المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417342
يتصفح الموقع حاليا : 224

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال الرئيس جون كيندي مؤامرة ماسونية

چون کپندي هو الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثون، تولى الرئاسة بعد الرئيس دوايت أيزنهاور، وذلك في 1961 م، وتم اغتياله في 1993 م وشهدت فترة رئاسته أوج الصراع بين أمريكا وروسيا فيما عرف بالحرب الباردة مما جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا أهمية وشعبية (1) 

الرئيس الأمريكي جون كيندي 

(1) بسمي جون كيندي أيضا جون فيتز جيرالد گيلدي? او جون إف كينيدي أو چانن گيندي ))

 

قبل توليه منصب الرئاسة كان يمثل ولاية ماساتشوستى الأمريكية من 1997 م حتى 1990 م كعنصر في مجلس النواب الأمريكي تم مجلس الشيوخ وتم ترشيحه عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة وهو يبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عاما في انتخابات 1990 م، وهو الرئيس الأمريكي الكانوليكي الوحيد وأصفر الرؤساء سنا في حينه 

وتشير أصابع الاتهام إلى جهات عديدة تقف وراء اغتيال الرئيس کمندي منها المافيا والموساد وهما تعملان لصالح الماسونية اليهودية العالمية 

جة جون کيندي بعد اغتياله فقد ساهمت المافيا في انتخاب گيندي التي كان على علاقة وطيدة بها وحيدة، ومن المعلوم أن المافيا تتمركز في إيطاليا وأمريكا بشكل قوي وجيده 

 

وقد ساهمت للترويج لانتخابات الرئيس، وقد وقف جون كيندي ضد جرائم المافايا التي تزايدت في أمريكا بعد توليه الرئاسة مما دفع مستشاريي الرئيسي باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، وكان المدعي العام الأمريکي هو روبرت كيندي أخو الرئيس، وكان هذا الدافع من المافيا وراء التعجيل باغتيال الرئيس. 

وقد حاولت المافيا اغتياله في نيويورك عند إلقائه خطابه هناك إلا أن قوات الأمن الأمريكية (( إف. بي، آيه + FBI استطاعت إحباط المحاولة تم كانت المحاولة الثانية في شيكاغو. 

وشيكاغو هي مدينة أمريكية شهيرة تقطنها (( المافيا الإيطالية. الأمريكية، وتعتبر بيت المافيا الذي انطلقت منه بشكل أوسع ووسعت نفوذها في هذه المدينة، انطلاقة لولايات أخرى بالإضافة إلى جنوب كندا في مقاطعة اونتاريو ومدينة تورونتو ومقاطعة كوبالك ومدينة منتريال. 

گيان بندي بنوى إلقاء خطاب في هذه المدينة واخبرت المخابرات الأمريكية كيندي بعدم إلقاء الخطاب وأن يكتفي بلقاء المسئولين السياسيين في شيكاغوء 

ثم كان الصراع بين كيندي والسي آي إيه وحرب خليج الخنازير وازمة الصواريخ الكوبية الشهيرة، حيث إنه مع ظهور الحركة الشيوعية في كوبا ومحاولتها لإسقاط الدكتاتور الكوبي وتصاعد الأحداث بشكل سريع وذلك السيطرة الثوار الشيوعيين على مدن كوبية وسقوطها واحدة تلو الأخرى بيدهم. 

اجتمع كيندي بعدد من انصار النظام الديكتاتوري، ووعدهم بدعم مطلق بالضد من (( الهجمة الشيوعية، وان يمد للثوار المحررين الكوبيين، بد المساعدة باستعادة الحكم الديمقراطي، وإسقاط الشيوعيين الثوار فيدل کاسترو وأعضاء الحزب الشيوعي الكوبي )) ، وكانت للمافيا مصالح كبيرة في 

 

کوبا ومجي، الشيوعيين بالضرورة تعنى أنهم سيفقدون مصالحهم هناك، وهي كانت عبارة عن كازينوهات وصلات القمار التي كانت تدر ملايين الدولارات. 

لهذا كان (( كيندي، وموقفه من الشيوعيين وكاسترو لم يأت من فراغ ولا ضد الشيوعية كما ذكر هو نفسه بل من أجل أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب المصالح الذي خسروا موردا كبيرا بمجيء الشيوعية لكويا. 

الرئيس جون كينيدي يتحدث للرئيس السوفيتي جورباتشوف وتعد سيطرة كاسترو على كوبا، بمثابة ضربة قوية لكيندي الذي رفض فكرة عمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. C 

L . A بشكل منفصل عنه وقد أشار إلى ذلك في خطابه بشكل ضمني حيث جاء فيه:

سيداتي سادتي .. الكلمة. سرية. كريهة بحد ذاتها في مجتمع حر ومفتوح، ونحن كشعب قد عارضتا ثقافيا وتاريخية المجتمعات المصرية .. 

