ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
د. محمد الغزالي إذ طال الكلام عن الدار الآخر فلا يأمن أحد! فإن توارث الذهول عنها أمات الشعور بها، حتى قال الحسن البصري عن الموت – وهو اول مراحلها – ما رأيت حقاً أشبه بباطل من الموت...!
د. محمد الغزالي يندر أن يكون المرء شريراً من جميع نواحيه، أندر من ذلك أن يكون – مع غلبة الشر عليه – شريراً في جميع الأوقات.
د. محمد الغزالي ظاهر أن الذي أوحى بهذا السؤال ما كتبه \"داروين\" عن أصل الأنواع، وما أعلنه من رأي في قضية النشوء والارتقاء.
د. محمد الغزالي لا يتعارض حديث مع كتاب الله أبداً! وما يبدو حيناً من تعارض هو من سوء الفهم لا من طبيعة الواقع، وذلك مثل حديث \"لَا يَدْخُلُ أَحَدُكُمْ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ\" وقوله تعالى: {ٱدْخُلُوا ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل: 32].
د. محمد الغزالي القرآن الكريم هو كلام الله تبارك وتعالى، المسجل بين دفتي المصحف الشريف، وهو المعجزة التي أيد الله بها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، وتحدى مكذبيه! وهو منقول بالتواتر، ومتعبد بتلاوته، ومعصوم إلى آخر الدهر من أي تحريف.
د. محمد الغزالي يوجد فارق ضخم بين تاريخ الإسلام – في نشأته الأولى – وتاريخ الدينين السابقين عليه، أعني اليهودية والنصرانية.. إن الإسلام تحول على عجل إلى دولة قائمة لها سلطات وطيدة
د. محمد الغزالي ذكرت في أكثر من كتاب أنه يستحيل أن يقع تناقض بين الدين والعلم، فإن العلم الصحيح وصف دقيق لجزء من ملكوت الله، والدين الحق توجيه آت من عند الله خالق هذا الملكوت، فكيف يحدث بينهما تكاذب؟
د. محمد الغزالي جلست يوماً أفكر: ما أنا بين الناس؟ قلت: واحد من ألوف مؤلفة تسكن هذه الأرض! سألت مرة ثانية: ما أنا بين من سكنوها منذ الأزل ومن يسكنونها آخر الدهر؟
د. محمد الغزالي لابد من دراسة الماضي والتفرس في أحداثه، فإن هذه الأحداث ليست ملكاً لأصحابها، وإنما هي ملك الإنسانية جميعاً، يدرسها الخلف ليستفيدوا منها العبر، ويستخلصوا منها النتائج، ويضعوها نصب أعينهم وهم يحططون للحاضر والمستقبل على سواء...
د. محمد الغزالي إن الطفل الذي يودع في أحد الملاجيء قد يفكر في أبيه عندما يكبر، وقد يبحث عنه، ولكن لا يجري في خاطره أبداً أنه جاء الدنيا من عدم، أو ظهر على الأرض من غير أب!!
د. محمد الغزالي يحسب كثيرون أن صلة الدين بالقلب أسبق من صلته بالعقل، أو أنه بحسب الإنسان أن يكون صافي الروح نبيل الخلق صادق المشاعر ليتم دينه ويكتمل يقينه، مهما كان عقله بعد ذلك..
د. محمد الغزالي معرفتي بالإسلام تجعل ولائي للناس كلهم جزءاً من ولائي للدين الذي أحببته! فأنا لا أشعر بانشطار في هذا الولاء الواحد.
د. محمد الغزالي خلق الله الإنسان ليكرم لا ليهان، ولتسجد له الملائكة لا ليعيش مع الحيوان! ومع أن الإنسان يعاني على الأرض ما يعاني فهو مع بني جنسه إذا صلحوا واستقاموا أفضل عند الله من ملائكة السماء، وقد قال الله سبحانه: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وَحَمَلْنَٰهُمْ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ ...ا} [الإسراء: 70].
د. محمد الغزالي ظهر خلال هذا القرن الزعيم الألماني \"هتلر\" يزعم أن الدم الأري أرقي من غيره وأن الشعب الألماني بطبيعته يرجح غيرم من الشعوب السامية – يعني اليهود والعرب وأشباههم – وتحول هذا الزعم إلى عقيدة تساند مشاعر الكبرياء ونزعة السيادة عند الألمان ومن على مستواهم.
د. محمد الغزالي نظرة الإسلام الأولى إلى القلب الإنساني – أو الضمير كما يقول علماء الأخلاق – فإن سلامة هذا القلب من العلل، وثبات وجهته إلى الخير، تعني الكثير من توفيق الله ورضوانه
د. محمد الغزالي ألف الناس أن تكون العبادات أقرب إلى شئون الغيب عنها إلى دائرة المنطق، لكني أرى غير هذا، فأنا أنادي إلى الصلاة لا بدقات طبل ولا بزمارات إنذار، وإنما صوت يشدني من عقلي..!
د. محمد الغزالي الشعور عام بأن الأمة الإسلامية تعاني في العصر الأخير من علل معقدة ومعضلات اجتماعية كثيرة!
د. محمد الغزالي ألف الناس في عصرنا أن يكون ولاء الإنسان الأول لوطنه وقومه! حسناً: ما الوطن؟ قطعة من الأرض تربطنا بها حقوق وذكريات! لكن من صاحب هذه الأرض ومالكها؟
د. محمد الغزالي قالوا من قديم: إن الفضيلة وسط بين رذيلتين، وسواء اطرد هذا القول أم لا يطرد فإن الحقيقة تضيع بين الإفراط والتفريط، والناس يعانون كثيراً من الغلو الشديد والإهمال البارد.
د. محمد الغزالي هناك ثلاثة مواطن يجب فيها على المسلم أن يقاتل في سبيل الله، ويعد مسيئاً إذا تخلف عنها..