ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغالطين أن الإسلام ضد التقدم والمدنية، وأنه يقف في طريق التقدم الفكري والحضاري، ويدعون أنه تقليد مشوه لحضارة اليونان والرومان التي أخذها العرب من الكتب السريانية التي بين أيديهم، وأن المسلمين لا قدرة لهم على البحث والتفكير والإبداع

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن الدين الإسلامي لا علاقة له بالفن، وأن الدين - بناء على هذا - لا تؤثر فيه الصور شبه العارية، ولا الأغاني الهابطة، ولا خوف عليه من الأطباق الهوائية - الدش - التي تنقل العري والشذوذ ليل نهار، فكل هذه الأمور بسيطة في نظر هؤلاء ولا تتهدد مسيرة الإسلام

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغالطين أن رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كانت دعوة اجتماعية، وأن الاضطراب الذي انتاب الحياة العربية قبل الإسلام يحتم أن تظهر حركة إصلاحية تعالج أسبابه، وربما يزيدون على ذلك أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - في جملة تعاليمه لم يتعد العقلية العربية في تطلعاتها ومطامحها.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المتوهمين أن الإسلام وباء قاتل وداء موجع للبشرية كافة، وأنه لكي يتم التخفيف من هذا الداء، فإنه يجب عمل إعادة صياغة لأصول الإسلام من قرآن وسنة وتراث تشريعي، وحذف ما لا يتناسب منه مع أمزجة الآخرين، ولا يتماشى مع أهوائهم.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن الإسلام وضع بعض المبادئ التي تتسم بالعنصرية والتعصب، إذ إنه لم يسو بين المسلمين وغير المسلمين في الحقوق والواجبات، وفي ذلك إهدار لإنسانية غير المسلم وحط لكرامته، هادفين من زعمهم هذا إلى تشويه حقيقة الإسلام والمسلمين في تعاملهم مع الغير.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المفترين أن أبناء الدم الآري أرقى من غيرهم، وأن الجنس الأوربي عامة والألماني خاصة يفضل بطبيعته غيره من الشعوب الأخرى السامية،[2] وتبع هذا الزعم شعور عند القوم بالاستعلاء والكبرياء والتعالي.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغالطين أن نهضة العالم العربي الحديثة إنما أحدثتها الحملة الفرنسية على مصر في آخر القرن الثامن عشر؛ فهي التي أمدت العرب بما لم يكونوا يعهدون من منجزات الحضارة الغربية ونظمها، كالمطبعة والمجامع العلمية والمجالس النيابية، ولذلك تعتبر الحملة الفرنسية - من أجل ذلك

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يرى أنصار بعض الاتجاهات الفكرية المعاصرة أنه لا بد من التقريب بين مبادئ الإسلام والحضارة الغربية، ولو أدى ذلك إلى التخلي عن كثير من الأسس الإسلامية، كالقضايا المتعلقة بالمرأة والحجاب... إلخ. وهم كثيرا ما يهتفون بهتافات جديدة، مثل: تطوير الإسلام

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن الإسلام قد أيد نظام الرق والاسترقاق، ولم يتعرض له بأكثر مما تعرضت له المسيحية، بل يدعون أن الإسلام لم يحظر الرق والاسترقاق، فأباح أن يتخذ المسلمون الإماء والجواري والعبيد، وعليه فإن الإسلام في زعمهم قد أجازه وعمل على نشره، فالرق معضلة إسلامية.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغرضين أن الإسلام قد شجع تجارة الرقيق، ويستدلون على زعمهم بإباحته لنظام التسري بالجواري، كما يزعمون أن في هذا دعوة إلى الدعارة والإباحية.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتقولين أن الإسلام يجيز للسيد أن يدفع أمته إلى العمل في الدعارة، وذلك في قوله عز وجل: )ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم (33)( (النور)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الطاعنين أن الإسلام لم يسو بين الرجل والمرأة؛ وذلك حين أهدر حقوق المرأة بإباحته للرجل أن يتسرى بملك يمينه، في حين أنه حرم على المرأة أن تستمتع بعبدها، ويتساءلون: أليس هذا من مظاهر الاعتداء على حقوق المرأة؟!!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن الإسلام جائر وظالم بتعصبه للرابطة الإيمانية، واعتبار الولاء على أساس الأخوة الإسلامية وعدم اعتبار ولاء المواطنة والقومية هو الأساس، وهذا تحامل ومجافاة للآخر وعدم إعطائه الحرية؛ لأن واجبات المواطنة تسبق أي واجبات أخرى

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام زعم بعض المغالطين أن الإسلام يبيح الغدر والخيانة ويدعو إلى نقض العهود والمواثيق؛ إذ يجيز نبذ الدولة المسلمة العهود ونصرة المسلمين المستضعفين، إذا اعتدى الكفار المعاهدون لهذه الدولة المسلمة على هؤلاء المستضعفين.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغالطين أن الإسلام شريعة روحية تعبدية، ولا يعدو أن يكون دعوة دينية مقصورة على مجرد الاعتقاد وإقامة الصلات الروحية بين العبد وربه؛ فلا تعلق لهذا الدين بالشئون المادية في الحياة، كالسياسة والحرب والمال... إلخ.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغرضين أن نظام الحكم في الإسلام نظام يستبد به رجال الدين، ويقولون: إن أوربا تركت هذا النظام بعد الثورة الفرنسية، وإن صاحب السلطة السياسية في النظام الإسلامي وكيل ونائب عن الله؛ لأنه قائم على تنفيذ الشريعة، وهو يشبه حكم الكنيسة وسلطة الباباوات في العصور الوسطى

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المشككين أن أسباب تخلف المسلمين لا ترجع إلى عدم الامتثال لما رسمه الإسلام من قواعد الحياة الفضلى، وإنما ترجع إلى الفساد الجوهري في الأنظمة الفكرية والتشريعية التي أقرها. ويرمون من وراء ذلك إلى القول بعدم صلاحية الإسلام لقيادة أمة نحو التقدم.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن الإسلام - كغيره من الأديان - خرافة محلها الضمائر والقلوب لا أرض الواقع، ولا أثر له في إصلاح الحياة بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية، زاعمين أن الدين أفيون الشعوب، وتنهدات الجماعات المظلومة، ولو رفع الظلم لزال الدين

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن حركات الإصلاح ومناهجه التي يقوم بها بعض علماء الإسلام - لا فائدة منها، بل هي مخالفة لتعاليم الدين الصحيح في نظرهم، ويتساءلون: إذا كان الدين الإسلامي تاما - كما يدعي المسلمون - فما الفائدة من حركات التجديد التي تظهر على الساحة الإسلامية كل يوم؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغرضين أن المنادين بالحل الإسلامي إنما يعوزهم وجود برنامج تفصيلي لما يدعون إليه، وهو ما يعني أن توليتهم إدارة مجتمع أو دولة يوازيه دخول في مرحلة تجريب طويلة، يختبرون فيها ما بين أيديهم من تصورات منتقصة لم تعمل في الحياة الحديثة من قبل