 

والقسم السري .. والإجراءات السرية .. لأنه تقاومنا حول العالم مؤامرة عديمة الرحمة تعتمد بشكل رئيسي على السرية لتوسيع دائرة نفوذها. على النخلخل لا الاحتلال .. على الفتنة بدلا من الانتخابات .. على التخويف بدلا من الاختيار الحر .. إنه نظام جند من أجله موارد مادية وبشرية هائلة .. من اجل بناء نسيج محاك بإحكام .. أجهزة فعالة تجمع عمليات دبلوماسية وعسكرية واستخباراتية .. وسياسية وعلمية واقتصادية .. تحضيراته مخيفة وليست منشورة .. أخطاؤه مدفونة وليست معلنة .. منشنوه مصمونون غير ممدوحين .. إنفاقه لا يسأل عنه .. ولا يشكف أسراره .. لهذا المشرع الأثيني سولون، فضى أن إحجام أي مواطن عن الجدال جريمة .. أنا أسال مساعدتكم في مهمة إعلام الشعب الأمريكي وتحذيره .. مؤمنا أنه بمساعدتكم سيكون الرجل بالفعل لما وجد لأجله: حرا ومستقلا 

كان هذا الخطاب كما يرى المحللون السبب المباشر وراء قرار الماسونية من اغتيال كينيدي حيث إن الوكالة المركزية للمخابرات الأمريكية تعمل بشكل مباشر لصالح الماسونية العالمية اليهودية 

ولهذا كان التخلص منه ضروريا وإنذارا لكل رئيس باني من بعده وهذا ما حدث بالفعل، فقد كان لهذه الوكالة والماسونية الدور الرئيسي والفعال في الأحداث العالمية ومنها ما عرف بأزمة خليج الخنازير والتي كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة 

بعد أن استقدمت الماسونية العالية فيديل كاسترو، إلى كوبا وساعدوه في تولى الحكم حيث أعطى كاسترو، أسماء المقاتلين الأحرار وخرائط تحركاتهم وتجمعاتهم في (( خليج الخنازير، التي قضى فيها كاسترو على والمعارضين، وسارع الاتحاد السوفيتي بالاعتراف بحكومة كاسترو الشيوعية الخلق التوتر في العالم وايجاد عدو مفترض للولايات المتحدة وسننة 

 

الصواريخ الكوبية، لتكون مفتاح السباق التسليح النووي والصراع على المناطق وبداية الحرب الباردة بشكل فعلي وهذا ما كان يخطط له (( السي آي إيه والماسونية العالمية، ومن ثم يتحركون على أهدافهم بالاتفاق مع الشيوعيين والماركيسيين والاشتراكيين، وغيرهم. 

وأزمة الصواريخ هي عبارة عن صواريخ سام مضادة للطائرات وصواريخ أرض أرض قصيرة المدى لم تكن تحمل أي رؤوس نووية وقدمت المخابرات الأمريكية معلومات بان (( الكوبيين حصلوا على صواريخ نووية وهي تهديد الأمن الولايات المتحدة. 

وقامت السي آي إيه CLA، بتوريط أخي کپندي وهو محامي الادعاء العام ووزير العدل وبالتنسيق معه لتدبير محاولة اغتيال كاسترو في كوباه وفي نفس الويت أعلمت كاسترو بالأمر وانتهى الأمر بتمسك الشعب الكويي بالشيوعيين وكسب تعاطفهم وتزويدهم للثوار الشيوعيين وهنالد كانت ولادة دكتاتور جديد صناعة أمريكية وماسونية 

وقد اعترض کبندي على خطة غزو كوبا التي أعدها البنتاجون الأمريكي وقام بعزل القادة الذين وضعوا الخطة مما أثار غضبهم عليه فيما بعد. 

ولأن كيندي يعلم أن الماسونية هي التي جاءت به للرئاسة وهي حقيقة بعلمها كل الرؤساء كما قال رئيس الولايات المتحدة روزفلت: أن رؤساء الولايات المتحدة مختارون وليسوا منتخبين (( الماسونية العالمية، الذي هو عضو فيها ومن قبله أبوه، الذي كانت له علاقات مميزة بالحزب النازي الألماني خلال فترة خدمته كسفير للولايات المتحدة في بريطانيا في العام 1939 وتم استدعاؤه في نهاية العام 1940 بسبب إعلانه الصريح ودعمه لهتلر والحزب النازي الألماني 

لكن جون كيندي خرج من مخططات الماسونية وأفشى أسرارهم 

 

الأشخاص مقربين منه واحد هؤلاء هي عشيقته الممثلة الشهيرة (( مارلين 

مترو، التي أودعها كيندى أسرار الماسونية في ما يتعلق بكيفية إدارة البلد وبالحروب وتأجيجها ومخططاتهم المستقبلية واصحاب رؤوس الأموال، الذين يحركون ويتحكمون بالانقلابات وتغيير الحكومات، من أجل إحكام سيطرتهم على العالم، ولهذا قامت الماسونية بقتل (( مارلين منرو، قبل کنيدى وتم تصوير مقتلها على أنه انتحار لأنها كانت تعاني من مشاكل نفسية 

وكان مقتل مارلين إنذارا موجهة إلى كينيدي نفسه واقتراب أجله، وقد أدرك كيندي أنه هو وعائلته الخاسرون في هذه المعركة فاختار المواجهة 

