کررنا هذا الكلام وأكده غيرنا أن الماسونية الحالية وبناتها من الأندية الأخرى مثل اللوتارى واللوينز وشهود يهوه و بناي برث وحملة النور كلها أوراق في أيدي اليهود الصهاينة الذين تآمروا على المسيح له وأتباعه، ثم تأمروا على خاتم الأنبياء محمد * وأتباعه، وما زالت تتآمر على العالم حتى الآن، وتسعى إلى إقامة حكومة عالمية بواسطتها وتجعل من الرؤساء والملوك في أنحاء العالم مجرد موظفين تابعين لها.
والمحافل الماسونية في الوطن العربي والإسلامي منذ عهد قريب قد ضمت الكثير من الشخصيات الدينية والسياسية قد يكون انضمامهم لها بطريق الخطأ أو أنهم انخدعوا في أهدافها المعلنة البراقة، فمنهم من عاد إليه وعيه بعد أن اكتشف الحقيقة الرهيبة ومنهم من كابر واستمر في عضويته لتلك المنظمات الماسونية
فلقد أسس أول محفل ماسوني في سوريا في بيروت تحت رعاية محفل الشرق الأعظم الاسكتلندي وكانت لغته اللغة الفرنسية وتوقف عن العمل من عام 1898 حتى 1888 م ثم عاود نشاطه، ثم صدر قانون بمنع النشاط الماسوني في سوريا عام 1965.
وفي عام 1899 م تأسس محفل بيروت تحت رعاية الشرق الأعظم