الزعم أن تقديس الحجر الأسود عبادة وثنية - مشروع الحصن ll للدفاع عن الإسلام والحوار مع الأديان والرد على الشبهات المثارة ll lightnews-vII

المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 442647
يتصفح الموقع حاليا : 76

البحث

البحث

عرض المادة

الزعم أن تقديس الحجر الأسود عبادة وثنية

                                        الزعم أن تقديس الحجر الأسود عبادة وثنية(*)

 

مضمون الشبهة:

 

يزعم بعض المغالطين أن تقديس المسلمين للكعبة (بالطواف حولها)، وتقديسهم للحجر الأسود (بتقبيله واستلامه) نوع من الوثنية وعبادة الأصنام؛ لأن الحجر الأسود في ظنهم كان صنما من جملة الأصنام التي كانت في الكعبة، لكنه لم يزل كغيره من الأصنام عام الفتح.

 

وبهذا التقديس - للكعبة وللحجر الأسود - تستوي عبادة المسلمين للأحجار مع عبادة الكفار الجاهلين الذين كانوا يظنون أنها تقربهم إلى الله زلفى، وقد أخذ محمد بهذه العادة حينما وضع شعائر دينه، وجعل الكعبة هي مركز هذه الشعائر عند استقبالها في كل صلاة. ويتساءلون: إذا كان الإسلام دين توحيد فلماذا أبقي على تعظيم الكعبة، والحجر الأسود، وسائر طقوس الحج ذات الأصل الوثنى؟!

 

وجها إبطال الشبهة:

 

1) الشعائر التي يؤديها المسلمون في الحج هي عبادة الله عز وجل يأتونها امتثالا لأمره، ولا يصرف أحد من المسلمين إلى الحجر أو الكعبة خوفا أو رجاء، فإنما ذلك لله وحده.

 

2) شرع الإسلام تقبيل الحجر الأسود لما له من منزلة عظيمة، وما يقال من أن أصله صنم جاهلي هو افتراء خالص لا يسنده شىء من حق أو علم.

 

التفصيل:

 

أولا. شعائر الحج هي امتثال لأمر الله - عز وجل - لا عبادة للكعبة:

 

العبادة في المفهوم الإسلامي تشتمل على معنى الخضوع والذل والانقياد والطاعة، فالعبد عندما يكون عابدا لشىء ما، ينبغي أن يخضع ويذل له، ويقف بين يديه ضعيفا ذليلا لا يملك من أمره شيئا، فإن من يعبد شيئا، مهما كانت طبيعته، يعتقد أن له سلطة غيبية ينعكس تأثيرها على الواقع، وبالتالي فإن العابد يتقرب إلى معبوده رجاء للنفع أو دفعا للضرر، وهو في الوقت ذاته يعتقد أن التقصير في حق هذا المعبود، أو ترك عبادته يترتب عليه حصول الضرر ووقوعه كنوع من العقاب، فأمره مستجاب، ونهيه كذلك، بمعنى أنه يأتمر بما يأمره به، ويترك ما ينهاه عنه.

 

تقدير واحترام لا خضوع وتذلل:

 

ومما سبق من مفهوم العبادة الموجز نستطيع أن ندرك أن المسلمين لا يعبدون الكعبة، ولا الحجر الأسود، فهم لا يخضعون لهما ولا يذلون، وإنما يقدرون ويحترمون، وهم لا يتلقون شيئا من الأوامر أو النواهي من الكعبة والحجر الأسود؛ لأنهما لا يضران ولا ينفعان ولا يصدر عنهما شىء يمكن أن يكون فيه توجيه أو إرشاد، وإنما كان التقبيل والتقدير لهذا الحجر لتحقيق متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وليس له أدنى تعلق بالعبادة بحال من الأحوال، بل إن المسلمين الذين يقبلون الحجر الأسود يعتقدون أنه لا يملك الضر والنفع غير الله تعالى، فهم ينفون وجود أي سلطة ذاتية في المخلوقات مهما كانت، كما أنهم يعتقدون أن علاقة المخلوق بالخالق علاقة مباشرة ليس فيها وسيط، وأن العباد لا يحتاجون إلى شفيع يقصدونه للتقرب إلى الله - عز وجل - بل إنهم يعدون ذلك من الشرك الأكبر المخرج من الملة.