فالماسونية لا تفتقر إفشاء السر، ففى قانون الماسون أن الشخص الذي يريد الانتماء لهم عليه أن يقسم بأنه سيقتل نفسه أو يقتله أحد إخوانه في المعبد إذا ما أفشى ما يدور داخل معابدهم وما يخططه قادتهم، وتعاقبت الأحداث والمواجهات بين كيندي والماسونية بعد تصاعد سباق التسلح (( النووية المصطنع بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا، ويسبب الدعايات والصحف والمجلات وشبات الإعلام المرئي التي أطلقها والسي آي إيه، عن أن من المحتمل أن تتعرض الولايات المتحدة لحضرية نووية محتملة من الأراضي الكوبية شكلت لك الأخبار هاجسا وقلقا وحالة من الخوف والهلع لدى الشعب الأمريکي 

تقدم العهد نافستوك روما، بمقترح إنشاء مؤسسة حكومية تأخذ على عائقها المسئولية في معالجة الكوارث الطبيعية وإدارة الأزمات في ما إذا تعرضت الولايات المتحدة لضرية نووية )) أو (( كارثة طبيعية، فتوجه مجموعة من العلماء من معهد ونافستوكه بتوجيه من نادي روما، لإقناع کيندي بجدوى هذا المشروع، وشرح كيفية عمل هذا المكتب والآليات ومنفعته للشعب الأمريكي وذلك عام 1992 م. 

لعل كيندي يعرف أن هذا المشروع سوف لن يخدم إلا من أوجده وسيعود 

 

بالنفع على شركاتهم والبنوك التي ستجني الأموال الطائلة. 

وبعد اغتيال كيندي في هذا العام الذي رفض فيه المشروع ثم الموافقة عليه بواسطة خلفه جونسن 

وبهذا فنجد أن الكثير من التراكمات والعوامل اجتمعت فقررت الماسونية التخلص من كينيدي بسبب معارضته الكثير من مشاريعهم، وكشفه أسرارهم. 

وفي مذكرات Robert Morrow روبرت مرور عميل المخابرات الأمريكية أنه كان يجب قتل كينيدي لأنه لم يكن مقبولا من قبل السي آي إيه، ود الإف بي آي )) وأن كيندي أعطى إشعارا بأنه يريد التخلص من كل من جي إدكر هوفر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ونائبه جونسن ليندون الذي أصبح رئيس للولايات المتحدة بعد اغتيال كيندي، وأضاف مرور: إن جورج بوش الأب نصب كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه لفرض منع الحصول على جميع الحقائق التي تتعلق باغتيال كينيدي وهذا ما فعله پوشه بالضبط وهو بعرف كل الأسرار والتفاصيل في اغشمال كينيدي. 

وهناك أدلة تشير بتورط الموساد الإسرائيلي في اغتيال جون كينيدي، حيث إن جهاز الموساد الإسرائيلي أحد أذرع الماسونية اليهودية العالمية، كما هو الحال مع المافيا العالمية فكلاهما جنود الماسونية ومن الأدلة التي تؤكد ذلك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت بن جوريون قد طلب من إدارة كينيدى المساعدة لأن تصبح إسرائيل دولة نووية وهذا ما دلت عليه الرسائل المتبادلة بين الرئيس الإسرائيلى والأمريکي 

إلا أن كينيدي رفض ذلك الطلب مما أعاد الذاكرة الإسرائيليين گون عائلة كينيدي معادية للسامية وان کينيدي الأب كان منحازة لهتلر الشازي كما ذكرنا. 

 

وكذلك اكد رفض كينيدي تزويد دولة إسرائيل بصواريخ كروز التي طليتها في ذلك الوقت هذا الاعتقاد عند الإسرائيليين 

ويعد اغتيال كينيدي في نوفمبر 1992 م قامت باستكمال مشروعها التوري وأصبحت من الدول التي تمتلك ذلك السلاح بمساعدة الصين. 

وأعلنت عن أول تجربة نووية لها عام 1964 م رغم أن المعلن رسميا عنها كان عام 1979 م وأصبحت إسرائيل سادس دولة نووية في العالم 

أما عن سيناريو الاغتيال وكيفية وقوعه في دالاس الأمريكية فقد جاء على النحو التالي 

كان الرئيس جون کندي واثقا من محبة الناس له، لذا فقد ركب سيارة مكشوفة كانت تتهادى بسرعة لا تتجاوز عشرين كيلو مترا في الساعة وكان الرئيس وبجانبه زوجته جاكلين فرحة بلوح بيديه للجماهير المصطفة على جانبي الطريق. 

وحين وصول الموكب الرئاسي إلى شارع أيلم وقبل مرور الموكب من تحت الكبرى انطلقت رصاصات طائشة اخترقت إحداها رأس الرئيس مهشمة بجانبه الأيمن وأخرى اخترقت فخذه الأيسر فحدث هرج وفزع بين حرس الرئيس الخاص وأخذت الزوجة تصرخ بهستيريا وهي ترى زوجها وقد تهشمت جمجمته. 

