ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام دليل على اضطراب العبادة الإسلامية، ويرددون في هذا السياق كلاما قديما كانت قد قالته اليهود والمنافقون يومئذ؛ من أن القبلة الحقة إن كانت الكعبة فلم لم يوجه الله المسلمين إليها منذ بداية الدعوة؟

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الجاهلين أن الله سبحانه لا يعلم الغيب، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون (30)( (البقرة)، ثم حدث بعد ذلك الإفساد وسفك الدماء

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم يتناقض بشأن صفات الله - عز وجل - فكثيرا ما تجد آيات تصفه بأنه رحمن رحيم، أوغفور ودود، في حين تصفه آيات أخرى بأنه جبار متكبر، وأن بطشه شديد!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغالطين أن الأخلاق التي جاء بها الإسلام لا تكفي لبناء مجتمع فاضل، ويعتقدون أن هذه الأخلاق تقوم على الكراهية لا الحب للآخرين، وينظرون إلى الحرب في الإسلام على أنها حرب مقدسة هدفها إراقة الدماء وإكراه الناس على أن يكونوا مسلمين.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام ينكر بعض الجاحدين خروج الدابة التي تعد علامة من علامات الساعة، ويخطئون في فهم الوصف القرآني لها في قوله سبحانه وتعالى: )وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون (82)( (النمل)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يستند بعض المشككين إلى رأي من ذهب من المفسرين إلى أن إبليس من الملائكة - في القول بالتعارض بين ما ذهبوا إليه وبين عصيانه لربه؛ إذ لم يسجد لآدم، متسائلين: كيف يعصي إبليس ربه، وهو من الملائكة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام ينكر بعض المشككين حقيقة الجن الواردة في القرآن الكريم، متوهمين أن القرآن يتعارض مع الحقائق التي أثبتها الكتاب المقدس فيما يتعلق بالجن وحقيقتهم؛ ففي الوقت الذي أقر فيه الكتاب المقدس بأنهم أرواح شيطانية؛ جاء القرآن ليقول: إن الجن جنس عاقل بين الإنس والشياطين

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن خلق الجن من نار خالصة لا يشوبها الدخان خرافة من الخرافات التي يعتقدها العرب ويؤمن بها المسلمون، ويتساءلون: إذا كانت الجن مخلوقة من النار كما يدعي المسلمون فكيف يعذب كافرهم بالنار؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن ما جاء به رسول المسلمين صلى الله عليه وسلم ليس فيه ما يثبت أنه وحي إلهي جديد، ذاهبين إلى أن الدين الذي جاء به مصدره اللاشعور، كما أن الوحي الذي يدعيه محمد - صلى الله عليه وسلم - لم يوافق الشروط التي وضعها (اللاهوتيون) في قبول أي وحي مفترض

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يخطئ بعض الواهمين في فهم ما خص به الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم من الشفاعة لأتباعه يوم القيامة، ظانين أن طمع المسلمين في نيل نصيبهم من الشفاعة يحملهم على التواكل والتهاون وعدم الجدية، ما دام كل له حظه من الجزاء والثواب والجنة والنعيم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغرضين أن إيمان المسلم بالقضاء والقدر يفقده القدرة على الاختيار، ويجعله مسلوب الإرادة، ويدفعه إلى السلبية والكسل والتواكل وترك العمل، ويدعون أن هذه العقيدة أدت إلى تأخر المسلمين، ويتساءلون: إذا كان الإنسان يصيب ويخطئ بقدر الله ومشيئته

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يشكك بعض الطاعنين في موقف الإسلام من الحريات، ويدعون أنه يهدر حق الإنسان في حريته الفكرية والدينية، ويخضعه للنصوص الدينية، ويكرهه حتى يعتنق الدين، كما يزعمون أن مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإسلام مبدأ ينافي الحرية الشخصية للإنسان.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن الدين يسلب العبد حريته وكرامته، فيظل مقيدا بالأوامر والنواهي والمعاملات والعقوبات والحدود في كل جوانبه الحياتية، حتى إنه لا يسمح له بإعمال عقله فيما يفرض عليه من أمور الدين، مسلما فقط بما يمليه عليه رهبان الدين ورجاله

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن \"الدين أفيون الشعوب\"؛ إذ إنه يفعل فيها ما يفعله المخدر في متعاطيه؛ وذلك أنه يخدر الكادحين والمظلومين عن ثورتهم أو عن إحساسهم بالألم، بما يمنيهم من نعيم الآخرة الذي أعد للصابرين على الظلم، والراضين بالشقاء. ويرون أن هذا الأمر ينطبق تماما على الدين الإسلامي.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن الدين وسيلة لخداع الناس، خاصة الفقراء والمساكين والمتعصبين، وما الحياة إلا مادة تحكمها الطبيعة بقوانينها التطورية؛ فلا إله، ولا أخلاق، وصلاح الناس إنما في تشيعهم، لا تدينهم أو إسلامهم، ذاهبين إلى أن النظرة الشيوعية الماركسية تغني عن التدين عموما، وعن الإسلام خصوصا.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الجاهلين أنه ليس هناك إله خارج النفس الإنسانية، فالإنسان هو إله الإنسان وهو المشرع له، ويستنتجون من ذلك أنه إذا كان الإلحاد قد حرر الإنسان من عبادته لله، فإن التصوف قد حرره من قيود الشريعة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المنتسبين إلى البابية والباطنية والبهائية أنهم يزورون شيوخهم؛ عملا بما جاء في القرآن وفي الحديث النبوي مما يوجب زيارة بيت الله الحرام، وهم بهذا يتوهمون أن زيارتهم لمقامات شيوخهم والتمسح والتوسل بها يماثل زيارة بيت الله الحرام واستلام الحجر الأسود.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يتوهم بعض الجاهلين أن ما عليه الصابئة ديانة وتوحيد، ويستدلون على هذا بأن القرآن قد أثبت ذلك وذكره في ثلاثة مواضع؛ حيث قال الله سبحانه وتعالى: )إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحـا فلهـم أجرهـم عنـد ربهـم ولا خوف عليهم ولا هـم يحزنــون (62)( (البقرة)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام ينكر دعاة المادية على الإسلام نظرته المتوازنة للحضارة الإنسانية عموما، وللإنسان خصوصا روحا وجسدا، ويزعمون أن الإنسان الجسد هو المقوم الأمثل والأوحد للحضارة المادية، وهذا - في ظنهم - ما دفع فرويد إلى تصور الإنسان على أنه مجموعة من الغرائز الجسدية التي تهوي به إلى أصله الهابط، وهو القرد كما يؤكد دارون.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المشككين أن امتثال المسلم لتعاليم دينه المتمثلة في أدائه الفرائض، وإقامته الشعائر، وتردده على المساجد، كلها أعراض لمرض نفسي هو لوثة[1] الإيمان، وأن المسلم كلما ازداد إيمانه، ازداد تعصبه، وازدادت رغبته في العنف والتدمير والإرهاب.