ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
د. ريتشارد وايكارت لخص داروين بعناية آرائه عن الأخلاق ومنظومة القيم في مذكراته الخاصة، وقال فيها أن الإنسان الذي لا يؤمن بالله ولا بحياة بعد الموت –مثله تمامًا– \"يستطيع أن يتخذ قانونًا لحياته–كما أرى– فقط باتباع البواعث ونداءات الغرائز الأقوى أو التي يشعر أنها الأفضل\".(1)
رضا زيدان من البديهي من منظور الصراع من أجل البقاء أن الانتخاب الطبيعي يؤسس لتعزيز صلاحية الفرد، فكيف يمكن للانتخاب الطبيعي أن يحافظ على صفات إيثارية تكلف الفرد وتزيد من صلاحية الآخرين؟ كيف نشأ الإيثار أصلا؟ كيف نشأ الإيثار الذي هو \"المقابل تماما للصراع من أجل الأكثر صلاحية\"[1]؟
ماري ماجين سنبدأ أولا بالنظر إلى كيفية تطبيق معالجة فتجنشتاين الفلسفية التي اتخذها في فلسفة اللغة وفلسفة علم النفس، فكما رأينا أن من خصائص المنهج الفلسفي عند فتجنشتاين التركيز على المصدر الأصلي للتشوشات الفلسفية، والذي يعتقد أنها تكمن في أشكال لغتنا.
رضا زيدان لقد سيطرت النظرة العلمية على تصوراتنا كثيرا، واعتبر الحديث العلمي أو النظرة العلمية الحديث الوحيد الصحيح عن العالم، فـ\"تحت تأثير العلم المعاصر نحن عرضة لأن نصبح من أصحاب المذهب الفيزيائي الجذري إذا كنا شديدي الميل إلى الأحادية والبساطة
رضا زيدان قد يعتقد البعضُ أنّ الإلحادَ موقفٌ عدميٌّ لا يحتاج التبرير، موقفٌ مسلّح بالعلم والمنطق، أمَّا الإيمانَ فهو موقفٌ إيجابيٌّ إضافيٌّ يحتاج التبرير لوجوده، ويغترُّ المحاورُ المؤمن بكثرة الشبهات والاعتراضات المنطقية وغير المنطقية علي الأديان
د. الطيب بو عزة تقوم النزعة الإلحادية اليوم على توظيف فيزياء الكم على نحو لا يخلو من غرض أيديولوجي ؛ حيث تقتطع هذه النزعة فرضية محايثة الصدفة للوجود، فتزعم نفي النظام، لتنتهي إلى نفي الألوهية.
أحمد حسن لنتخيل معًا شابًا باحثا مُحبًا للعلم وقد ملأ الإعجاب قلبه بمحرك السيارة وأراد الوقوف على سر عمله (ولنعطي هذا الشاب مثلاً اسم س)، حيث جمع الشاب (س) مبلغا مِن المال واشترى بالفعل مُحركا مِن أحد المعارض الهندسية وعكف عليه كامل وقته
د. عبد الله مسلم يقول تشارلز ليون Charles A. Leone: \"لا يمكن للعلم أن يبقى حرًا في نظام اجتماعي يسعى للتحكم بكل الحياة الفكرية والروحية لأمة من الأمم، ولا يمكن مطلقًا أن يتم الحكم على صحة نظرية علمية بناء على استعدادها لتقديم أجوبة توافق رغبة القيادة السياسية\".
رضا زيدان هل العلم يتقدم؟ هل العلم يقيني؟ هل اتفاق الجماعة العلمية حجة؟ هذا سيظهر من خلال عرض برامج لطبيعة العلم واليقين فيه، وسأقتصر على ثلاثة نماذج -وهم الأهم-، نموذج كارل بوبر ونموذج توماس كون ونموذج بول فايرابند.
