في "لسان العرب": "الثلج: الذي يسقط من السماء، معروف. وقد أثلج يومنا. وأثلجوا: دخلوا في الثلج. وأرض مثلوجة: أصابها ثلج. وماء مثلوج: مبرد بالثلج، قال:
وعليه فإن الثلج بوصفه ظاهرة طبيعية قد علم به النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك العرب وقتئذٍ، أما ما أثاره الطاعن من ادعاءات فلا دليل عليها من عقل أو نقل.
3) وجه الإعجاز:
جاء ذكر النبي صلى الله عليه وسلم للثلج موضحًا مغايرته للماء والبرد، ودالًا على الاختلاف والتفاوت فيما بينهم، وهذا ما أثبتته حقائق العلم الحديث في ذكرها للخصائص والسمات المميزة لكل من الماء والثلج والبرد، وذلك عندما أكدت أن الثلج هو حالة فيزيائية من حالات الماء، تختلف عن الماء السائل والبرد، وأن له قدرة على إزالة المواد الملتصقة بالأقمشة وغيرها، تلك القدرة التي تفوق قدرة الماء السائل ولو كان مصحوبًا بالصابون.
ثانيا. في حديث القرآن عن البرد إشارة ضمنية إلى الثلج:
يعد القرآن الكريم معجزة المعجزات التي أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهو المنهاج المضيء الذي يضيء للبشرية طريقها؛ وصولًا إلى الهداية الربانية. وقد جاء القرآن بتشريعات وأحكام وأخبار للعالمين، فصّل بعضها، وأجمل بعضها الآخر، وترك تبيان ما أجمله للنبي صلى الله عليه وسلم، وأمره بذلك؛ فقال تعالى: )وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ((النحل: ٤٤)، فكانت السنة النبوية شارحة للقرآن ومبينة له.
وتأسيسًا على ما سبق فلا محل لما قاله الطاعن من أن القرآن لم يذكر الثلج مع أنه ظاهرة طبيعية! في محاولة ـ بائسة ـ منه لتشكيك المسلمين في إعجاز القرآن المطلق؛ فإن كان الثلج لم يرد ذكره في القرآن، فيكفي وروده في الأحاديث الصحيحة من السنة، فكلاهما وحي ومصدرهما واحد، وهو العليم الخبير سبحانه وتعالى، الذي أمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يقول ويفعل، فقال تعالى: ) قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم (31) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين (32)((آل عمران).
والأدلة من القرآن كثيرة على إثبات أن السنة وحي من عند الله، من ذلك قوله تعالى:)وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)((النجم)، وقوله تعالى:)قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ( (الأنعام: 50)، وقوله تعالى:)وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيمًا (113)((النساء).
فقد قرن الله سبحانه وتعالى الكتاب (القرآن) بالحكمة في الآية السابقة وغيرها، والحكمة معناها هنا: السنة النبوية؛ فقد روي عن قتادة قال: والحكمة، أي: السنة"([10]).
وقال الشافعي: "فذكر الله الكتاب وهو القرآن، وذكر الحكمة فسمعت مَن أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول: الحكمة: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وهذا يشبه ما قال، والله أعلم؛ لأن القرآن ذكر وأتبعته الحكمة، وذكر الله منه على خلقه بتعليمهم الكتاب والحكمة، فلم يجز ـ والله أعلم ـ أن يقال الحكمة ههنا إلا سنة رسول الله؛ وذلك أنها مقرونة مع كتاب الله"([11]).
وقال الطبري: "والحكمة: السنة التي سنها الله ـ جل ثناؤه ـ للمؤمنين على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيانه لهم"([12]).
من ذلك يتضح أن الحكمة التي أنزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلمها الأمة إنما هي سنته صلى الله عليه وسلم.
لذلك فالقرآن ليس مطالبًا بذكر كل لفظة لفظتها العرب أو غيرهم، ولم يقل أحد قديمًا أو حديثًا: إن القرآن قد احتوى بين دفتيه على جميع ما ينطق به الإنسان من كلمات وألفاظ، وليس في ذلك نقص أو عيب يلحق بجلاله وكماله، ولا حتى بإعجازه المتناهي.
