ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
انت الزائر رقم
: 448799
يتصفح الموقع حاليا
: 534
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
كنت نازلا على عائشة
في صحيح الامام مسلم : " وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ الْحَنَفِيُّ أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ نَازِلًا عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَلَمْتُ فِي ثَوْبَيَّ فَغَمَسْتُهُمَا فِي الْمَاءِ، فَرَأَتْنِي جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَبَعَثَتْ إِلَيَّ عَائِشَةُ فَقَالَتْ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِثَوْبَيْكَ؟ قَالَ قُلْتُ: رَأَيْتُ مَا يَرَى النَّائِمُ فِي مَنَامِهِ، قَالَتْ: هَلْ رَأَيْتَ فِيهِمَا شَيْئًا؟ قُلْتُ: لَا، قَالَتْ: «فَلَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا غَسَلْتَهُ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَابِسًا بِظُفُرِي» " اهـ .[1]
وفي سنن الترمذي : " حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الحَارِثِ ، قَالَ : ضَافَ عَائِشَةَ ضَيْفٌ ، فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ ، فَنَامَ فِيهَا ، فَاحْتَلَمَ ، فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَبِهَا أَثَرُ الاِحْتِلاَمِ ، فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا ؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ ، وَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصَابِعِي.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَهُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الفُقَهَاءِ مِثْلِ : سُفْيَانَ ، وَأَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ ، قَالُوا : فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ يُجْزِئُهُ الفَرْكُ وَإِنْ لَمْ يُغْسَلْ.
وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الحَارِثِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، مِثْلَ رِوَايَةِ الأَعْمَشِ.
وَرَوَى أَبُو مَعْشَرٍ هَذَا الحَدِيثَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ.
وَحَدِيثُ الأَعْمَشِ أَصَحُّ .
تحقيق الألباني : صحيح ، ابن ماجة ( 538 ) " اهـ .[2]
ففي هذه الروايات نزول الضيف في ضيافة ام المؤمنين رضي الله عنها , وقد انزلته في المكان المخصص للضيوف , وكل هذا واضح من الروايتين , فقد رأت جارية ام المؤمنين رضي الله عنها الضيف يغسل الثوب من الاحتلام , فاخبرت ام المؤمنين بذلك , وفي الرواية الاخرى استحى الضيف ان يُرسل الملحفة من غير ان يغسلها , وعندما اخبرت الجارية ام المؤمنين رضي الله عنها بغسل الضيف لملابسه , وثوبيه , اخبرته ام المؤمنين رضي الله عنها بعدم نجاسة المني , وفي هذا امتثال لقول الله تعالى لزوجات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (34) : الاحزاب } , فلا يوجد في الروايتين اي مخالفة شرعية , فسبب الجنابة الاحتلام كما جاء في الروايتين , ولم تعلم ام المؤمنين رضي الله عنها بجنابته الا بعد ان اخبرتها الجارية , وتبيين ام المؤمنين للحكم الشرعي هو امتثال للقران في امر امهات المؤمنين بذكر ما يتلى في بيوتهن من ايات الله , والحكمة , والسبب في ايرادي هاتين الروايتين اني سمعت رافضيا ممن ينقل الشبهات من منتديات الرافضة يستشكل بهذا الموضوع , فلما رددت عليه , ووضحت له معنى الروايتين لم يستطع ان يرد .
وفي سنن الترمذي : " حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الحَارِثِ ، قَالَ : ضَافَ عَائِشَةَ ضَيْفٌ ، فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ ، فَنَامَ فِيهَا ، فَاحْتَلَمَ ، فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَبِهَا أَثَرُ الاِحْتِلاَمِ ، فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا ؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ ، وَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصَابِعِي.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَهُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الفُقَهَاءِ مِثْلِ : سُفْيَانَ ، وَأَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ ، قَالُوا : فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ يُجْزِئُهُ الفَرْكُ وَإِنْ لَمْ يُغْسَلْ.
وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الحَارِثِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، مِثْلَ رِوَايَةِ الأَعْمَشِ.
وَرَوَى أَبُو مَعْشَرٍ هَذَا الحَدِيثَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ.
وَحَدِيثُ الأَعْمَشِ أَصَحُّ .
تحقيق الألباني : صحيح ، ابن ماجة ( 538 ) " اهـ .[2]
ففي هذه الروايات نزول الضيف في ضيافة ام المؤمنين رضي الله عنها , وقد انزلته في المكان المخصص للضيوف , وكل هذا واضح من الروايتين , فقد رأت جارية ام المؤمنين رضي الله عنها الضيف يغسل الثوب من الاحتلام , فاخبرت ام المؤمنين بذلك , وفي الرواية الاخرى استحى الضيف ان يُرسل الملحفة من غير ان يغسلها , وعندما اخبرت الجارية ام المؤمنين رضي الله عنها بغسل الضيف لملابسه , وثوبيه , اخبرته ام المؤمنين رضي الله عنها بعدم نجاسة المني , وفي هذا امتثال لقول الله تعالى لزوجات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (34) : الاحزاب } , فلا يوجد في الروايتين اي مخالفة شرعية , فسبب الجنابة الاحتلام كما جاء في الروايتين , ولم تعلم ام المؤمنين رضي الله عنها بجنابته الا بعد ان اخبرتها الجارية , وتبيين ام المؤمنين للحكم الشرعي هو امتثال للقران في امر امهات المؤمنين بذكر ما يتلى في بيوتهن من ايات الله , والحكمة , والسبب في ايرادي هاتين الروايتين اني سمعت رافضيا ممن ينقل الشبهات من منتديات الرافضة يستشكل بهذا الموضوع , فلما رددت عليه , ووضحت له معنى الروايتين لم يستطع ان يرد .
98 - صحيح مسلم - بَابُ حُكْمِ الْمَنِيِّ - ج 1 ص 238 .
99 - صحيح وضعيف سنن الترمذي - محمد ناصر الدين الالباني - ج 1 ص 116 .
-
الخميس PM 11:57
2015-11-12 - 12829
الجديد
مهمات تتعلق بحادثة الإفك
حادثة الإفك ومهمات تتعلق بها
شبهة: أنَّ عسكرها رضي الله عنها لما أتوا البصرة نهبوا بيت المال، وأخرجوا عامل الأمير عثمان بن حنيف الأنصاري مهانًا، مع أنَّه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
شبه الرافضة عن عائشة رضي الله عنها في وقعة الجمل
مذهب أهل السنّة والجماعة فيما شجر بين الصحابة