المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 435898
يتصفح الموقع حاليا : 252

البحث

البحث

عرض المادة

الماسونية وفروعها وأنديتها يهودية الأصل والمنشأ مهما قالوا

کررنا هذا الكلام وأكده غيرنا أن الماسونية الحالية وبناتها من الأندية الأخرى مثل اللوتارى واللوينز وشهود يهوه و بناي برث وحملة النور كلها أوراق في أيدي اليهود الصهاينة الذين تآمروا على المسيح له وأتباعه، ثم تأمروا على خاتم الأنبياء محمد * وأتباعه، وما زالت تتآمر على العالم حتى الآن، وتسعى إلى إقامة حكومة عالمية بواسطتها وتجعل من الرؤساء والملوك في أنحاء العالم مجرد موظفين تابعين لها. 

والمحافل الماسونية في الوطن العربي والإسلامي منذ عهد قريب قد ضمت الكثير من الشخصيات الدينية والسياسية قد يكون انضمامهم لها بطريق الخطأ أو أنهم انخدعوا في أهدافها المعلنة البراقة، فمنهم من عاد إليه وعيه بعد أن اكتشف الحقيقة الرهيبة ومنهم من كابر واستمر في عضويته لتلك المنظمات الماسونية 

فلقد أسس أول محفل ماسوني في سوريا في بيروت تحت رعاية محفل الشرق الأعظم الاسكتلندي وكانت لغته اللغة الفرنسية وتوقف عن العمل من عام 1898 حتى 1888 م ثم عاود نشاطه، ثم صدر قانون بمنع النشاط الماسوني في سوريا عام 1965. 

وفي عام 1899 م تأسس محفل بيروت تحت رعاية الشرق الأعظم 

 

الفرنسي بشرق لبنان ولغته الرسمية اللغة العربية، وكان رئيسه جرجس خوري ثم نقولا حجي وكان فيه الماسوني الكبير شاهين مكاريوس وكان أعضاء هذا المحفل أغلبهم من الروم البروتستانت والمسلمين واليهود مع القليل من الكاثوليك والموارنة والأرمن، وانضم إليه الكثير من الأعيان والعلماء ورجال الحكومة والدولة على اختلاف مذاهبهم. وأنشئت محافل أخرى في بيروت مثل محفل فينيقية ومحفل السلام، وأنشئ أيضا في لبنان محفل حنين في الشوير 1904 م ومحفل المفارة السوداء عام 1910 م 

وأنشئ في القدس محفل سليمان الملوکي وفي يافا محفل سليمانيا، وفي مصر أنشئ نحو عشرين محفلأ منذ عام 1798 حين احتل الفرنسيون مصر بعد الحملة الفرنسية. فأصدر نابليون أوامر لضابط الماسونيين بإنشاء أول محفل ماسوني في مصر وأطلق عليه اسم (( إيزيس، ودخل في الماسونية وقتها كبار القوم من المصريين 

ثم أسس محفل أخر في الإسكندرية عام 1830 بواسطة الإيطاليين الذين سكنوا الإسكندرية ثم محفل أخر باسم محفل الأهرام بالإسكندرية أيضا، ثم أنشئ محفل القاهرة عام 1845. 

ثم انتشرت الماسونية في مصر في محافظاتها المختلفة حتى صدر القرار الجمهوري في الستينيات بإلغاء الماسونية بعد أن اتضحت علاقتها باليهود .. أي بعد تلك السنوات علم أهل الحل والعقد هذا الأمر القديم الأزلي. 

ولكن الماسون أعادوا تنظيم أمورهم بنوادي اللوينز واللوتاري ودخلها كبار القوم حتى إن الكثير منهم يتفاخر بأنهم روتاري، رغم أن الفتاوى صدرت من أهل الفتوى من الأزهر وغيره بأن تلك النوادي ماسونية مائة في المائة (1) . 

