المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417664
يتصفح الموقع حاليا : 233

البحث

البحث

عرض المادة

نصوص على نبوءة النبى محمد صلى الله عليه وسلم من إنجيل متى

إنجيل متى) : إن المسيح قال لليهود وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا لم نساعدهم على قتل الأنبياء ، فأتموا كيل آبائكم يا تعابين بني الأفاعي كيف لكم النجاة من عذاب النار.
وسأبعث إليكم أنبياء وعلما تقتلون منهم وتصلبون ، وتجلدون وتطلبونهم من مدينة إلى أخرى ، لتتكامل عليكم دماء المؤمنين المهرقة على الأرض من دم هابيل الصالح إلى دم زريا بن برخيا الذي قتلتموه عند المذبح ، إنه سيأتي جميع ما وصفت على هذه الأمة ، يا أورشلم التي تقتل الأنبياء وترجم من بعث إليك ، قد أردت أن أجمع بنيك كجمع الدجاجة فراريجها تحت جناحها وكرهت أنت ذلك ، سأقفر عليكم بيتكم ، وأنا أقول لا تروني الآن حتى يأتي من يقولون له مبارك ، يأتي على اسم الله.
فأخبرهم المسيح أنهم لا بد أن يستوفوا الصاع الذي قدر لهم ، وأنه سيقفر عليهم بيتهم أي يخليه منهم ، وأنه يذهب عنهم فلا يرونه حتى يأتي المبارك الذي يأتي على اسم الله .
فهو – أي محمد – الذي انتقم بعده لدماء المؤمنين.
وهذا نظير قوله في الموضع الآخر : إن خيراً لكم أن أذهب عنكم حتى يأتيكم الفار قليط فإنه لا يجئ ما لم أذهب.
وقوله أيضاً: ابن البشر ذاهب ، والفار قليط من بعده، وفي موضع آخر أنا أذهب وسيأتيكم الفارقليط.
والفارقليط والمبارك الذي جاء بعد المسيح هو محمد صلى الله عليه وسلم كما تقدم تقريره.
(الوجه الرابع والثلاثون): قوله في إنجيل متى : إنه لما حبس يحيى بن زكريا بعث تلاميذه إلى المسيح وقال لهم : قولوا له أنت إيلياء أم نتوقع غيرك؟، فقال المسيح : الحق اليقين أقول لكم : إنه لم تقم النساء عن أفضل من يحيى بن زكريا ، وإن التوراة وكتب الأنبياء تتلو بعضها بعضاً بالنبوة والوحي حتى جاء يحيى ، وأما الآن فإن شئتم فاقبلوا فإن إيلياء مزمع أن يأتي ، فمن كانت له أذنان سامعتان فليستمع.
وهذه بشارة بمجئ الله سبحانه والذي هو إيلياء بالعبرانية ، ومجيئه هو مجئ رسوله وكتابه ودينه ، كما في التوراة : جاء الله من طور سيناء قال بعض عباد الصليب إنما بشر بإلياس النبي ، وهذا لا ينكر من جهل أمة الضلال وعباد خشبة الصليب التي نحتها أيدي اليهود ، فإن إلياس قد تقدم إرساله على المسيح بدهور متطاولة.

  • الثلاثاء PM 09:38
    2015-06-09
  • 2850
Powered by: GateGold