لا تتعجب إذا ما علمت أن شخصيات بارزة تاريخية كانت من أهم القيادات المنظمة دير صهيون مثل الرسام الشهير ليوناردو دافنشي وإسحاق نيوتن وفيكتور هيجو والفنان جان کوتو وروبرت فلاد؛ فلم يكن أحد يعلم عنهم شيئا حتى منتصف القرن العشرين.
قادت المصادفة الكاهن الكاثوليکي (فرانسوا بير ينفر سونييه) الذي عين في مدينة أبرشية عام 1885 م إلى العثور على مخطوطات هامة أثناء عمله في كنيسة البلدة التي كانت مكرسة لمريم المجدلية وذلك عام 1891 م.
فما سر هذا الاكتشاف الذي غير حياة القس سوئييه، وصار من أصحاب الملايين ثم موته المفاجئ بعده عام 1917 م؟
فبينما الكاهن سونييه يعمل في الكنيسة عام 1891 م، حرك حجر المذبح، واكتشف أن إحدى دعاماته كانت مجوفة، ووجد فيها أربعة وثائق مخطوطة تتعلق اثنتان منها يعلم السلالة والنسب من عام 1244 حتى 1644 م، ورسالتين خطبتين مكتوبتين في ثمانينات عام 1780 م من قبل كاهن أريشه السابق وهو آبوت أنطوان بيغوو.
لم تنته القصة عند هذا الحد، فقد أخذ الكاهن ما وجده من اكتشاف وذهب به إلى رئيسه أسقف کارکاسون القريبة منه، والذي أرسله بدوره إلى باريس لمقابلة مدير عام معهد القديس سالبيس اللاهوني، وكان هذا المعهد في