تعني كلمة (الكاثاريون) (( النقاة )) أي الذين فهموا الدين فهما حقيقيا وأن تلك المفاهيم الحقة أنقى من أفهام الكنيسة الكاثوليكية وغيرها.
إنها إحدى الطوائف والجماعات الهدامة التي خلفتها الماسونية اليهودية، وغالبا تعطي الماسونية أسماء غاية في السمو والرقي لتلك المنظمات أو الهيئات أو الجماعات مثل المستنيريين أو النورانيين والفرسان و (الناجون) من النار والنقاة أو الرجال (الصالحون) .
والكاثاريون )) يعرفون باسم (الرجال الصالحون) لأنهم عاشوا حياة بسيطة صوفية زاهدة أساسها الدين، ولكن عقيدة (( الكاثاري، قائمة على أن المادة هي الشر ذاته، ويؤمنون بمسيح ملائكي لم يأت بولادة من أي نوع أو مات مثل البشر، ولذلك فقد حاربهم البابا الكاثوليكي ورجال الدين المسيحي في العصور الوسطى حيث ازدهرت الجماعة الكاثاريوية.
هذا هو المعلن عن تلك الطائفة أما باقي أمورها فتبقى سرية غاية في السرية، وتعتبر الكنيسة أنهم يعدون هراطقة منذ عهد الكنيسة الرومانية القديمة وأن تقاليدهم وعباداتهم تشبه إلى حد كبير طقوس السحرة أو الفنوطسيين.
ويعرف الكهنة الكاثاريون باسم الكمل (( PER FECTI ء ولباسهم عبارة عن ارواب ذات ألوان قاتمة،
وهم أشبه بالبوذيين كما قرر ذلك الدكتور أرثر غويرد هام الطبيب النفسي حين أجرى دراسة على تلك الجماعة، ووجد تشابها كبيرا بينهم وبين البوذيين في امتناعهم عن منع الحياة الدنيا وإيمانهم بالتناسخ وعدم تناول اللحوم، إلا