واستطاع أحد الحراس الخاصين للرئيس أن يلمح حركة غير عادية في نافذة أحد المباني الواقعة على الشارع الذي كان يمر به موكب الرئيس واعتقد أن الرصاص قد أتى منها فأشار إليها للشرطة التي طرفت ذلك المبنى واستطاعت القبض على شخص كان موجودة بقرب لله النافذة ومعه بندقية واسمه الى هارفي أوزولد: كان يعمل جنديا في أسطول البحرية الأمريكية وقد فصل من الخدمة العسكرية لسوء سلوكه. 

 

بعد إصابة الرئيس انطلقت به السيارة المكشوفة بسرعة محترفة شوارع دالاس لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى لإسعافه 

وكانت التحريات الأخيرة لتلك الحادثة المأساوية تفيد بأن هناك أكثر من شخص شارك في تنفيذ هذه الجريمة وذلك بإطلاق الرصاص من عدة أماكن حيث إن الرئيس اصيب برصاصة بجانب راسه وأخرى أصابة بلعوميه وتلك الرصاصتان لا يمكن أن تأتيا من اتجاه واحد، حيث إن حاكم الولاية أصيب بثلاث رصاصات واحدة في ظهره وواحدة أصابت جانبه الأيمن والثالثة أصابت فخذه، وهذه تؤكد أن الرصاص أطلق من عدة أماكن 

إضافة إلى أن البندقية التي وجدت بحوزة القاتل والتي اعتبرت أداة الجريمة الأولى كانت من النوع القديم التي تحتاج إلى وقت لتعبئتها بين كل رصاصة وأخرى في حين أن الرصاص الذي أصاب الرئيس وحاكم ولاية دالاس دفعة واحدة وخلال ثوان 

وفي أثناء نقل القائل المزعوم لي هارفي أوزولد من مبنى الشرطة إلى سجن الولاية لاستجوابه خرج رجل من بين صفوف الشرطة والصحافيين والمصورين الذي كانوا يحيطون بالقاتل وأفرغ مسدسه في جسد القاتل لي هارفي أوزولد فمات في لحظته وصور الحادث على أنه انتقام من محبي الرئيس من القاتل 

وبذلك انتهت تلك الجريمة التي حيرت العالم وأذهلته لعدة سنوات ولا تزال رموزه غامضة لم يستطع أحد حلها، رغم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث 

وتوضح التفسيرات الرسمية أن الرئيس أغتيل بيدي قاتل وحيد مشكوك فيها من الباحنين الذين سجلوا وجود تضارب في تقرير لجنة دوارين الخاصة بالتحقيق وبقيت الحقيقة في خضم المجهول، ومعلومات كثيرة 

 

طي الكتمان. 

في تحقيق أجرته لجنة وارين، تضاربت أقوال الشهود حول عدد الطلقات التي سمعوها قال البعض: إنه سمع صوت طلقنين، والبعض قال أربعة وأخرون قالوا ستا، فيما أوضح حاكم ولاية تكساس الذي كان يرافق الرئيس أن التين أو ثلاثة كانوا يطلقون الرصاص في الوقت نفسه على الرئيس. 

أما لجنة الاغتيالات، فأعلنت في تحقيقاتها عام 1980 م أنها بعد استشارة خبير في السمعيات علمت بإطلاق أربع رصاصات، ثلاث منها جاءت من مستودع الكتب خلف الموكب، وواحدة من مرتفع مشجر بقع أمام الموكب، كذلك ثبت أن الفارق الزمني بين الرصاصة الأولى والثانية ثانية واحدة، ووجود قاتلين في المستودع، وقاتل ثالث يختفي خلف الجدار فوق مرتفع كثيف الأشجار. 

يبدو أن الحكومة الأمريكية لم تكن وحدها التي نکنمت وأخفت ملفات بالغة السرية، فالسوفيات كان لديهم أيضأ معلومات بشأن العملية فبعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتي، طفت على السطح وثائق سرية مسلطة أضواء جديدة على القضية، هذه الوثائق تشير إلى وجود فوة خارجية وراء عملية اغتيال جون كينيدي، الأمر الذي أدى إلى استنفار الولايات المتحدة بطائراتها الحربية المزودة بأسلحة نووية، ووضع السوفيات قواتهم العسكرية في حالة من التأهب القصوى، واقتربت المواجهة النووية بين الشرق والغرب إلى قدر لم يتصوره أحد، ولاح شبح حرب عالمية ثلاثة في ظل وجود قنابل نووية لدى القوتين العظميين قادرة على تدمير كوكب الأرض مرات عدة، وكان وراء ذلك الماسونية والمخططات اليهودية كان جهاز K 

G . B في أوج الحرب الباردة أكبر منظمة تجسسية في

 

العالم، الخمث أهدافها في فمع أي معارضة للنظام وجمع المعلومات في الداخل والخارج، وضمت أكثر من ثلاثمائة ألف عميل موزعين في الاتحاد السوفيتي والعالم، وكانت أوائل الستينيات تتبع نيكيتا خورنشوف 

في دالاس انهمكت السلطة في البحث عن القناص الذي قتل الرئيس وحلفت الشبهات حول لي أوزويلد، موظف مؤقت يعمل في مستودع للكتب المدرسية، فاعتقل بعد ساعتين، يقال: إنه كان ينتظر في الطابق السادس لدى مرور الرئيس فأطلق النار عليه، ثم أخفى البندقية وتسلل إلى الدور الثاني، 

على رغم أنه اعتقل بتلك السرعة واعتبر القائل الوحيد، پ?ي كثيرون أن أوزويلد لا يمكن أن يقدم على مثل هذا العمل الصعب، وأنه استخدم كستاره ويؤكدون استحالة قيامه بذلك. 

