ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
من الأجدر بنا أن ندرس قضية المرأة داخل إطارها التاريخي والإنساني ، فندرك أن مشكلة المرأة مشكلة إنسانية لها سماتها الخاصة .
من الأمور الجديرة بالنظر والتدبر أن ثمة نقط تشابه واضحة بين حركة التمركز حول الأنثى وحركة مادية إمبريالية أخرى وهي الحركة الصهيونية ، التي تنكر الإنسانية المشتركة فتقسم البشر بصرامة بالغة إلى يهود وأغيار
فكر التمرکز حول الأنثي ينتمي إلى نمط أساسي في الفكر المادي أشرنا إليه من قبل الانتقال من التمركز حول الذات الإنسانية إلى التمركز حول الطبيعة/ المادة ، ومن عالم يحوی مرکزه داخله إلى عالم بلا مرکز) .
تؤكد حركة التمركز حول الأنثى في إحدى جوانبها الفوارق العميقة بين الرجل والمرأة ، وتصدر عن رؤية واحدية إمبريالية وثنائية الأنا والأخر الصلبة كأنه لا توجد مرجعية مشتركة بينهما، وكأنه لا توجد إنسانية جوهرية مشتركة تجمع بينهما .
هذه الأفكار تشكّل الإطار الحقيقي لحركة الفیمینزم التي ظهرت مؤخرا في الغرب ، وقد ظن البعض أن مصطلح «فیمینزم» هذا مجرد تنويع على مصطلح «ويمنز ليبيراشن مومنت «women's liberation movemrnt» الذي يترجم عادة إلى «حركة تحرير المرأة والدفاع عن حقوقها» .
يمكن القول بأن حركات التحرر القديمة كانت تنطلق من الواحدية الإنسانية (الهيومانية) ومن الإيمان يتميز الإنسان عن الطبيعة وبتفوقه عليها ومرکزیته فيها ومقدرته على تجاوزها وعلى صياغتها وصياغة ذاته .
من الأمور المألوفة في الوقت الحاضر أن نتلقى معظم ، إن لم يكن كل ، ما يأتينا من أهل الغرب بكفاءة منقطعة النظير، دون أن نحاول أن نحلله أو نفسره ، ودون أن ندرك أن ما يأتينا منهم يعكس منظورهم وتحيزاتهم (كما هو متوقع من كل ما هو إنساني) .
دعاء زيدان الخلع يجيء على ألسنة فقهاء الشريعة ، فيراد به أحياناً معنى عام : وهو الطلاق على مال تفتدي به الزوجة نفسها ، وتقدمه لزوجها ، سواء كان بلفظ الخلع أو المبارأة .
دعاء زيدان - إذا تأملنا آيات القرآن الكريم نجد أنها قد أسندت الطلاق إلى الرجال ، كما في قوله تعالى : 1- " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
دعاء زيدان وقد يكون واجباً ، إذا فشل الحَكَمَيْن القائمَيْن بمحاولة الإصلاح بين الزوجين ، وكذلك يكون واجباً في حالة إيلاء الزوج من زوجته كما سيأتي بعون الله تعالى .
دعاء زيدان هو عقد يفيد حِلّ العشرة بين الرجل والمرأة ، وتعاونهما ، ويحدد ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات ، والغرض منه التناسل وحفظ النوع الإنساني وأن يجد كل من الزوجين في صاحبه الأنس الروحي
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم دعاة المساواة بين المرأة والرجل أن الإسلام ظلم المرأة وتعدى على حقوقها المالية؛ إذ جعل نصيبها في الميراث نصف نصيب الذكر. ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين( (النساء:١١)، ويزعمون أن في ذلك انتقاصا من أهلية المرأة وجعلها نصف إنسان.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم دعاة المساواة بين الرجل والمرأة أن الإسلام قد جعل المرأة نصف إنسان، وذلك عندما جعل شهادتها تعدل نصف شهادة الرجل، ويستدلون خطأ على ذلك بقول الله عز وجل: )واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون( (البقرة: ٢٨٢)
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم دعاة المساواة بين المرأة والرجل أن الإسلام يعزل المرأة عن المشاركة في ولايات العمل العام، وذلك بجعل ولايتها مفضية لعدم الفلاح، مستندين في ذلك إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة».[1] ويهدفون من وراء ذلك إلى اتهام الإسلام بأنه يميز بين الرجل والمرأة
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يطعن بعض أدعياء تحرير المرأة في أحكام الزواج في الإسلام؛ إذ إنها في زعمهم: • سلبت المرأة حقها في اختيار زوجها؛ ويستدلون على ذلك بسلطة الولي الجبرية على المرأة، والتي تمنعها من أن تمارس حريتها في اختيار شريك حياتها.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن المهر في الإسلام من مظاهر امتهان المرأة وظلمها، زاعمين أنه ثمن لشرائها واقتنائها، أو أنه مقابل الاستمتاع الجنسي بها وقضاء الشهوة. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في أحكام الأسرة في الإسلام وموقفه من المرأة.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام ينكر بعض المغالطين إباحة الإسلام تعدد الزوجات للمسلم، زاعمين أن التعدد: 1. أمر دنيوي لا شأن للدين به، فهو من قبيل الأمور التي ورد فيها قوله صلى الله عليه وسلم: «أنتم أعلم بأمر دنياكم»[1].
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض أدعياء تحرير المرأة أن الإسلام يحيف على المرأة، ويجنح لجانب الرجل، ويحتجون لذلك بقوامة الرجل على المرأة، ويتوهمون أن القوامة ديكتاتورية واستبداد ينتقص من المساواة التي قرنها القرآن الكريم بهذه القوامة.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض أدعياء تحرير المرأة أن نظام الإسلام يظلم المرأة، ويفضل الرجل عليها، ويستدلون على ذلك بنسبة الولد لأبيه دون أمه، ويعدون ذلك تفضيلا نوعيا للرجل وظلما للمرأة.
مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغالطين أن إباحة الإسلام للإرضاع من غير الأم - وهو عادة جاهلية - يترتب عليه الكثير من المفاسد، منها: