المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412178
يتصفح الموقع حاليا : 302

البحث

البحث

عرض المادة

ادعاء أنه - صلى الله عليه وسلم - جرأ أهل بيته على ارتكاب المحرمات حين أغراهم بشفاعته لهم

      ادعاء أنه - صلى الله عليه وسلم - جرأ أهل بيته على ارتكاب المحرمات حين أغراهم بشفاعته لهم (*)

مضمون الشبهة:

يدعي بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يغري أهل بيته بالشفاعة فيتجرءون على المعصية؛ بدليل أن أم هانئ - بنت عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخت علي - رضي الله عنه - خرجت متبرجة قد بدا قرطاها،[1] فلما رآها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لها: "اعملي، فإن محمدا لا يغني عنك شيئا"؛ فشكت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي أكد أن شفاعته ستنال كل المسلمين، فكيف لا تنال أهل بيته؟! قائلا: «ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي، وإن شفاعتي تنال حا وحكم»،[2] [3] وعليه فتبرج أم هانئ مغفور لها بالشفاعة المحمدية. رامين من وراء ذلك إلى وصمه - صلى الله عليه وسلم - بتسويغ الآثام لأهل بيته والتجرئة عليها؛ اتكالا على ما له من الشفاعة في الآخرة.

وجوه إبطال الشبهة:

1)    لقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل بيته في مواقف كثيرة من ارتكاب المحرمات، وحثهم على التزود من الطاعات، ويكفي قوله لفاطمة ابنته: «يا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئا؟!»

2)    مفهوم الشفاعة لا يعني الجرأة على ارتكاب المعاصي، وإنما تعني: أن يقوم المسلم بالعمل الصالح، فإن وقع منه تقصير ما، كانت الشفاعة جبرا له.

3)    الذين بشروا بالجنة فضلا عن الذين علموا أن شفاعته - صلى الله عليه وسلم - ستنالهم، ما كانوا يرضون بترك الأعمال الصالحة، فضلا عن إتيان المنكرات المحرمة، والمطلع على حال أهل البيت يجدهم من أكثر الناس ورعا وتقوى.

التفصيل:

أولا. تحذيره - صلى الله عليه وسلم - أهل بيته بأنه لا يغني عنهم من الله شيئا:

إن إثبات الشفاعة للرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يعني أنه يغري أهل بيته بارتكاب المحرمات، بل على العكس من ذلك كانوا أكثر إقبالا على الطاعات، وقد حذر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أهل بيته وعشيرته من ارتكاب المعاصي في كثير من المواقف، وها هو ذا أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - جاء يشفع للمرأة المخزومية عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فماذا كان جواب الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!

عن عائشة - رضي الله عنها - «أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ؟ فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام، فخطب فقال: "يا أيها الناس، إنما ضل من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها» [4].

فهذا رسول الله يأبى أن يشفع في حد من حدود الله، وضرب مثلا بأحب خلق الله إليه، السيدة فاطمة: «وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها».

أبعد هذا يزعم المبطلون: أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان يجرئ أهل بيته على المعصية؛ لأنه سيشفع لهم يوم القيامة؟!

وإن مما يؤكد بطلان هذا الزعم أيضا ما رواه أبو هريرة قال: «قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أنزل الله: )وأنذر عشيرتك الأقربين (214)( (الشعراء). قال: "يا معشر قريش، أو كلمة نحوها، اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله، لا أغني عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد، سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا» [5].

ومما يؤكد بطلانه أيضا أن الحديث الذي استند إليه مثيرو الشبهة - على ضعفه - لا يفهم منه بحال من الأحوال أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يجرئ أقاربه على ارتكاب المعاصي؛ فلقد قطع هؤلاء الأدعياء هذا الحديث عن سياق الأحاديث السابقة التي ذكرناها - وقد أغفلنا ذكر كثير غيرها - والتي أكد فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مرارا وتكرارا أنه لا يغني عن أقاربه وأهله وعشيرته - ناهيك عن أبنائه أحب الناس إليه - من الله شيئا.

لقد قطع هؤلاء الحديث المذكور عن سياق هذه الأحاديث؛ لكي يخلصوا إلى النتيجة المذكورة التي تتصادم مع أحاديثه - صلى الله عليه وسلم - وسيرته العطرة وأخلاقه، بل تتصادم مع العقل المنصف.

