النشوء والارتقاء، من النظريات التي أثارت ضجة عند ظهورها عام 1809 م في كتاب الباحث الإنجليزي (( تشارلز داروين )) المسمى (( أصل الأنواع )) ، وأصبحت تلك النظرية الداروينية لها المؤيدون والأتباع وانبهر بها العالم حينا من الزمان.
فماذا قال صاحب المذهب أو المدرسة الداروينية؟
لقد توصل إلى أن أصل الحياة على الأرض كانت (( خلية، في مستنقع آسن قبل ملايين السنين، ثم تطورت هذه الخلية الحية ومرت بمراحل متعددة وأشكال مختلفة وصلت إلى القرد وانتهت بالإنسان وبالتالي فالإنسان كما يقول أصله قرداد
وخدمت هذه النظرية العلمانيين الذين ينكرون الدين ووجود الله الخالق الأعظم للكون حتى إن (( أثركبت، وهو أحد العلماء المؤيدين لتلك النظرية يقول مؤخرا عنها (( إن نظرية النشوء والارتقاء لا زالت بدون براهين وستظل كذلك والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها هو أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق.
ويقول جوليان هكسلي دفاعا عن تلك النظرية:.
هكذا يضع علم الحياة الإنسان في مركز يماثل لما أنعم عليه كسيد للمخلوقات كما تقول الأديان.