ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
د. إياد قنيبي لا أحد يستطيع أن يجزم بصحَّة ما لديه وخطأ الطرف الآخر؛ لأنَّه غيبٌ في النهاية. وترى مَن يطبِّق ذلك حتَّى على المسألة الكبرى؛ على وجود الله تعالى، ويقول: \"الإيمان هو أن تؤمن بشيءٍ دون وجود كلِّ الأدلَّة الحاسمة والقاطعة عليه، الإيمان يحتاج إلى قفزة إيمان؛ أي إلى شيءٍ لا يمكن البرهنة عليه بشكلٍ قطعيٍّ، الإيمان يحتاج هذه القفزة الشجاعة في الفراغ\"..
د. إياد قنيبي العلمُ مركَّبٌ منَ الحسِّ والعقلِ، فالإنسانُ ليسَ آلةً صماءَ أو آلة تصوير نلتقطُ بها صورًا ثمَّ ننظرُ في شاشتِها، هلْ نرى اللهَ فيها؟
د. إياد قنيبي بيَّنَّا أنَّ هناكَ فِطْرةً موجودةً في الإنسانِ، وشرحْنا بعضَ مُكوِّناتِ هذهِ الفطرةِ كنزعةِ التَّديُّنِ، والبدَهِيّاتِ العقليَّةِ، والنَّزعةِ الأخلاقيَّةِ، والشُّعورِ بوجودِ غايةٍ للحياةِ، والشُّعورِ بالإرادةِ الحرَّةِ.
د. إياد قنيبي الملحدون -كما بَيَّنَّا في الحلقة الماضية- فسَّروا الظَّواهر الفطريَّة تفسيراتٍ مادِّيَّةً جينيَّةً لا دليل عليها، لكنَّهم لم يقفوا عند هذا الحدِّ، بل نَسَبُوا إلى الجينات أيضًا أفعالًا منحرفةً عن الفطرة، وجعلوا ذلك أحد الذَّرائع لتبريرها على اعتبار أنَّها ظواهر طبيعيَّةٌ.
د. إياد قنيبي الملحدون حين أنكروا وجود الله، ومن ثم أنكروا أنَّ هناك فطرةً فَطَر الله الناس عليها، وقعوا في مأزق: أنَّهم لا يملكون تفسيرًا لأيٍّ من الظّواهر الفطريّة، كنزعة التّديّن، أو النّزعة الأخلاقيّة والشّعور بالغائيّة، والإرادة الحرَّة والغرائز.
د. إياد قنيبي يقولُ الإسلامُ: إِنَّ من الفطرةِ الَّتي أَوْدَعَها الخالق في الإنسان، شعورَ هذا الإنسانِ بالإرادة الحرَّة في الأفعال الَّتي تقع تحت اختياره، وأنَّ هذه الإرادة الحرَّة عدلٌ إلهيٌّ، ليتحمَّل الإنسان نتائج اختياراته، فيُثيبَهُ اللهُ إِنْ أحسنَ، ويعاقبَهُ إِنْ أساء.
د. إياد قنيبي الشُّعور بالغائيَّة، رحمةٌ وعذاب: رحمةٌ في المنظور الإيماني؛ لأنَّه يدفع الإنسان دفعًا إلى البحث عن الجواب، فينجذبُ إلى الدِّين الحقِّ، الَّذي يجيب عن هذه التَّساؤلات، إجاباتٍ شافية، تروي العطش، تقنع العقل، فيتَّصل الإنسان بربه، ويستمدُّ من نور الوحي الخالص
د. إياد قنيبي الملحِدون حين أنكروا الله، لَجأ مُعظَمُهم، إلى ما يُعرف بنظرية التطّور لـ(داروين) كتفسيرٍ لوجود الإنسان، وسنُناقش هذه النظرية نقاشًا علميًا في الموضِع المناسب بإذن الله، وإنّما يَعنينا هنا الإشارة إلى بعضِ النتائج الأخلاقية (للتطّور الدارويني)
د. إياد قنيبي كان داروين\"Charles Darwin\" قد بذر بُذُور وصف المرأة بالدُّونيَّة تطوُّريًّا، ففي كتابه (أصل الإنسان) عقد فصلًا بعنوان: (القدرات الذِّهنيَّة للرَّجل والمرأة) وقال فيه عن بعض خصائص المرأة: \"هي خواصُّ الأعراقِ الأدنى\"