وبعد تشكيل لجنة وأرين، للتحقيق في الحادث، اعتقد أمريكيون كثيرون أنهم سيعرفون حقيقة ما حدث من خلال التحقيقات، لكن بعد إعلانه تعرض التقرير الكثير من الانتقاد من الذين اطلعوا عليه 

في التحقيق انكر اوزويلد علاقته بالاغتيال، لكنه أدلي بتفاصيل حياته كافة، بما في ذلك هروبه إلى الاتحاد السوفيتي عام 1959 م، ثم عودته إلى نيواورليانز عام 1961 م ونزوحه إلى تكساس عام 1992 وعلاقته بحركة مناصرة كوبا، وإعجابه بكاسترو، كذلك نفى في لقاءات تليفزيونية تورطه في اغتيال كيندي، وقال: إن الشرطة كانت حريصة على توريطه لمجرد أنه عاش في روسيا، والأدلة كافة كانت تؤكد أنه لم يكن القاتل الفعلي، بل كان له دور معاون، وأن للمخابرات المركزية دورا كبيرا في العملية 

شرعت السلطات في جمع الأدلة التي تربط أوزويلد بالجريمة وأعلنتها على الملأ، وائبرت الصحافة العالمية في سرد تفاصيل عن علاقة أوزويلد 

 

بالحزب الشيوعي، وأجرى السوفيات تحقيقا في عملية الاغتيال لإبعاد الشبهات عنهم 

كان الجنرال أولى كاليجين عميلا سريا متسترة عمله مراسلا لراديو موسكو في أمريكا، قال في تعليقه على الحادث بعد سنوات عدة: (( تلقينا تعليمات فورية واستدعينا إلى القيادة، كان الكولونيل اونيل مكلفة بنقل تعليمات عاجلة ذات أولوية مطلقة لنا من موسكو للتنقل في أرجاء المدينة والاجتماع بالدبلوماسيين والضباط الأمريكيين والمواطنين والإعراب لهم عن أسفنا لمقتل الرئيس والتأكيد على عدم ضلوعنا في الأمر، وأنه من تدبير قوات شريرة قد تكون المافيا، لقد كنا نكن احتراما شديدا للرئيس 

الأمريکي 

وأضاف: (( ماذا سنستفيد من مقتل الرئيس الأمريكي كينيدي؟ لا شيء .. أية مصلحة لنا في قتله؟ لا شيء أيضأ 

نقل أوزوبلد إلى سجن مدينة دالاس، واتهم بقتل الضابط تيبيت والرئيس كينيدي، وساد اعتقاد بأن هذا الرجل خطط لجريمة القتل منذ أسابيع أو أشهر، وخطط لها تخطيطا محكما ونفذها. 

في 4 نوفمبر عام 1993، بعد يومين تماما من اغتيال كبتيدي كان قاتله المزعوم لي هارفي أوزويلد بنقل تحت حراسة مشددة من سجن مقاطعة دالاس، فجأة انطلق رجل ما بين الحشود ووجه رصاصة قاتلة إلى بطن أو زويد، تمكنت الشرطة من السيطرة على القائل الذي تبين أنه جاك روبي صاحب النادي الليلي 

أردي روبي اوزويلد فنية في فهو دائرة شرطة دالاس، مستغلا علاقته الوثيقة بها. 

كان روبي مواطنا من شيکاغو معروفة بطباعة الحادة وعلاقاته المربية مع 

 

المافيا التي تمتد من شيكاغو إلى دالاس تردد على نطاق واسع أن المسدس الذي استخدمه لقتل أوزويلد اشتراء بواسطة شرطي من دالاس، ومكنته علاقاته معها من الوصول إلى أوزويلد في الزمان والمكان المناسبين، فراح الأخير يصرخ طالبة الجدة فهو في دائرة الشرطة، حيث يجب أن يكون أمناء لكن من دون جدويه 

تتضارب الآراء حول جاك روبي، والبعض يعتقد أنه تصرف بناء على أوامر من المافيا، وقد اعتقل، فيما نقل أوزويلد إلى مستشفى دالأم، ومات على سرير الجراحات بعد ساعات من إطلاق النار عليه، وعلم العالم بوفاة الرجل الذي كان ليفسر اغتيال الرئيس كينيدي 