 

مناسك الحج هي من ملة إبراهيم - عليه السلام - محطم الأصنام:

 

الحج من ملة إبراهيم - عليه السلام - فقد بدأ الحج إلى بيت الله الحرام، منذ أمره الله أن يؤذن في الناس بالحج: )وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق (27) ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام( (الحج).

 

فإبراهيم - عليه السلام - هو الذي بدأ الحج، ومثله لا يتهم بعبادة الأصنام؛ لأنه هو الذي حطمها وجعلها جذاذا، وأحيا بذلك الملة الحنيفية ملة التوحيد: )ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (123)( (النحل).

 

طقوس وثنية حرمها الإسلام:

 

وأكثر من ذلك أن أهل الجاهلية حين أدخلوا على الحج بعض الطقوس الوثنية وبعض الشعائر غير المقبولة كالطواف بالبيت عرايا، جاء الإسلام فأبطلها ومنع أن يطوف بالبيت عريان، وكان هذا في العام التاسع للهجرة؛ حين أعلن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه: «ألا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان»[1].

 

ومن شعائرهم أنه كانت لكل قبيلة تلبية كقولهم: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملكك" يقصدون بهذا الشريك "الأصنام"، فجاء الإسلام وأبقى على جوهر التلبيات جميعا ووحدها في التلبية المعهودة: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»[2].

 

والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلى: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير»[3].

 

وهذا من مقاصد الإسلام في الحج، حيث قرر تثبيت التوحيد ومحو طقوس الشرك، فكان الحج مخلصا ومطهرا تماما من كل مظاهر الشرك. وكذلك نجد أن الجاهليين كانوا يعتقدون أن الأصنام والأوثان التي يعبدونها تقربهم إلى الله - عز وجل - وتشفع لهم عنده، يقول الله تعالى مبينا ذلك: )والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى( (الزمر: 3)، وقال عز وجل: )ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله( (يونس: 18).

 

وهذه صورة من التقديس الوثني تنزل عن العبادة الصريحة المباشرة إلى رتبة الاستشفاع بالوثن على سبيل التقرب إلى الله عز وجل والإسلام - مع ذلك لا يقرها ولا يرضى بها وينعي عليهم هذه الصورة من التعظيم الذميم والعبادة الملفقة.

 

وليس أدل على موقف الإسلام من الوثنية ومحاربته لمظاهرها من كل وجه، من شهادة طائفة من غير المسلمين بهذه الحقيقة، نحو جوستاف لوبون قي قوله: "للإسلام وحده أن يباهي بأنه أول دين أدخل التوحيد إلى العالم"[4].

 

وصفوة القول أن رحى العبادة تدور على قضيتين أساسيتين: تمام المحبة مع غاية الذل والخضوع، فمن أحب شيئا ولم يخضع له، فليس بعابد له، ومن خضع لشىء دون أن يحبه فهو كذلك ليس بعابد له، ومعلوم أن شعائر الحج تصرف الحب والذل جميعا إلى الله - عز وجل - لا إلى الحجر أو الكعبة المبنية.

 

ومن المناسب أن نقول: إن من يعبد شيئا فلا شك أنه يرى في معبوده أنه أعلى منه وأفضل، ونعلم أن حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة، بل من حرمة الدنيا بأسرها، كما جاء في حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال في الكعبة: «ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك» [5]، وهذا جدير بأن يجلي حقيقة الفكرة الإسلامية عن هذه الشعائر ومعنى تأدية المسلمين لها.

 

ولنقف لنتدبر، ألم يكن العرب في جاهليتهم يتخذون العديد من الآلهة من مختلف الأشياء، وهم مع ذلك لم يتخذوا الحجر الأسود إلها من دون الله، ولكنهم جعلوا له حرمة ومكانة، باعتباره من البقايا الموروثة للكعبة التي بناها إبراهيم، وإسماعيل - عليهما السلام - فإذا كان هذا حال العرب في جاهليتهم، فأين العقل عندما ينسب هذا إلى المسلمين؟!

 

الحجر الأسود كتلة من الحجر ضارب إلى السواد بيضاوي في شكله، يقع في أصل بناء الكعبة في الركن الجنوبي الشرقي منها، يسن استلامه وتقبيله عند الطواف. وقد روى ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم»[6].

 

كما أثبتت بعض النصوص الترغيب في تقبيله وبيان أنه يشهد يوم القيامة لمن استلمه بحق، وأنه تحط به الذنوب، ففي الحديث: «إن مسح الحجر والركن اليماني يحطان الخطايا حطا»[7].

