برى الكاتب والبرت ماكي، وهو أحد الكتاب الماسون أن الملك فيليب ملك فرنسا قد سعى لدعم رئيس أساقة (( برردو کي يجلس على العرش البابوي الذي خلى باغتيال البابا (بيندكت الحادي عشر (1) ، کي بساعده في التخلص من نظام فرسان الهيكل الذي أصبح يؤرقه ويزعزع اركان عرشه والعروش الأوربية الأخرى.
نجح رئيس الأساقفة بدعم الملك فيليب في الجلوس على كرسى العرش البابوى وأصبح يدعى (( كليمنت الخامسه.
وأقنع الملك فيليب البابا الجديد بأن فرسان الهيكل يتآمرون لتدمير الكنيسة الرومانية، فبارك البابا نية الملك بل وشجعه على الإقدام إلى ما يرنو إليه من سحق فرسان الهيكل، فقد كان البابا يعلم بأن الفرسان يسعون لإعادة سلالة المسيح وهم المسمون بالميرفينجيين، إلى عرش فرنسا وعروش أوربا وهذا هو الخطر الذي يواجه الملك الفرنسي بعد أن أصبح نظام الفرسان قوة عسكرية واقتصادية لا يستهان بها.
ومن الأسباب الأخرى التي دعت البابا بأن يبارك الملك في سعيه للقضاء على فرسان الهيكل، أنهم كانوا يملكون المعرفة السرية بالحياة الحقيقية
(1) حسب راي الباحثين بينت، ليغ، ولينكولن فإنه ما بين عام 1302 و 1300 مدبر الملك فيليب
ووزراؤه اختطاف وموت أحد البابوات وهو بونيفيس الثامن ثم البابا التالى له بالسم وهو بينديکت الحادي عشر