في عام 1979 م أضافت لجنة الاغتيالات بعدا آخر إلى تقرير لجنة وارين، حين تعرفت إلى عناصر أخرى متأخرة، من بينها المافيا والكوبيون والمهاجرون المعادون لكاسترو، لكن اللجنة تجلبث التناقض بين موقف أوزولد اليساري وتورطه مع العناصر الإجرامية واليمينية، فلم تتوقف عند احتمال أن تكون بساربته هي الحافز لدى اليمين لتوريطه في الأغنيال، أو أن تكون مجرد موقف مفتعل لتغطية مواقف أخرى، وهنا دخلت المخابرات الأمريكية كعنصر أخر في المؤامرة، بدليل إخفائها الكثير مما قد يكشف عن لغز مقتل كينيدي، ويؤكد ذلك اغتيال أوزويلد بيد جاك روبي، فعلى رغم يسارية أوزويلد المعلنة، إلا أنه التحق بالبحرية الأمريكية وعندما أبدى اهتماما بصيانة الطائرات كان لابد من التأكد من هويته كإجراء أمني، فثبت الا غبار عليه، بل إنه النحو عام 1997 بقاعدة أسوشي الجوية في اليابان كعامل رادار، وهي قاعدة للمخابرات الأمريكية تموج بالأسرار العسكرية، خصوصا طائرة التجسس يو - 20 التي كانت آنذاك سرا عسكريا مغلقا، وكانت القاعدة تضم مخازن سرية لأسلحة نووية. 

 

في تلك الفترة تعلم الروسية، وأبدى اهتماما كبيرا بالأيديولوجية الاشتراكية والسياسة الروسية، والثورة الكوبية، ثم طلب إعفاءه من البحرية في عام 1959 م وسافر إلى موسكو، حيث تخلى عن جنسيته الأمريكية، بل وأعلن القنصل الأمريكي عن نيته في تزويد السوفيات بالمعلومات عن سلاح البحرية، وأجهزة الرادار، وطائرة التجسس 

وكان لافتا أن بجاهر اوزويلد بارانه اليسارية وهو يعمل في موقع عسكري في قمة الحرب الباردة، من دون أن يثير انتباه المخابرات الأمريكية إضافة إلى أنه تعلم الروسية في مدرسة تابعة للجيش الأمريكي، لكن لا يتوافر في سجلاتها ما يفيد أنه كان تلميذا فيها 

من ناحية أخرى أشار تقرير مدير شئون العاملين بالبحرية إلى أن أوزويلد كان مكلفا بعض العمليات السرية، مؤكدا أن راتبه لم يكن يكفي التغطية نفقات رحلته إلى موسكو، أو فنادق الدرجة الأولى التي نزل بها في هلسنكي، أو نفقات عودته إلى أمريكا. 

في عام 1978 اعترف ضابط مخابرات امريکي بان اوزويلد كان مجندة للقيام بدور عميل مزدوج، وأنه أشرف على تمويل رحلته إلى موسكو، ما يفسر عدم إخبار القنصل الأمريكي في موسكو وهو رجل مخابرات السلطات الأمريكية بتهديد اوزويلد بنقل معلومات في السوفيات، وعدم اتخاذ اي إجراءات أمنية لتحديد الأخطار الناجمة عن ذلك. 

وبالتالي فإن أوزويلد كان جنديا في البحرية الأمريكية، ثم التحق بوحدة عسكرية في أستوجي باليابان، أي أنه أصبح عميلا للمخابرات تحت ستار البحرية، وليس غريبا أن تتضمن أوراقه الخاصة بيانات خاطئة للتضليل، وأن تخفي معلومات عن حقيقة مشاركته في اغتيال كينيدي، وقد تم تجنيده. 

عندما كانت الولايات المتحدة عاجزة عن الوصول إلى كل ما تريده عن الاتحاد السوفيتي أنزاك كانت أجهزة الاستخبارات السوفيتية تسيطر على العالم، لذا 

 

جندت المخابرات المركزية، 4 شابة فقيرة يبدون اهتماما بالشيوعية، وأرسلتهم إلى روسيا لتجندهم المخابرات السوفياتية بدورها، كانت خطة متقنة لزج أمريكيين هاربين إلى الاتحاد السوفياتي، وكان بينهم أورويلد. 

وعلى رغم المواقع الحساسة التي عمل فيها أوزويلد، مثل الراداره وصيانة طائرات التجسس التي كانت أحد الأسرار الكبرى، لم تمانع وزارة الخارجية والمخابرات الأمريكية في التصريح له بالذهاب إلى الاتحاد السوفيتي، والخلاصة أن أوزويلد كان غالبة أحد رجال المخابرات الأمريكية 

العملاء الذين باتون من الولايات المتحدة لم يكونوا بمثل هيئته، كانوا بمثلون نمطأ خاصة، أما هو فلم يبد عليه شيء من ذلك، وفوجئ السوفيات بطلبه اللجوء السياسي لدى قدومه إلى موسكو، فيما أظهرت جميع أجهزة التنصت واجهزة الاستماع التي استخدمت بأنه لم يكن جاسوسأ لكن فلاديمير سپميشاسني، مقرر لجنة ال. K 

G . B ، آندالف، أكد أن الروس سرعان ما قرروا عدم أهلية أورويلد للعمل التجمسي، خصوصا مع ال (( K

G . B ، فاعطى أمرة بالمنادرة فورة، لكنه كان عازمة على البقاء في البلاد، فشق رسغه الأيسر في محاولة للانتحار، ونقل بعدها إلى المستشفي ما وضع السوفيات في مأزق كبير لا يحسدون عليه، لأن موت مواطن أمريکي في روسيا الشيوعية آنذاك كان أمرا خطيرا جدا، وفي غضون أقل من أسبوع أصبح أوزويلد شوكة في خاصرة الروس، وخشية إقدامه على الانتحار ثانية منحة السوفيات صاغرين صفة الإقامة المؤقتة.