 

وفي الحديث: «والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق»[8].

 

ثانيا. حقيقة الحجر الأسود ومنزلته في الإسلام:

 

لقد اكتسب الحجر الأسود هذه المزية - مزية تعظيمه - لأمر الله تعالى بتقبيله، ولو لم يرد ذلك الأمر لم يكن لأحد أن يقوم بتقبيله؛ إذ إن الشرع أمر بإسلام الوجه لله، وقبول ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع التسليم وانتفاء الحرج، قال تعالى: )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا( (الحشر: 7).

 

 وقال تعالى: )وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم( (الأحزاب: 36)، وقد ورد تقبيل الحجر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو كما قال الله تعالى: )وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4) علمه شديد القوى (5)( (النجم)، فمن الحكمة في مشروعية تقبيل الحجر والطواف والرمي - ابتلاء العباد وإظهار العبودية؛ ليعلم المسلم أنه لا اختيار مع أمر الله وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فشرع الله هو الذي حرم عبادة الأحجار والأشجار والأوثان وحرم التقرب إليه بغيرها، وهو الذي أمر بالطواف حول البيت الحرام، وشرع تقبيل الحجر الأسود، ولهذا جاء قول عمر رضي الله عنه «ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك»[9].

 

تقبيل الحجر لغة رمزية:

 

وهذا التقبيل هو في حقيقته عمل رمزي، فالحج يتميز بأن فيه اللغة الرمزية، فرمي الجمار - مثلا - رمز لمقاومة الشر الذي يتمثل في الشيطان، والمسلم يقتدي في هذا بإبراهيم عليه السلام حينما رمى إبليس، حينما تعرض له ليثنيه عن ذبح ولده فرماه بالجمار، وكذلك نحن حينما نرمي الجمار نتمثل أننا نرمي الشيطان ونقاوم الشر، بل حتى العوام من المسلمين يكادون يتمثلون أن هذا الذي يرمونه هو إبليس "كأنهم يرونه" ويقولون: هذا إبليس الكبير، وإبليس المتوسط، وإبليس الصغير، فهذه عملية رمزية.

 

والإنسان بطبيعته وفطرته يحتاج إلى تمثيل المعاني في صورة محسوسة، والله - عز وجل - أعلم بخلقه، ألم يقل: )ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير (14)( (الملك)، فتعظيم العبد لله وإعلانه لخضوعه له واستكانته لأمره، جعله - سبحانه وتعالى - في صور محسوسة؛ لكي تكون دلالتها الرمزية تحقق معنى العبودية، وتشبع العاطفة والميل الإنساني للتعبير عن هذه المعاني في صورة حسية.

 

والكعبة والبيت الحرام وغيرهما صور حسية رمزية لحقائق معنوية، وجعلت الكعبة في العبادة، وفي الصلاة خاصة، مركزا للتعظيم والتوقير والإجلال لا لذاتها، وإنما لعبادة الله، وجعلت واحدة في مكان واحد؛ لتعطى - أيضا - مع معنى التعبد معنى الدلالة على منهج الوحدانية لله عز وجل.

 

وباختصار شديد ليست العبادة للكعبة، ولا للحجر الأسود وإنما لله، ومن رحمته وحكمته أن جعل بعض معاني هذه العبودية تتجلى في صورة حسية؛ ليتوافق ذلك مع طبيعة وفطرة الإنسان في تعبيره عن المعاني والمشاعر في صور حسية.

 

وقد يقال - بعد ذلك كله - إن الحكمة في هذا التقبيل تكمن في ذلك الاتصال بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمته، فهو اتصال من نوع خاص، اتصال روحي وكياني، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - قبل الحجر الأسود ليكون هذا بمثابة الاتصال المادي والحسي بينه وبين أمته أليس هو القائل: «وددت أني لقيت إخواني» [10]، وفي رواية: «وددت أنا قد رأينا إخواننا»[11]، غير أن المستشرقين الذين يعدون تقبيل الحجر الأسود من بقايا الوثنية لا يعلمون الحكمة من ذلك، وهي حب النبي - صلى الله عليه وسلم - لأحبابه الذين لم يرهم ولم يروه، وآمنوا به، والذين سيأتون من بعده، فالصحابة - رضوان الله عليهم - كانوا يرون الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويصافحونه ويسمعون الوحي المنزل عليه من فمه الشريف، أما المؤمنون من بعدهم فإنهم لم يواكبوا هذه الأحداث الملموسة، وآمنوا بها بالرغم من عدم رؤيتهم لها، فربما أراد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يطبع على جبين كل واحد منهم ما هو بمثابة وسام؛ تكريما لهم على إيمانهم ومحبتهم لهذا الدين من خلال تقبيله الحجر الأسود، فكأنما صار هذا الحجر الواسطة بينهم لنقل هذه المشاعر وتقليدهم هذا الوسام الرفيع.

