ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن الدين الإسلامي بمنأى عن العلم، ولعجزه عن مجاراته وتناقضه معه؛ أغفله في أحيان، ونفر منه في أحيان أخرى، واستنادا إلى ما ادعوه من عجز وما توهموه من تعارض؛ يدعون إلى فصل هذا عن ذاك. ويرمون من وراء ذلك إلى اتهام الإسلام بالجهل والرجعية؛ لتزهيد الناس فيه، وذلك من خلال وصمه بما ليس فيه.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الواهمين أن الاهتمام بدراسة تعاليم الإسلام في مجتمع المدينة كان محصورا في أضيق نطاق؛ إذ كان عدد الذين يقومون بذلك ضئيلا للغاية، كما أن نشاطهم لم يتعد حدود المسجد، ويزعمون أنه قد ترتب على هذا أن كثرت حوادث الاغتصاب والزنا، والوقوع في المحرمات.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم أعداء الإسلام أن المسلمين شعوب لا تحترم الحضارات القديمة، وقد امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية على أصحاب هذه الحضارات، حتى وصل بهم هذا الحقد إلى أن أحرقوا مكتبة الإسكندرية؛ لأنها من تراث اليونان القديم الذي يرفضه المسلمون.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغالطين أن ثمة تعارضا بين فرض الإسلام للجهاد وبين إعلانه حرية الاعتقاد، ويتساءلون: كيف يتفق الأمر بقتال المشركين والذين أوتوا الكتاب من أجل إدخالهم في الإسلام وقوله عز وجل: )لا إكراه في الدين( (البقرة:256)؟!!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض الطاعنين أن الإسلام ليس دين سلام، ولو كان كذلك لما فرض فيه الجهاد القتالي، ويتساءلون: كيف تتفق الدعوة إلى الجهاد مع الدعوة إلى السلام؟!! ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في الغايات السامية للجهاد في الإسلام.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغرضين أن طابع تعاليم الإسلام - في تنظيم علاقة المسلمين بغيرهم - يتسم بالعنف، ومن مظاهر ذلك أن فقهاء المسلمين قد قسموا الأرض إلى دارين: دار إسلام وأمن، ودار كفر وحرب، ويرون في ذلك تأصيلا لحالة المعاداة بين الدارين واستمرارها

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغرضين أن الجهاد قد شرع في الإسلام لقتال الكفار وعقابهم على كفرهم، والملحدين على إلحادهم، بعبارة أخرى: هو حرب ضد أصحاب العقائد الأخرى. ويرمون من وراء ذلك إلى إظهار الإسلام في صورة الهمجي المتجبر، الغاشم المتهور، الذي يطيح بكل من خالفه.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن الجهاد الإسلامي لا يتمشى مع الاتفاقيات الدولية الحديثة؛ لارتباط المسلمين بالمنظمات الدولية، ويرون أن تشريعه لا يناسب ظروف العصر الحديث؛ لتغير الزمان الذي شرع فيه، ولأن أوضاع الحرية ورقي العقول لا تقبل فكرة تفرض بالقوة؛ لذا تخلى عنه المسلمون في العصر الحاضر.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن الشريعة الإسلامية تأمر بالإرهاب والقتل، ويستدلون على ذلك بما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أرسل أحد أصحابه لقتل كعب بن الأشرف، ويتساءلون: كيف يمكن التعايش مع أناس عقيدتهم تحثهم وتشجعهم على قتل الأنفس وسفك الدماء؟!!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام ينكر بعض المشككين فرضية الجهاد، وأن يكون الله - عز وجل - قد أمر عباده المسلمين به، ويستدلون على ذلك بقولهم: إن الله ليس في حاجة للدفاع والذود عنه، ويتساءلون: على أي أساس إذا يجاهد المسلمون؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغالطين أن المسلمين يخالفون أحكام القرآن في الجهاد، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير (39)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المتقولين أن السبيل الوحيد لدخول الجنة في الإسلام هو الجهاد، ولهذا سابق المسلمون الأوائل إلى الجهاد، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون (157)( (آل عمران). وهم ويرمون من وراء ذلك إلى القول بأن الجهاد هو الشغل الشاغل للإسلام.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن الباعث الأوحد على الجهاد في الإسلام - هو جمع المال والحصول على الغنائم، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا( (الأنفال:69)، ويتساءلون: هل جاهد المسلمون حقا من أجل إعلاء كلمة الله ورفع لواء العقيدة، أم من أجل الحصول على متاع الدنيا وزينتها؟!!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن هناك تناقضا في القرآن الكريم في حكم القتال في الأشهر الحرم؛ حيث يبيحه تارة، ويحرمه تارة أخرى، كما يتساءلون: لو كان الإسلام حرم القتال في الأشهر الحرم، فلماذا لم يحرمه طوال العام، وهذا هو الأولى؟

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن الجهاد من أحكام الإمامة في كل الأحوال، وأنه لا يجوز لأي فرد من أفراد المسلمين أن يبرم أمر الجهاد دون الرجوع إلى الإمام وأخذ الإذن منه.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتقولين أن طلب العلم في الإسلام مقدم على الجهاد، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (122)( (التوبة). ويتساءلون: إذا كان كذلك فلماذا يقدم المسلمون الجهاد على طلب العلم؟!!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المدعين أن أخذ الدولة الإسلامية خمس الغنائم التي يحصل عليها الجيش، وضمه إلى خزينتها، مأخوذ عن عادات العرب في الجاهلية؛ إذ كان شيخ القبيلة - في الجاهلية يحصل على ربع الغنيمة. ويرمون من وراء ذلك إلى القول بتأثر أحكام الإسلام بالمجتمع الجاهلي توصلا إلى القول ببشرية هذه الأحكام وعدم إلهيتها.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغرضين أن تشريع الجزية في الإسلام حيف يقع على أهل الذمة، ويتساءلون: ألا يعد هذا مخالفة لدعوة الإسلام إلى السماحة وإقامة العدل بين الناس جميعا؟! ويرمون من وراء ذلك إلى وصم الإسلام بالجور والظلم وحيفه على مخالفيه، وتشكيك الناس فيما عرف عن الإسلام من الرحمة والسماحة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن القوانين الوضعية أكثر تلاؤما وروح العصر من أحكام الشريعة الإسلامية؛ لذا فهي أنسب دستور للدولة الحديثة. ويبرهنون على ذلك بكون أحكام الشريعة الإسلامية ثابتة لا تتغير, في حين أن القوانين الوضعية متغيرة بتغير الزمان، والمكان، والحال.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الناس وجوب فصل الدين الإسلامي وتشريعاته عن الدولة وكيانها، ودليلهم أن الإسلام دين شعائر، وطقوس دينية فحسب، ومن ثم فهو تشريع يوصف في ظنهم بالمحدودية والخصوصية، هادفين من وراء ذلك إلى القول بعدم صلاحية الشريعة الإسلامية للتطبيق في الوقت الراهن.