المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417142
يتصفح الموقع حاليا : 208

البحث

البحث

عرض المادة

لماذا ينقسم المسلمون لفرق وطوائف ؟؟

من أكثر الأسئلة شيوعا من غير المسلمين هو أن كان المسلمين مؤمنين بنفس الإله متبعين لنفس القران مؤمنين بنفس النبي إذن لماذا ينقسم المسلمون لطوائف ؟؟ إجابة هذا السؤال ، معطاة لنا في القران سورة آل عمران 3 الآية 103 يقول الله تعالى " و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا " هناك تأكيدان ، امسكوا بحبل الله بقوة ، التأكيد الثاني .. و لا تفرقوا ، حبل الله ، و هو القران الكريم ، الله يقول و اعتصموا بحبل الله ( القران الكريم ) جميعا و لا تتفرقوا ، و الله يقول ( أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ) في سورة النساء 4 الآية 59 ، علينا أن نطيع الله و رسوله و لا نتفرق ، الله تعالى يقول في القرآن في سورة  النعام 6 آية 159 " عن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شئ ؟ إنما أمرهم إلى الله ، يقول الله سبحانه و تعالى انه إذا قسم أحد هذا الدين  على طوائف ، فيا أيها النبي ليس لك شأن به ، سيقوم الله بمحاسبته يوم القيامة ، و لكن عندما نسأل المسلمين عادة ما أنت ؟ سيخبرك البعض : أنا سني ، أنا شيعي ، أنا حنفي ، أنا شافعي ن أنا حنبلي ، أنا مالكي ، أنا ديوبندي ، أنا بريولي ، أنا أهل الحديث ، أنا سلفي ، أنا جماعة إسلامية ، أنا تبليغي ، فماذا كان نبينا صلى الله عليه و سلم ؟ ماذا كان ؟ هل كان حنفي ؟ هل كان شافعي ، هل كان حنبلي ؟ ماذا كان ؟ ماذا كان ؟؟ لقد كان مسلماً ، يقول الله سبحانه و تعالى في القرآن في سورة آل عمران 3 الآية رقم 52 ، أن عيسى عليه السلام كان مسلماً ، و يقول الله عز و جل في سورة آل عمران  3 الآية 67 " ما كان إبراهيم يهودياً و لا نصرانياً و لكن كان حنيفاً مسلما ، و يقول الله تعالى فصلت 41 الآية 33 " و من أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً و قال إنني من المسلمين " قال إنني من المسلمين ، و المفتاح الرئيسي للدعوة الذي ذكرته في عدة محاضرات ، المفتاح الرئيسي للدعوة و الآية الأكثر أهمية في القرآن مذكورة في سورة آل عمران 3 الآية 64 " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى  كلمة سواء بيننا و بينكم " تعالوا لنحدد شروطاً نتفق عليها و أول شرط هو : ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئاً و" لا يتخذ بعضنا بعضا أرباباً من دون الله ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون " أنا مسلم و كلنا مسلمون ، في أكثر من 22 موضع بالآن يأمرنا الله أن نقول بأننا مسلمون ، إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة 2 الآية 128 عندما كان يدعي الله سبحانه و تعالى ، يدعو أن يجعل الله أبناءه مسلمين ، كل هؤلاء الأئمة و كل هؤلاء العلماء العظام في الإسلام ، الأئمة الأربعة ،  الإمام  أبو حنيفة  ،  الإمام أحمد بن حنبل ، الإمام مالك الإمام الشافعي رحمهم الله جميعاً ، أحبهم و أحترمهم جميعا ، كلهم علماء عظام في الإسلام ، جميعهم ، إذا تسألهم ، إذا سألت أبو حنيفة رحمه الله ، ما أنت ؟؟ فماذا ستكون إجابته ؟ ماذا سيقول ؟ أنا مسلم ، نحن نحب هؤلاء العلماء و نحترمهم ، و لقد قال هؤلاء العلماء انه إذا وجدت أي فتوى لنا تعارض تعاليم الله و الرسول فلا تعترف بها ، نحن نحب هؤلاء العلماء و نحترمهم ، فكلهم جاءوا ليقربونا من الإسلام و يعلمونا كيف نطبق الإسلام و ليس لتقسيم الدين ، فالله قال في القرآن الكريم في سورة النساء 4 الآية 59 " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم "  أي الذين لديهم العلم بينكم ، لذا يقول الناس ، فلتؤمن بالله و رسوله ثم أتبع العلماء ، و لكنهم يضعون نقطة نهائية ، و هي غير موجودة الآية لم تنتهي هنا ، لابد أن تكمل الآية " يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله و الرسول " فإذا وجدت كل العلماء متفقين على شئ واحد فلا يجب أن تتعب نفسك بالبحث ، كلهم يقولون صل .. لا مشكلة إذن، كلهم يقولون صم.. لا مشكلة إذن و لكن إذا اختلفوا ن فردوا الأمر إلى الله و الرسول، أخبروني إذن.. أين مسألة الطوائف أو التفرقة في الدين ؟ ،  هذا ما قاله حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف في سنن أبي داوود ، حديث رقم 4579 قال رسولنا الحبيب " ستفترق أمتي إلى 73 فرقة " لذا يقول الناس أن النبي تنبأ بهذا و لكن النبي قال " ستكون " ،  و لم يقل " اجعلوا " فالرسول تنبأ بأنه ستكون هناك 73 فرقة و لكن لم يقل يجب أن تجعلوا فرقا و طوائف في الإسلام ، فالله ذكر بوضوح في سورة الأنعام 6 ن الآية 159 " إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعاً لست منهم في شئ " الرسول  تنبأ بأنه ستكون هناك 73 فرقة و لكن  لم يقل أنك يجب أن تصنعها ، و هناك حديث صحيح أخر في سنن الترمذي قال رسولنا الحبيب " أنه ستون هناك 73 فرقة في الإسلام كلها في النار إلا واحدة ، فتساءل الصحابة : أي واحدة ؟ فقال هؤلاء الذين يتبعوني و أصحابي من بعدي " أي الذين يتبعون القرآن و الحديث الصحيح ، فإذا اتبعت القران و الحديث الصحيح ستكون على الطريق الصحيح ، فلا يوجد هناك طوائف في الإسلام ، فالإسلام واحد و القرآن واحد ورسولنا الحبيب واحد ، فيجب أن نتبع القرآن و تعاليم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم .

 

  • الجمعة PM 10:50
    2016-05-13
  • 2541
Powered by: GateGold