كان ذلك قرارا سياسيا بهدف إلى تفادي فضيحة تقول: إن الاتحاد السوفياني يمنع الناس من الهجرة إليه. 

إقامته في روسيا وزواجه من فتاة روسية لم يؤهلا أوزويلد للانخراط في المجتمع السوفياتي. 

وفي يونيو (حزيران عام 1992 م غادر وزوجته وابنهما روسيا إلى 

 

الولايات المتحدة، ثم حدث ما حدث من اشتراكه في عملية الاغتيال التي تعد أشهر حوادث الاغتيالات السياسية في القرن العشرين. 

مشهد تصويري لاغتيال أبراهام لينكولن 

ن هار في المتهم بقتل جون كيندي 

 

لي هارفي 

چون ويلکس بوث 

 

التشابة بين اغتيال جون كينيدي 

واغتيال لينكولن 

الرئيس جون كيندي والرتيس ابراهام لينكولن يرى المحللون أن هناك تشابه بين اغتيال إبراهام لينكولن وجون كينيدي حيث مفارفة تاريخية غريبة لم يعرف أن شهد التاريخ تشابهة ملفتة وغريبة في تفاصيل الأحداث والأسماء والأرقام كما حدث بين حياتي الرئيسين الأمريكيين إبراهام لينكولن الرئيس السادس عشر، وجون كيندي (( الرئيس الخامس والثلاثين، سواء على صعيد انتخابهما وأغنياتهما وأسرتهما ومن اغتالهما على النحو التالي: 

 

الاغتيال في سن الشباب: 

عندما كان لينكولن في السابعة من عمره، كان على موعد من الموت المحتم عندما سقط غرفة، في جدول نهر فساعده صديق طفولته من خلال عصا التي بها إلبه. وأيضا عندما كان في العاشرة من عمره تلقى ضربة من فرس كادت أن تنهي حياته ببساطة 

خلال الحرب العالمية الثانية كان جون گيندي آن يفقد حياته عندما كان يتولى قيادة زورق مع 11 رجلا في الطاقم، عندما أسهب الزورق من قبل مدمرة يابانية، قتل في 109. PT عسكري الانفجار اثنين من طاقمه، وسبح كينيدي لمسافات طويلة ولمدة 15 ساعة مع أفراد الطاقم المتبقين إلى جزر نائبة وصغيرة حيث وجدوا القليل من الطعام والماء وبعض السكان الأصليين، أطلق وتم إنقاذ، مع أفراد الطاقم في اليوم التالي SOS ک ي ندي نداء استغاثة. 

الزواج في سن الثلاثينيات: 

جاكلين كيندي ومارى تود زوجتا الرئيسين جون كينيدي وإبراهام لينكولن. تزوج لينكولن عندما كان في الثلاثينيات من عمره من امراة تدعى ماري تود كانت بشعر أسود ومخطوبة مسبقا لرجل آخر وكانت بارعة في اللغة الفرنسية، توفيت في عمر 14 سنة تقريبة. 

أما كينيدي تزوج عندما كان في الثلاثينيات من عمره من امراة ندهي جاكلين لي بوفيير كانت ? بشعر أسود ومخطوبة مسبقة لشخص آخر، وكانت بارعة في اللغة الفرنسية وتوفيت في عمر 14 سنة تقريبا. 

فترتا رئاستيهما 

إبراهام لينكولن تم انتخابه للكونغرس عام 1846 م أما جون كينيدي ثم انتخابه للكونغرس عام 1946 م 

كان لينكولن في مواجهة انتخابية مع ستيفن دوغلاس الذي ولد في عام 

 

1813 اما كينيدي كان في مواجهة انتخابية مع ريتشارد نيكسون الذي ولد في عام 1913 م. 

كلا الرئيسين كان كاثوليكية بخلاف باقي رؤساء الولايات المتحدة. كان اسم سكرتير لينكولن كيندى أما اسم سكرتيرة كيندي فكانت: لينكولن. 

كلاهما ركز اهتمامه على مسألة الحقوق المدنية وكان لهما علاقة طيبة عن المدافعين عن زعماء - الدفاع عن الحقوق المدنية للسود، جون كينيدي مع توماس لوثر كينج، وإبراهام لينكولن مع دوغلاس. 

كلاهما فقد أحد أبنائه عندما كان في البيت الأبيض 

وقد تنبأ الفلكي المشهور د لوك بروغتون بموت الرئيس لينكولن من خلال مقاله في مجلة نشرت في عام 1844 م 

أما الفلكية المشهورة جاين ديكسون تنبأت بموت جون كيندي من خلال مقالة في مجلة في عام 1906 م، بعد أن كانت تأتيها رؤية عن سحابة داكنة تحوم فوق البيت الأبيض Parade وفوق كينيدي بالتحديد. 