ثانيا. ليس المقصود بالشفاعة الجرأة على ارتكاب المعاصي والذنوب:

 ليس المراد بالشفاعة أو المقصود منها في القرآن والسنة أن نركن إليها، ونترك العمل الصالح، ونرتكب الكثير من المحرمات اتكالا على شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - والعفو والمغفرة من الله - عز وجل - فهذا استهزاء بكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

فإننا إذا تتبعنا المعنى اللغوي للشفاعة، وجدنا أن معانيها تتمحور حول التوسط بالقول في وصول شخص إلى نفع دنيوي أو أخروي، أو خلاص من مضرة، وهي أيضا سؤال التجاوز عن الذنوب، والشفاعة في الشرع تتقارب من هذا المعنى اللغوي؛ إذ يراد بها: طلب الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو غيره من الله في الدار الآخرة حصول منفعة لأحد من الخلق، أو دفع مضرة عنه.

والشفاعة قسمان: شفاعة حسنة، وشفاعة سيئة.

فأما الشفاعة الحسنة: فهي أن يشفع الشفيع لإزالة ضر، أو جر منفعة إلى مستحق ليس في جرها إليه ضرر ولا ضرار، فهذه مرغوب فيها مأمور بها، قال سبحانه وتعالى: )وتعاونوا على البر والتقوى( (المائدة: ٢).

وللشفيع نصيب في أجرها وثوابها، قال سبحانه وتعالى: )من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها( (النساء: ٨٥)، وقال الإمام القرطبي: "فمن يشفع لينفع فله نصيب، وقيل: الشفاعة الحسنة هي في البر والطاعة، فمن شفع شفاعة حسنة ليصلح بين اثنين استوجب الأجر، وقيل: يعني بالشفاعة الحسنة الدعاء للمسلمين". ومن ذلك حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل» [6] [7].

وأما الشفاعة السيئة: فهي أن يشفع الشفيع في إسقاط حد بعد بلوغه السلطان، أو هضم حق، أو إعطائه لغير مستحق، وهذا منهي عنه؛ لأنه تعاون على الإثم والعدوان، قال سبحانه وتعالى: )ولا تعاونوا على الإثم والعدوان( (المائدة: ٢)، وللشفيع في هذا كفل[8] من الإثم، قال سبحانه وتعالى: )ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها( (النساء: ٨٥).

ويندرج تحت هذه الشفاعة السيئة كثير من شفاعات الناس في المعاصي والإضرار بالغير، فمن يشفع ليضر فله كفل؛ لأن هذه شفاعة سيئة، وقيل: الشفاعة السيئة هي الدعاء على المسلمين، كما كانت اليهود تدعو على المسلمين.

والضابط العام لقسمي الشفاعة: هو أن الشفاعة الحسنة هي ما كانت فيما أباحه الشرع واستحسنه، والسيئة فيما كرهه الشرع وحرمه، والشفاعة تكون في الدنيا وفي الآخرة.

فشفاعة الدنيا مثل: الشفاعة في الحد والتعازير، والشفاعة إلى ولاة الأمور، ولكل من هذه الأنواع تفصيلات عند الفقهاء فيرجع إليها في مظانها.

وأما الشفاعة في الآخرة: فقد أجمع أهل السنة والجماعة على وقوع الشفاعة في الآخرة، ووجوب الإيمان بها لصريح قوله سبحانه وتعالى: )يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا (109)( (طه)، وقوله سبحانه وتعالى: )ولا يشفعون إلا لمن ارتضى( (الأنبياء:٢٨). وقد جاءت الأحاديث التي بلغت بمجموعها حد التواتر بصحة الشفاعة في الآخرة لمذنبي المسلمين، فيشفع لهم من يأذن له الرحمن من الأنبياء، والملائكة، والشهداء، وصالحي المؤمنين[9].

فالشفاعة لا تعني الجرأة على ارتكاب المعاصي كما يظنون، وإنما تعني أن يقوم المسلم بالعمل الصالح، فإن وقع تقصير ما كانت الشفاعة جبرا له.

