المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417537
يتصفح الموقع حاليا : 273

البحث

البحث

عرض المادة

حزقيـال (حوالي 593-570 ق0م) - حـجاي (حوالي 520 ق0م)

حزقيـال (حوالي 593-570 ق0م)
Ezekiel
«حزقيال» أو «يحزقئيل» كلمة عبرية معناها «الإله يقوِّي». وحزقيال نبي من أسرة صادوق الكهنوتية ومن قبيلة إفرايم، وهو معاصر لإرميا، وقد كان على دراية تامة بتعاليمه وصوره المجازية الإيضاحية. أطلق حزقيال نبوءاته في القدس، ثم في بابل حيث هُجِّر مع اليهود الذين هُجِّروا إلى هناك، واستمر في التنبؤ لسنوات طويلة (593 ـ 570ق.م). ويبدو أنه نُفي قبل التدمير النهائي للقدس (586 ق.م)، فقد تنبأ بدمارها، وألقى باللوم على اليهود الذين بقوا في المملكة الجنوبية لاتباعهم طرق الشر، ولثقتهم البالغة في نجاتهم من التهجير البابلي. وقد استخدم حزقيال «الزنى» كصورة مجازية، وهي الصورة التي استخدمها هوشع من قبل، ولكنه طورها. كما أنه كان يرى أن تاريخ الشعب كله، منذ الخروج، تاريخ عصيان (20/1 ـ 38).


ولكنه، بعد تحطيم القدس، أدخل العـزاء على قـلب المتــقين برؤى الخــلاص ونبـوءات الخـراب التي سـتلحق بالأغيار. وقد فسَّر حزقيال الغرض الإلهي من شتات اليهود بأنه نشر العدالة في العالم، وبشر بفكرة أورشليم المستقبل حينما يغفر الإله للشعب. وبين لهم أن خطايا الجيل السابق لا تمنع الجيل الحالي من أن يقرر، إن شاء، العودة إلى الإله. وثمة أمل في أن يعود الشعب إلى أرضه، ليعيش في سلام وطمأنينة يسوس أموره حكامه، ويكون الإله هو راعيه الصالح. وسيقوم الشعب ببناء الهيكل الجديد. ويبشر حزقيال كذلك بطبيعة الشعب التي ستُخلَق من جديد، فجماعة الإله الجديدة هي موضوع رجاء شعبه (36/24 ـ 30). ويتميَّز حزقيال بتأكيده المسئولية الفردية بشكل أوضح (18، 33/1 ـ 20).
وسفر حزقيال ثالث الأسفار في كتب الأنبياء العظام، وهو مكتوب بضمير المتكلم، وأسلوبه شعري ويحوي صوراً مجازية ورموزاً عديدة.

حـجاي (حوالي 520 ق0م)
Haggai
«حجَّـاي» اسـم عبــري معـناه «عــيد» (مولــود في يـوم عيـد). وحـجَّاي أحـد الأنبيــاء الصـغار. تنـبأ بعد التهجير إلى بابل في العـام الثـاني من حكــم دارا الأول. وقـد دعـا إلى إعادة بناء الهيكــل، وتحـدث عـن قـوانين النجــاسة، وتنبأ بعظمة الهيكل.

  • الخميس PM 10:49
    2021-04-22
  • 1300
Powered by: GateGold