جمت كلمة الشيوعية بين المذهب الفكري الإلحادى المنكر لوجود الله وأن المادة هي أساس كل شيء، وأساس لنظرية اقتصادية ليست جديدة في حياة البشر فقد طبقها القرامطة من قبل كما ذكرنا والكل بخرج من عباءة الصهيونية العالمية والماسونية اليهودية
واعتبرت الشيوعية أن التاريخ ليس إلا صراعا بين الطبقات الفقيرة والطبقات العليا، ولذلك فهي ثورة الطبقة العاملة للسيطرة على الحكم السياسي والاقتصادي في فترة تاريخية كانت تحكمها الأسر المالكة في أنحاء العالم.
وكان ظهور الشيوعية كغيرها من الحركات المتحدة والنظريات الهدامة التي اخترعتها الماسونية اليهودية من ألمانيا.
فقد كانت الأراضي الألمانية أرض انطلاق لروتشيلد اليهودي للسيطرة على أوربا. والعالم من خلال المال، ومنها خرج الزعيم النازي هتلر الماسوني کي بدمر العالم بعد أن أخذ أوامره من الدجال اليهودي زعيم حكومة العالم الخفية.
وأما دعاة الشيوعية ورموزها وأصنامها الأوائل (( کارل مارکس، اليهودي ومساعده وصديقه (( فردريك إنجلزء الذي ظل ينفق على ماركس وعائلته حتى وفاته.
مؤسس الشيوعية كارل مارکس )) يهودي ألماني ولد عام 1818 م (1) وتوفي عام 1883 م، وهو حفيد الحاخام اليهودي مردخاي مارکس )) ، ووصف مارکس بأنه شخصية متقلبة المزاج، أناني، حاقد ومادي
بدأ حياته العملية عام 1842 م بالكتابة في (( جازتيه الرين، فأدت لفته الثورية الشيوعية إلى غلقها، فانتقل إلى باريس واتصل بالاشتراكيين الفرنسيين
(1) ولد في مدينة تريف ودرس القانون في بون وبرلين ثم الاقتصاد السياسي.