ولنا أن نتساءل: هل للرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع دون إذن الله؟

كلا، فالشفاعة مرهونة بإذن الله، قال سبحانه وتعالى: )من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه( (البقرة: ٢٥٥) "فلا يشفع أحد كائنا من كان بغير إذن الله، حتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يشفع إلا بعد الاستئذان، فيؤذن له حينئذ بالشفاعة، فيشفع؛ لأن الله أعطاه الشفاعة إعطاء مؤجلا مقيدا بالإذن والرضا" [10].

كما أن من شروط الشفاعة أن يرضى الله عن المشفوع فيه، قال تعالى: )ولا يشفعون إلا لمن ارتضى( (الأنبياء: ٢٨). فلا تقبل الشفاعة في أحد لا يرضى الله عنه، قال تعالى: )سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين (6)( (المنافقون)؛ ولذا كان أحق الناس بشفاعته - صلى الله عليه وسلم - هم أهل التوحيد والإخلاص، ولا خصوصية لأهل بيته في ذلك، ويؤكد هذا قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لكل نبي دعوة دعاها لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة» [11]، ولم يقل صلى الله عليه وسلم: إن هذه الشفاعة لذوي قرابته فحسب.

ثالثا. شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لم تكن لتجرئ أحدا من أصحابه ولا أهل بيته على المعصية:

 إن الذين بشروا بالجنة - فضلا عن الذين علموا أن شفاعته - صلى الله عليه وسلم - ستنالهم - ما كانوا يرضون بترك الصالحات، ناهيك عن إتيان المنكرات، فعلى الرغم من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقب أبا بكر الصديق بالعتيق، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «دخل أبو بكر الصديق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، أنت عتيق الله من النار"، قلت: فمن يومئذ سمي عتيقا»[12].

نقول: على الرغم من تبشير النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر بالجنة، نجده يتورع عن أكل لقمة واحدة لا تحل له، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:«كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: ما هو؟ قال: تكهنت لإنسان في الجاهلية، وما أحسن الكهانة، إلا أني خدعته فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه» [13] [14].

وكذلك فإن المطلع على حال أهل البيت يجدهم من أكثر الناس ورعا وتقوى، وجهادا في سبيل الله، فها هي زوج الرسول السيدة المجاهدة خديجة - رضي الله عنها - تدعو إلى الإسلام بجانب زوجها - صلى الله عليه وسلم - بالقول والعمل، وكان أول تلك الثمار مولاها زيد وبناتها الأربع رضوان الله عليهن[15].

وهذا ضرار بن ضمرة الكناني يصف علي بن أبي طالب لمعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهم - فيقول: "كان يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل وظلمته، وأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه، وقد أرخى الليل سدوله[16]وغارت نجومه يتمايل في محرابه، قابضا لحيته، يتململ تململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، فكأني أسمعه الآن وهو يقول: يا ربنا، يا ربنا، يتضرع إليه، ثم يقول للدنيا: أبي تغررت أم إلي تشوفت[17]؟ هيهات هيهات، غري غيري، قد بنتك[18] ثلاثا، فعمرك قصير، ومجلسك حقير، وخطرك يسير، آه من قلة الزاد، وبعد السفر ووحشة الطريق. فوكفت[19] دموع معاوية على لحيته ما يملكها، وجعل ينشفها بكمه، وقد اختنق القوم بالبكاء، فقال: كذا كان أبو الحسن - رحمه الله - كيف وجدك[20] عليه يا ضرار؟ قال: وجد من ذبح واحدها في حجرها، لا يرقأ دمعها، ولا يسكن حزنها، ثم قام فخرج".

ودخل الأشتر النخعي على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو قائم يصلي بالليل، فقال له: يا أمير المؤمنين، صوم بالنهار وسهر بالليل وتعب فيما بين ذلك، فلما فرغ على من صلاته قال: سفر الآخرة طويل، فيحتاج إلى قطعه بسير الليل[21].

وعن علي بن أبي طالب قال: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طرقه وفاطمة فقال: "ألا تصلون"؟ فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قلت له ذلك، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول: )وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (54)( (الكهف)» [22] [23].

وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حرص الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يؤدي أهل بيته ما عليهم من عبادات، وأن يتقربوا إلى الله بالطاعات، علما بأن صلاة الليل غير واجبة، ولو كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما يزعم هؤلاء؛ لتركهم اعتمادا منه - صلى الله عليه وسلم - على شفاعته لهم.