وفي عهد الخديوي إسماعيل تم توحيد المحافل الماسونية في مصر بعد أن 

(1) انظر كتابنا العالم رقية شطرنج لتعرف على المزيد في هذا الموضوع ونقرا راي علماء الدين

والفتاوى الشرعية في اللوتارى واللوينز والماسونية. الناشر دار الكتاب العربي? 

 

انضم إليها الخديوى نفسه، ووصل عدد المحافل في مصر حتى عام 1900 م إلى 29 محف، ثم حلت تلك المحافل نفسها عام 1952 بعد الثورة وبقيت تعمل في السر حتى صدر القرار الجمهوري بجعلها نهائيا عام 1964 م 

ويرى الأستاذ الأعظم الماسوني صدقي الأمعرى أن الماسون فرق عدة منها ما اتخذه المستعمرون وسيلة لنشر وتثبيت استعمارهم ومنها ما اختصت به الصهيونية. 

ويقول الماسوني شاهين مكاريوس في كتابه الأسرار الخفية عن بناء المحفل الماسوني، يجب أن تؤخذ الرسوم الرمزية من التوراة لأن فيها التواريخ الحقيقية عن الماسونية القديمة. 

وحين نقيم المحفل يتم ذكر القسم ثم تقبيل الكتاب المقدس عندهم وهو التوراة. وحين يتم تكريس العضو الماسوني للدرجة الثالثة يقوم بتقبيل التوراة. 

وفي كتابه (الماسونية ذلك المجهول) يقول عبد الحليم الخوري إن الماسونية في أعماقها تسكن الفكرة الإسرائيلية وفي تاريخها وتقاليدها ورموزها وأسرارها تظهر الأساطير اليهودية المقدسة إنها يهودية، ومن مصدر يهودي صرف 

وهذا ما أشارت إليه دائرة المعارف اليهودية ودائرة المعارف الماسونية الأوربية: (( يجب أن يكون كل محفل مأسوني على خط الهيكل اليهودي وكل رئيس محفل يحتاج ملكة يهوديا وكل ماسوني إنما هو تجسيد للفرد اليهودي. 

وهذا ما يراه جواد رفعت اتلخان في الأسرار الماسونية. 

إن اليهودية هي القوة المحركة للماسونية وإن الأساتذة الكبار في المحافل الماسونية هم من اليهود. 

والكلام في هذا الأمر كثير، فالعلاقة بين الماسونية واليهودية والصهيونية علاقة وثيقة ولا ينكرها أحد من الماسون. 

وقد شرحنا هذا الأمر في أكثر من كتاب لنا عن الماسونية. 

 

ولعلنا في هذه الرحلة المضنية مع منظمات الماسونية قد أكملنا ما بدأناه وخاصة في كتابنا العالم رقية شطرنج والذي تحدث عن خمس عشرة منظمة ماسونية عبر التاريخ. 

ولعلنا قد تعرفنا على الخطة العالمية لليهود للسيطرة على العالم عن طريق اختراق الأديان والفكر الإنساني، ومعرفة الأسرار خطوة للمعرفة الحقيقية کي تكون حرا وتستطيع أن تقاوم هذا المد الماسوني وتلك الهيمنة لأن الله غالب على أمره ولو كرة المجرمون. 

وإن المكر الماسوني إلى زوال، لكن علينا أن نعمل بعد أن عرفنا الحقيقة واتضح كل الأمور التي كانت غامضة أو سرية، وأن الأوان لكي نفيق كلنا مهما كانت اختلافاتنا السياسية والدينية، فالخطر اليهودي لا يعرف دينا ولا قومية ولا وطنة محددة، وإنما يسعى للسيطرة على العالم. 

نسأل الله العون والسداد والتوفيق وأن يتقبل منا أعمالنا الصالحة خالصة الوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه. 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم 

المؤلف القاهرة فبرايرة 200 

 

  • الاحد PM 01:47
    2021-06-27
  • 3460
Powered by: GateGold