الحقيقة السادسة اعتقاد أن أئمة الشيعة ، بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم - مشروع الحصن ll للدفاع عن الإسلام والحوار مع الأديان والرد على الشبهات المثارة ll lightnews-vII

المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 443019
يتصفح الموقع حاليا : 234

البحث

البحث

عرض المادة

الحقيقة السادسة اعتقاد أن أئمة الشيعة ، بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم

في العصمة، والوحي، والطاعة، وغيرها ، إلا في أمر النساء، فلا يحل لهم ما يحل له صلى الله عليه وسلم .

هذا المعتقد الذي يجعل أئمة الشيعة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أثبته صاحب الكافي بروايتين. أولهما أنه قال : قال كان المفضل عند أبي عبد الله فقال له: جعلت [جـ1 كتاب الحجة ص229 الكافي] فداك ، أيفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خير السماء ؟ فقال له أبو عبد الله الإمام لا ، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده، من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء .

فهذه الرواية تثبت بمنطوقها أن أئمة الشيعة، قد فرض الله طاعتهم على الناس مطلقا، كما فرض طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأنهم أئمة الشيعة يوحى إليهم ، و يتلقون خبر السماء صباحا مساء، وهم بذلك أنبياء مرسلون أو كالأنبياء المرسلين سواء بسواء.

واعتقاد نبي يوحي الله إليه بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ردة في الإسلام، وكفر بإجماع المسلمين، فسبحان الله كيف يرضى الشيعي المغرور بعقيدة تفترى له افتراء ، و يلزم اعتقادها ليعيش بعيداً عن الإسلام كافراً من حيث أنه ما اعتقد هذا الباطل إلا من أجل الإيمان والإسلام ليفوز بهما و يكون من أهلهما .

اللهم اقطع يد الإجرام الأولى التي قطعت هؤلاء الناس عنك ، وأضلتهم عن سبيلك .

وثانيتهما قال : عن محمد بن سالم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الأئمة [جـ1 كتاب الحجة ص270 الكافي] بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم ليسوا بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي، فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هذه الرواية، فإنها وإن كان في ظاهرها بعض التناقض، فإنها كسابقتها، تقرر عصمة الأئمة ووجوب طاعتهم ، وأنهم يوحى إليهم ؛ لأن عبارة الأئمة بمنزلة الرسول إلا في موضوع النساء، صريحة في أنـهـم يـوحـي إلـيـهـم ، وأنهم معصومون، وأن طاعتهم واجبة، و وأن لهم جميع الكمالات والخصائص التي هي للنبي صلى الله عليه وسلم .

والقصد الصحيح من وراء هذا الاختلاق والكذب الملفق - أيها الشيعي - هو دائما فصل أمة الشيعة عن الإسلام والمسلمين، للقضاء على الاسلام والمسلمين بحجة أن أمة الشيعة، في غني عما عند المسلمين من وحي الكتاب الكريم، وهداية السنة النبوية على صاحبها افضل الصلاة وازكى التسليم وذلك بما لديها من مصحف فاطمة، الذي يفوق القرن الكريم، والجفر والجامعة، وعلوم النبيين السابقين ووحي الائمة المعصومين الذي هم بمنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم، الا في مسألة نكاح اكثر من اربعة نسوة، وما الى ذلك مما سلخ امة الشيعة المعتقدة لهذا الاعتقاد من الاسلام، وسلها من المسلمين انسلاك الشعرة من العجين.

ألا قاتل الله روح الشر، والتي اقتطفت قطعة عزيزة من جسم امة الاسلام، باسم الاسلام وابعدت خلقا ً كثيرا ً عن طريق آل البيت باسم نصرة آل البيت.

  • الخميس AM 08:04
    2022-11-24
  • 997
Powered by: GateGold