وهكذا كان صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته يجتهدون في الطاعات، ولا يتكلون على شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - فشفاعته ليست مقصورة على آل بيته، وإنما هي لسائر أمته، بإذن ربه عز وجل.

الخلاصة:

  • أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل بيته أنه لا يغني عنهم من الله شيئا، فأوصاهم بأن يعملوا صالحا؛ وذلك أن كل امرئ يجازى بعمله، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.
  • لقد قطع مثيرو الشبهة الحديث الذي استندوا إليه عن سياق الأحاديث التي يؤكد فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهله وعشيرته أنه لا يغني عنهم من الله شيئا؛ لكي يخلصوا إلى نتيجة تتعارض وأحاديثه الشريفة، وسيرته العطرة، بل تتعارض مع العقل المنصف.
  • ليس المقصود من الشفاعة الجرأة على ارتكاب الذنوب والمعاصي، ركونا إلى الشفاعة، فالشفاعة مرهونة بإذن الله - عز وجل - ومن شروطها أن يرضى الله - عز وجل - عن المشفوع فيه.
  • إن شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لم تجرئ أحدا من أصحابه على المعصية، وإن أهل البيت خاصة كانوا من أشد الناس ورعا وتقوى، ولم يتجرءوا أبدا على المعصية كما ادعى هؤلاء الطاعنون مثيرو هذه الشبهة.

 

(*) اليسار الإسلامي وتطاولاته المفضوحة على الله والرسول والصحابة, د. إبراهيم عوض, مكتبة زهراء الشرق، القاهرة,1420هـ/2000م.

[1]. القرط: نوع من الحلي تلبسه النساء في الأذن.

[2]. حا وحكم: قبيلتان من قبائل العرب.

[3]. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، مسند النساء، باب الفاء، فاختة أم هانئ بنت أبي طالب (24/ 434) برقم (1060)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 415)، وقال: رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله ثقات.

[4]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحدود، باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان (6406)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الحدود، باب قطع السارق الشريف وغيره (4505)، واللفظ للبخاري.

[5]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوصايا، باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب (2602)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: ) وأنذر عشيرتك الأقربين (214) ( (الشعراء) (525)، واللفظ للبخاري.

[6]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء والتوبة، باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب (7103).

[7]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/1985م، ج5، ص295.

[8]. الكفل: النصيب.

[9]. اكتساب المناعة في إثبات الشفاعة, أمير فتوح عبد العليم، مكتبة البلد الأمين، القاهرة، ط1، 1420هـ/ 1999م، ص138: 141 بتصرف.

[10]. اكتساب المناعة في إثبات الشفاعة, أمير فتوح عبد العليم، مكتبة البلد الأمين، القاهرة، ط1، 1420هـ/ 1999م، ص171.

[11]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب اختباء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعوة الشفاعة لأمته (515).

[12]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه، كتاب المناقب (3679)، والحاكم في مستدركه، كتاب التفسير، باب تفسير سورة الأحزاب (3557)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1482).

[13]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب أيام الجاهلية (3629).

[14]. أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم, محمود المصري, دار التقوى، مصر، ط1، 1423هـ/2002م، ج1, ص82 بتصرف.

[15]. نساء حول الرسول والرد على مفتريات المستشرقين, محمد مهدي الإستانبولي، مصطفى أبو النصر الشلبي، دار ابن كثير، دمشق، ط 12، 1426هـ/ 2005م، ص42, 43 بتصرف.

[16]. السدول: جمع السدل، وهو الستر، والمقصود الظلام.

[17]. تشوفت: تطلعت.

[18]. بنتك: طلقتك.

[19]. وكف: سال.

[20]. الوجد: الحزن.

[21]. أسمى المطالب بسيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, د. علي محمد محمد الصلابي، دار الإيمان، الإسكندرية، 2003م, ص257، 258.

[22]. أخرجه البخاري في صحيحه، أبواب التهجد، باب تحريض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب (1075)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح (1854)، واللفظ له.

[23]. أسمى المطالب بسيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, د. علي محمد محمد الصلابي، دار الإيمان، الإسكندرية، 2003م، ص96، 97.

 

  • السبت PM 10:12
    2020-09-19
  • 1457
Powered by: GateGold