ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
النبوءة 117: ضخامة قاديان وجمالها وبهاؤها ولآلئها وخيلها
يقول الميرزا:
"رأيت في الكشف أن قاديان صارت مدينة عظيمة جدًا، وأن أسواقها ممتدة إلى مدى البصر، فيها محلات فخمة مرتفعة ذات طابقين وأربعة وأكثر، وأمامها مسطبّات مرتفعة يجلس فيها تجارٌ ضخامُ الأجسام والبطون ممن يزيدون السوق بهاءً، وأمامهم قناطير مقنطرة من الأحجار الكريمة من لعل وغيره ولآلئ وروبيات ودنانير وغيرها.. محلات متنوعة تلمع فيها بضائع جميلة. السوق مكتظة بشتى أنواع العربات والمحفّات والخيل والمشاة ذهابًا وإيابًا، حتى تحتكّ الأكتاف بالأكتاف ويكون المرور صعبًا. (التذكرة نقلا عن "الحكم"، 30/4/1902، ص 12-13)
وبعد 45 سنة من نبوءته هذه هاجر الأحمديون من قاديان، واستولى الهندوس والسيخ على معظم ممتلكاتهم. وما تزال هذه القرية صغيرة جدا نسبةً إلى قرى الهند ومدنها، وما تزال رائحة مجاريها -بين منبر الميرزا وقبره- تزكم الأنوف. فالتحقق العكسي واضح.
-
الخميس PM 04:52
2022-11-03 - 644