مثل غيرها من الديانات والحركات التابعة للماسونية اليهودية ادعى مؤسسها القس (( صن مون، النبوة
فالقس من مواليد کوريا عام 1920 م وادعى أنه على اتصال بالمسيح هام منذ عام 1936 م وذلك بعد اطلاعه على الأديان السماوية والوضعية.
وانتقل إلى أمريكا أرض مدعى النبوات عام 1972 م لنشر حركنه التي تدعو إلى توحيد كل الأديان في دين واحد عصري
والحقيقة أن القس مون لم يقابل المسيح ابن مريم عم كما يدعي وإنما قابل أعوان المسيح الدجال اليهودي الذي ساعده کي يؤسس دينا جديدا يجمع ما جاء في الأديان الأخرى غير اليهودية، وبالفعل ترأس ما يسمى بالمجلس العالمى للأديان، وهو شعاره المعلن للعالم.
ويقول (( مون، للنصارى إن الإله قد رمى بالمسيحية جانبا وأبدلها برسالته التي توحد الأديان وجعل نفسه نبي هذه الديانة الموحدة الجديدة.
وتهدف ديانته أو حركته إلى تمهيد العالم لتقبل فكرة حكم المسيح الدجال للعالم تحت حكومة موحدة برئاسته، وهي ذاتها فكرة العولمة التي تدعو الإمبراطورية الأمريكية العالم لاعتناقها سياسيا واقتصاديا
ولأن كل ديانة يجب أن يكون لها کتاب وضع كتابا أطلق عليه (( المبدأ المقدس، جاء فيه: إن رسالة آدم الأساسية أن يخلق الأسرة الكاملة في الأرض،