ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المشككين أن عقيدة الإسلام جامدة تعوق المسلمين عن التقدم؛ فهي تتحكم في كل مناحي حياتهم اليومية، حتى تحولت الأمة الإسلامية إلى أمة مريضة مشلولة تأتي في ذيل الركب الحضاري للإنسانية؛ بسبب تمسك المسلمين بعقيدتهم المتحجرة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغالطين أن العقيدة الإسلامية تدعو إلى التواكل والسلبية والتقصير في العمل وعدم الأخذ بالأسباب، ويستدلون على ذلك بما حدث لإبراهيم - عليه السلام - عندما ألقي في النار، وجاءه جبريل وقال له: ألك حاجة؟ فأجاب إبراهيم: أما إليك فلا، فاعتبروا كلام إبراهيم إعراضا عن الأخذ بالأسباب.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن الإسلام يعني بالإيمان ويهتم به أكثر من عنايته واهتمامه بالعمل، ويستدلون على هذا بأن الإسلام جعل الإيمان بالله ورسوله شرطا لقبول العمل الصالح والفوز بالجنة، كما أن الإسلام كثيرا ما ينذر أولئك الذين لا يقبلون دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعذاب النار في الآخرة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغالطين أن التمسك بالعقيدة الإسلامية رجعية، وأن الوقوف على ذلك نوع من الجمود والتخلف الحضاري، وأنه تعصب للموروثات القديمة، ويستدلون على ذلك بحال المسلمين الآن وواقعهم الأليم.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الحاقدين أن العقيدة الإسلامية تأثرت بثقافات وديانات البلاد التي فتحها المسلمون، وأنها لم تقو على مقاومة هذه الموروثات التي كانت سائدة في ربوع تلك الأقطار؛ مما أنتج عقيدة مشوهة مرقعة بالبدع والخرافات والأساطير.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن الرهبانية في بعض الأديان تعني التقوى في الإسلام، فالسمو في الآخرة في زعمهم لا يتحقق مع وجود هذا الجسد اللعين، ويتساءلون: إن كان هذا هو شأن الدين الإسلامي، فلماذا يتدخل في شئون الحكم ويحرص على الأمور الدنيوية؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين أن العرب قبل الإسلام كانوا يعرفون التوحيد، ولم يأت به الإسلام كما يدعي المسلمون، ويستدلون على ذلك بجمع الآلهة في الكعبة؛ مما يدل على تطلع العرب إلى عبادة إله واحد، وبهذا لا يكون للإسلام فضل في الدعوة إلى عبادة إله واحد.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغالطين أن العقيدة الإسلامية تقر عقيدة الصلب والفداء النصرانية، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )وفديناه بذبح عظيم (107)( (الصافات).

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الجاهلين أن العقيدة الإسلامية قد استوحاها الرسول - صلى الله عليه - من النساطرة الذين كانوا مقيمين بشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وأن الراهب بحيرا النسطوري الذي قابل محمدا - صلى الله عليه وسلم - في إحدى الرحلات هو الذي لقنه القرآن الكريم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض الجاهلين أن هناك تعارضا بين الفكر الإسلامي الذي يقوم على الإيمان بالحقائق الغيبية وبين معطيات العلم التجريبي الحديث ومناهج الفلسفة الوضعية المادية المعاصرة، ويقولون: إن هذا الفكر الإسلامي لا يصلح لأن يكون منهج حياة يتبعه الناس في حياتهم العامة؛ نظرا لتناقضه وتعارضه مع معطيات العلم والفلسفة التي يؤمن بها العالم في العصر الحديث.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المشككين أن الإسلام دين يلغي العقل ويخضعه للنصوص الدينية المدونة في القرآن والسنة، والمفروض في ظنهم أن يحكم العقل في كل شىء حتى في القرآن، وأن ما لا يقبله العقل من الشرع غير مقبول.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يخطئ بعض الجاهلين في فهم دعوة القرآن الكريم للتفكر والتدبر من أجل الإيمان على بصيرة؛ فهم يفهمون هذه الدعوة على أنها عيب في القرآن وليست ميزة؛ لأنه يدعو إلى إعمال العقل، والإيمان والعقل في ظنهم متعارضان غير متوافقين أصلا.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المشككين في عقيدة التوحيد لدى المسلمين أنها عقيدة متناقضة عسيرة الفهم، مستدلين على ذلك بعدم قدرتهم على إدراك دعوة القرآن لتوحيد إله واحد بصورة واضحة مقنعة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام تزعم طائفة من المغالطين أن القرآن الكريم مخلوق خلقه الله - عز وجل - وأن القول بقدمه يفضي إلى القول بتعدد القدماء وهو ما ينافي الوحدانية، وهم بذلك يذهبون إلى ما قال به النصارى في عيسى - عليه السلام - أنه كلمة الله على الوجه الذي يفسرونها به. ويستدلون على ذلك بأن القرآن شىء \"والله خالق كل شىء\"

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المشككين أن \"الله\" في الإسلام له سلطة الإضلال والهداية؛ فهو الذي يضل من يشاء، ويعينه على الضلال مستندين - خطا - إلى قوله تعالى: )فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء( (إبراهيم: 4). ويتساءلون: كيف يضل الله العباد وهو الذي أرسل الرسل وأنزل الكتب من أجل هداية البشر؟

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يفهم بعض المغرضين خطأ أن إمهال الله - عز وجل - للعصاة في الدنيا، وعدم التعجيل بعقابهم إهمال وليس إمهالا. ويتساءلون: أمن الحكمة أن تؤجل عقوبة العاصي والمخطئ لأمد، أم يعجل بها فيتعظ به الآخرون؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المغالطين أن إخراج آدم - عليه السلام - من الجنة إنما كان عقابا لذريته من بعده، وقد تحملت هذه الذرية خطيئة أبيها القديم على غير جريرة[1] منها. وكأن هؤلاء يرمون الفعل الإلهي بالظلم، أو يقاربون بين فكرة الإسلام عن هبوط آدم إلى الأرض، وفكرة الفداء عند النصرانية، بجمع اشتراك الذرية في الحالين في تحمل وزر الخطيئة الأولى.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام قد جرى كثير من طوائف أهل الكتاب الدينية تبعا لنصوص محرفة يثبتونها على نسبة صفات مظاهر الضعف البشري من البكاء والندم والمرض إلى الله - عز وجل - وحين دعا الإسلام إلى الصدقة؛ ابتغاء مرضاة الله سخرت اليهود وقالت: )إن الله فقير ونحن أغنياء( (آل عمران: 181).

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يزعم بعض المغرضين أن الله تعالى يتصف ببعض صفات النقص البشرية، كالمكر والخداع، مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (30)( (الأنفال)، وبقوله تعالى في المنافقين: )يخادعون الله وهو خادعهم( (النساء: 142).

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن القول بأن الله في السماء مستو على العرش، ينزل إلى السماء الدنيا - كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - يقتضي نسبة الجهة والإشارة إليه، وهي من صفات الحوادث، وإذا كان الله في السماء، فأين كان قبل أن يخلق السماء؟