فإذا كانت السنة النبوية بمثابة البيان والإيضاح لما جاء في القرآن من أمور مجملة، وإذا كانت السنة وحي من عند الله سبحانه وتعالى بشهادة القرآن نفسه في غير موضع ـ فلا عبرة إذًا لافتراء الطاعن عندما ادعى أن القرآن قد غفل عن ذكر الثلج جهلًا به، وكيف يجهل به وقد أشار إلى ظواهر هي أهم من الثلج وأعظم؟!
ناهيك عن أن القرآن الكريم ـ وإن كان غير مطالب بذكر كل لفظة ـ قد أشار إلى الثلج ضمنيًّا، وذلك عندما ذكر البرد ومراحل تكوينه، قال تعالى: )ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء((النور: ٤٣).
فالبرد يتركب من حبات مستديرة من الثلج، وتتألف الحبة الواحدة من عدة طبقات ثلجية يتراكب بعضها فوق بعض مثل تركيب البصلة، ولا يظهر ثلج البرد بالصورة المألوفة عن الثلج العادي؛ أي على شكل القطن المندوف، بل يكون في هذه الحالة شديد التجمد، وعلى شكل حبات ثلجية مستديرة الشكل وصلبة، يطلق عليها اسم (حجر البرد)، ويختلف قطر حبة البرد من 0٫2 إلى 2 بوصة.
وقد جاء العلم ليؤكد الإعجاز القرآني في ذكره مراحل تكون البرد؛ فقد عرف العلماء مؤخرًا أن نشأة البرد ترتبط بحركات التيارات الهوائية الصاعدة، ويشيع حدوث البرد في مناطق تكوين سحب المزن الركامي التي تبدو هائلة الحجم، وعند صعود الهواء الرطب إلى أعلى يتعرض بخار الماء للبرودة والتكاثف، فتتكون بلورات ثلجية صغيرة الحجم عند أعالي سحب المزن الركامي تمر بالقسم الأوسط من هذه السحابة، وتصدم البلورات الثلجية بقطرات الماء المبردة، وتتجمع هذه القطرات المائية فوق البلورات الثلجية، وتعمل الأخيرة على تجمدها هي الأخرى (ولكن بدرجة أقل)، وتبدو في النهاية على شكل كرات ثلجية بصلية الشكل تتألف من نواة ثلجية شديدة التجمد، وتغطيها عدة طبقات من الثلج أقل تجمدًا، ويقع بعضها فوق بعض.
من ذلك يتبين أن القرآن الكريم لم يغفل ظاهرة الثلج كما يدعي الطاعن؛ بل أشار إليه عندما ذكر البرد، فما البرد إلا حبات ثلجية تتكون في الجبال الغازية العالية في سحب المزن الركامي، وجاء ذكره في القرآن الكريم عند نزوله منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، ولم يكن يعرف العلم عن نشأة البرد شيئًا([13]).
(*) منتدى: الملحدين العرب www.el7ad.com.
[1]. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد، نادية نايف غنيم، بحث منشور بموقع: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.55a.net.
[2]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: صفة الصلاة، باب: ما يقول بعد التكبير، (2/ 265)، رقم (744). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، (3/ 1177)، رقم (1330).
[3]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة، باب: التعوذ من شر الفتن وغيرها، (9/ 3816)، رقم (6744).
[4]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الجنائز، باب: الدعاء للميت في الصلاة، (4/ 1562)، رقم (2199).
[5]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، (3/ 1044)، رقم (1051).
[6]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، مرجع سابق، ج2، ص269 بتصرف.
[7]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، ج3، ص1046.
[8]. تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، المباركفوري، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1410هـ/ 1990م، ج9، ص328.
[9]. لسان العرب، مادة: ثلج.
[10]. جامع البيان عن تأويل آي القرآن، الطبري، مرجع سابق، ج3، ص87.
[11]. الرسالة، الشافعي، تحقيق: أحمد محمد شاكر، المكتبة العلمية، بيروت، ص78.
[12]. جامع البيان عن تأويل آي القرآن، الطبري، مرجع سابق، ج7، ص369.
[13]. الموسوعة الكونية الكبرى: آيات الله في الرياح والمطر والأعاصير والبراكين والزلازل، د. ماهر أحمد الصوفي، مرجع سابق، ص147، 148.
-
الاربعاء AM 12:57
2020-09-02 - 1356