 

ومما سبق ندرك أن المسلمين لم يعبدوا الحجر الأسود ولم يقدسوه، وإنما يتبعون سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقدرونه ويحترمونه.

 

الخلاصة:

 

  • تشتمل العبادة على معنى الخضوع والذل والانقياد، فالعبد ينبغي أن يخضع ويذل إلى معبوده ويتقرب إليه رجاء للنفع، أو دفعا للضرر، والمسلمون لا يذلون ولا يخضعون للكعبة ولا للحجر؛ لأنهما لا يضران أو ينفعان، وإنما يقدرونها ويحترمونها امتثالا لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

 

  • بدأ الحج إلى بيت الله الحرام، منذ أمر الله إبراهيم - عليه السلام - أن يؤذن في الناس بالحج، وهو - عليه السلام - الذي بدأ الحج، ولا يمكن أن يتهم إبراهيم بعبادة الأصنام وهو محطمها، وصاحب الملة الحنيفية التي اتبعها الموحدون من بعده.

 

  • أدخل أهل الجاهلية على الحج بعض الطقوس الوثنية، فجاء الإسلام وألغاها وأبقى على جوهر التلبية، وكانوا - أيضا - قد اعتقدوا أن الأصنام والأوثان التي يعبدونها تقربهم إلى الله عز وجل فجاء الإسلام فجعل علاقة المخلوق بالخالق علاقة مباشرة ليس فيها وسيط.

 

  • اكتسب الحجر الأسود تقديسه لأمر الله - عز وجل - بتقبيله، ولو لم يرد ذلك الأمر لم يكن لأحد أن يقوم بتقبيله، إذ إن تقبيله؛ طاعة لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى.

 

  • تقبيل الحجر عمل رمزي وتواصل روحي وكياني مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكأنه قبل الحجر ليكون بمثابة الاتصال المادي والحسي بينه وبين أمته، فتقبيله لحكمة؛ وهي حبه - صلى الله عليه وسلم - لأحبابه الذين لم يرهم ولم يروه وآمنوا به، ومعنى ذلك - على كل حال - أن المسلمين لم يعبدوا الحجر الأسود ولم يقدسوه، وإنما كان هذا اتباعا منهم لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثالا لأمر الله الذي أوحى به للنبي صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

 

(*) قضايا قرآنية في الموسوعة البريطانية: نقد مطاعن ورد شبهات، د. فضل حسن عباس، دار البشير، الأردن، ط2، 1410هـ/ 1989م.

 

[1]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحج، باب لا يطوف بالبيت عريان ولا يحج مشرك (1543)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب لا يحج البيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان (3353).

 

[2]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحج، باب التلبية (1474)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب التلبية وصفتها ووقتها (2868).

 

[3]. حسـن: أخرجــه الترمـذي في سننــه، كتـاب الدعـوات، بـاب في دعـاء يــوم عرفـــة (3585)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1503).

 

[4]. حضارة العرب، جوستاف لوبون، ترجمة: عادل زعيتر، مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة، د. ت، ص125.

 

[5]. صحيـح: أخرجـه الترمـذي في سننــه، كتـاب البـر والصلـة، بـاب تعظيـم المؤمــن (2032)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3420).

 

[6]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه، كتاب الصوم، باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام (877)، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب المناسك، باب صفة الركن والمقام (2733)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6756).

 

[7]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمــر رضـي الله عنــه (5621)، والطبرانــي في المعجــم الكبيــر (12/ 389) برقـم (13438)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2194).

 

[8]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، من مسند بني هاشم، مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (2215)، والترمــذي في سننــه، كتـاب الصـوم، بـاب الحجـر الأسـود (961)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7098).

 

[9]. أخرجــه البخـاري في صحيحـه، كتـاب الحـج، بـاب مـا ذكـر في الحجـر الأســود، (1520)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف (3126).

 

[10]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه (12601)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7108).

 

[11]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء (607).

  • الاثنين AM 05:01
    2020-11-23
  • 3111
Powered by: GateGold