د. إياد قنيبي تصوَّر في المقابل أنَّك نسيت جهازك الخلويَّ مفتوحًا في جيبك، مع مفاتيح البيت، فطَقْطَقَتْ المفاتيح على لوحة أحرف الجهاز، في ذهابك وإيابك وقيامك وجلوسك. بعد ساعات، استخرجت جهازك لتجري مكالمة، فرأيت آلاف الأحرف العشوائيَّة وفي وسطها جملة \"ندعوك للغداء\"
د. إياد قنيبي لذا نقولُ للمُلحدِ: إن كانت الضَّروراتُ العقليَّةُ لا وجودَ لها، فكيف تُفسِّرُ اقتناعَ الناس كُلِّهم بها، بما يَدلُّ أنَّها مُكوِّنٌ عقليٌّ راسِخٌ لديهم؟ بلْ وعملَكَ أنتَ والنَّاسِ في الواقعِ بها؟
د. إياد قنيبي هذه الحلقة ستكون غزيرة الفائدة؛ سنناقش فيها: دلالة الضَّرورات العقليَّة على وُجود الله تعالى، كيف يُسقِط الإلحادُ المنهجَ التَّجريبيّ، هل الإلحاد يحترم العقل أم يُسقِطه؟ تناقض المُلحدين، مقولة: \"الحقيقة نسبيَّةٌ، وليست هناك حقيقةٌ مُطْلقةٌ\"، ما أصْلُها وما نتائجها؟ هل الأشياء دليلٌ على الله؟ أم أنَّ الله هو الدَّليل على كلِّ شيءٍ؟
د. إياد قنيبي المنظور الإسلاميُّ يذكر وجود هذه النَّزعة كحقيقةٍ مسلَّمةٍ، وذلك في آيات كثيرة،كقول الله تعالى:\"وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا\" الإنسانُ عمومًا؛ لأنَّها فطرةٌ مزروعةٌ في كلِّ إنسانٍ، وقولنا بفطريَّة التَّديُّن يعني: أنَّه مُكوِّنٌ صميميٌّ راسخٌ في النَّفس البشريَّة
د. إياد قنيبي الفطرةُ هي قُوًى واندفاعاتٌ مودَعَةٌ في نفسِ الإنسانِ، تظهرُ آثارُها أثناءَ نموِّهِ وتفاعلِهِ معَ بيئتِهِ، بدءًا مِن الْتِقامِهِ ثديَ أُمِّهِ ليرضعَ، ثمَّ انجذابِهِ للحقائقِ والأخلاقِ السَّليمةِ. يمكنُ تشبيهُ الفطرةِ للإنسانِ، بنِظامِ التَّشغيلِ للحاسوب \"Operating System\"
د. إياد قنيبي أَليْس الإنسان إما مصدقًا أو شاكًّا أو مُكذِّبًا؟ ألَيْس اليقين تصديقًا جازمًا لا يخالطه شكٌّ؟ بلى ولكن هذا التصديق -بِدَوْره- على درجات؛ أنتَ حين تُصدِّق بوجود الله تصديقًا جازمًا حاسمًا لا يخالطه شكٌّ، فقد اجتزْت الخطَّ المطلوب أي أفْلَتَّ من جاذبيَّة الشُّكوك والتَّردُّد-، لكنَّ النَّاس بعدَ ذلك يتفاوتون في التَّحليق.
د. إياد قنيبي ما الَّذي يضمن لي أنَّ الإسلام دين الحقِّ؟ هل محمدٌ رسول الله فعلًا؟
سعيد عبد العظيم فالإلحاد سمة من سمات العصر وقد غزت موجاته ديار المسلمين وتنادى البعض بالشيوعية كما تنادت طوائف الدهرية قديمًا: إن هي إلاّ أرحام تدفع وأرض تبلع.
سعيد عبد العظيم فما أكثر التصورات المطروحة عن نهاية العالم ودمار كوكب الأرض مما يترتب عليه من ترقب وقلق يُصاحبه خوف وهلع عند البعض وهذه التصورات تأتي عن طريق المنجمين والكهان أحيانًا
سعيد عبد العظيم ما أكثر العبارات التي يرددونها ليل نهار ويُحدثون بها ضجيجًا وصخبًا قد يختلط على ضعاف البصيرة وكاد المريب أن يقول خذوني.
د. محمد عبدالمنعم خريبة فهذا هو الفراء ت 207هـ يؤلف كتابه \"معاني القرآن\" فيشرح فيه آيات الكتاب شرحا بسط فيه الكلام في التراكيب وتأويل العبارات، وتحدث فيه عن التقديم والتأخير، والايجاز والاطناب