رضا زيدان إذا كان توماس كون قد أقرّ بأن علو مرتبة العلم عن الأنشطة البشرية الأخرى مجرد فرضية بعد عجزه عن إثبات معيار للتقدم؛ فإن فايرابند كان شجاعًا ولم يجنح إلى فرضية دوجمائية، وهو من أشد فلاسفة القرن العشرين تأثيرًا وإثارة للجدل
رضا زيدان بعد أن قدم بوبر نقده الشديد للوضعية المنطقية ومنهج تحققها من العبارات، \"أوضح أن النظريات العلمية فروض، قد تأتي بأية طريقة، مثلما تأتي الفكرة الفنية أو الخرافة أو الأسطورة بأية طريقة، لكن ما يميز العلم عن أي نشاط عقلي آخر هو قابليته المستمرة للتكذيب بواسطة الخبرة التجريبية\"[1].
ويليام برود \"لقد علمنا كل هذه الحقائق حول العالم الطبيعي من خلال العلم التجريبي، منتصرين على الظلام والجهل؛ بغية تصنيف النجوم وتقدير أحجامها وتركيبتها ومسافاتها وسرعتها؛ وبغية تصنيف الأجناس الحية والكشف عن علاقاتها الجينية...
ويليام برود ضرب عضو الكونغرس الشاب من ولاية تينيسي بمطرقته لإسكات الجمهور الحاضر بغرفة الاستماع الفخمة قائلا: \"لا يسعني تفادي الاستنتاج بأنّ أحد الأسباب لاستمرار مشكلة من هذا النوع هو تردّد الأشخاص النافذين في ميدان العلم في أخذ الأمور على محمل الجد\".
كيسي لسكين يفهم مؤرخو العلوم بشكل ممتاز لماذا تواجه الآراء العلمية للأقلية صعوبة لكي تُنشَر في أوراق علمية مراجَعة من قبل الأقران.
د. ويليام ديمبسكي يصور منتقدو التصميم الذكي أي شخص يحاول إيجاد البدائل عن نظرية التطور الدارويني بأنه يتحرك وفق دوافع دينية معارضة للعلم، وباستخدام الصورة النمطية التي يرمز لها فيلم (يرث الريح Inherit the Wind) –تصوير خيالي لمحاكمة المعلم سكوبس عام 1925م–
ويليام برود في صباح أحد أيام مارس 1979، وصل خطاب غير اعتيادي إلى المكاتب الصارمة لـ(روبرت بيرلنر Robert Berliner) عميد كلية الطب بجامعة ييل، موجهًا اتهامًا لاثنين من أعضاء كليته بارتكاب الجريمة العلمية الضخمة؛ الانتحال.
مركز براهين لدراسة الإلحاد قبل أيام نشرنا أحد القصص التي عرضها برود ونيكولاس واد في كتاب (خونة الحقيقة: الغش والخداع في قاعات العلم). وكانت عن حادثة وقعت بين 1979 و1981 في كلية الطب بجامعة ييل، بدأت بالتحقيق في انتحال أحد الباحثين عمل غيره ونسبته لنفسه، وانتهت بسحب 12 ورقة بسبب وجود بيانات مفبركة ومزورة.
د. هشام عزمي سامح طفل في التاسعة من عمره، تشكو منه والدته كثيرًا لأنه كسول جدًا ولا يستيقظ مبكرًا للذهاب إلى مدرسته. عندما فشلت والدة سامح في أن تدفعه للاستيقاظ مبكرًا والذهاب إلى مدرسته بدون تأخير، توجهت إلى مدرسة الفصل كي تساعدها في ذلك.
ويليام برود إن جوهر النهج العلمي هو الموضوعية، فالمفترض أن العالم يقيم الحقائق ويختبر الفرضيات مانعا بصرامة توقعاته ورغباته فيما يتعلق بالنتائج، وفي نظر أكثر الناس أن الموضوعية هي السمة المميزة للعالم، حيث أنها تبقي رؤيته خالصة من الآثار المشوهة للعقائد
رضا زيدان لست مع تأريخ يفصل فصلا حادا بين العصور الوسطى والثورة العلمية الحديثة في القرن السابع عشر كما هو حال بعض الدارسين المعاصرين، لأن: إنجازات الفترة الحديثة المبكرة قد قامت على الأسس الفكرية والمؤسسية التي وضعت في العصور الوسطى