لينكولن شاهد شيعه في المراة 

خلال عشية الانتخابات الرئاسية وفيما كان لينكولن مستلقية على أريكته شاهد رؤية شيعية تجسده هو عندما كان يحدق في المراة التي كانت أمامه فكان بري صورتين في المرأة الأولى هو انعكاس صورته الحقيقية في المرأة والأخرى ضبابية لها نفس صورته شبح )) . شعر لينكولن عندئذ بالضيق فوقف ورجع ليجلس مجددا على الأريكة فشاهد نفس الشيح في المرأة وللمرة الثانية. تكررت تلك المشاهدات لأكثر من مرة فأبلغ زوجته بالموضوع التي فسرت ذلك أنه سيعاد انتخاب زوجها ولكن لن يتسنى له أن يبقى لي هارفي اوزولد الذي اغتال جون كينيدي، جون ويلكس بوث الذي اغتال إبراهام لينكولن. 

 

كلاهما اغتيلا من خلال إطلاق ناري في منطقة خلف الراس. . كلاهما اغنيلا في يوم جمعة - كلاهما اغتيلا في حضور زوجتيهما - 

كينيدي اغتيل في سيارة تدعى (( لينكولن، من صناعة (( فورد، أما لينكولن اغتيل في مسرح يدعى (( فورد 

قبل أسبوع واحد من اغتياله كان كينيدي يزور عشيقته مارلين مونرو أما لينكولن كان يزور مدينة مونرو، في ولاية ماريلاند 

اغتيل جون كينيدي على يد لي هارفي أوزوالد الذي ولد عام 1939، أما إبراهام لينكولن اغتيل على يد جون ويلکس بوث الذي ولد عام 1839 م كلا من بوث وأوزوالد سبق أن عاشا حياة تشرد بعد موت أبوبهما خلال فترة طفولتيهما. والغريب أن كليهما بحمل 19 حرفة في أسمه الثلاثي 

الى هارفي أوزوالد هرب من مستودع وألقي القبض عليه في مسرح، أما جون ويلكس بوث هرب من مسرح وألقي القبض عليه في مستودع. 

اغتيل لي هارفي أوزوالد قاتل جون جون كينيدي، وكذلك أغتيل جون وبلکس بوث قاتل إبراهام لينكولن، قبل محاكمتيهما 

تاريخ ميلاد نائب الرئيسين؛ الذي حل محل لينكولن اسمه أندرو جونسون المولود عام 1808 م. أما الذي حل محل كينيدي فاسمه ليندون جونسون وقد ولد عام 

908 ام. 

 

مارتن لوثرکنج أصغر من حصل على جائزة نوبل للسلام 

من أصول إفريقية 

يعتبر كثيرون أن رسالة لوثر كينج قد تحققت وأن التفرقة العنصرية قد انتهت في اليوم الذي فاز فيه باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية منذ 20 يناير 2009 م. 

إنه مارتن لوثر كنج جونيور، (Martin Luther King JR) ولد في 15 يناير عام 1999 م وتوفي في 4 أبريل 1998 زعيم أمريكي من أصول إفريقية، فس وناشط سياسي إنسائي، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد بني جلدته، في عام 1964 م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصفر من يحوز عليها, 

اغتيل في الرابع من أبريل عام 118 ام وبعد يوم الاثنين الثالث من كل شهر يناير عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية واعتبر مارتن لوثر کنج من أهم الشخصيات التي دعت إلى الحرية وحقوق الإنسان. 

كان ميلاده يوم الثلاثاء 10 يناير 1929 م ولادة غير عادية، حيث إنه ويعد ساعات من العذاب ولد (( مارتن لوثر كينج )) ، وكادت القلوب تتوقف عن الحركة من أجله، لأنه بدا ميتا إلى أن صدر منه صراخ واهن، سببه صفعة شديدة للطبيب. 

وكانت جذور هذا الطفل تمتد بعيدا عن التربة الإفريقية التي اقتلع منها أجدادها ليباعوا ويشتروا في الأراضي الأمريكية، ولكي تستغل أجسادهم 

 

وأرواحهم لخدمة السيد الأبيض، إلا أن الأب كبنج كان ذا تطلعات واسعة، فعمل راعية لكنيسة صغيرة بعد أن تلقى العلم في كلية مور هاوس، وعاش بعد زواجه في بيت سهره (( ويليامزه رفيقه فيما بعد في حركة نضال الأفارقة، وفي الحركة التي سار فيها مارتن على درب أبيه وجده حتى أصبح أشهر الدعاة للمطالبة بالحقوق المدنية للأفارقة والأقليات. 

مارتن لوثر كينج الزعيم الأسود الأمريکي وفي مدينة أتلانتا التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية، كان يغلب على الصبي مارتن البكاء حينما يقف عاجزا عن تفسير لماذا ينبذه أقرانه البيض، ولماذا كانت الأمهات تمنع أبناءهن عن اللعب معه، ولكن الصبي بدأ يفهم الحياة، ويعرف سبب هذه الأفعال، ومع ذلك كان دائما يتذكر قول أمه، لا تدع هذا يؤثر عليك بل لا ندع هذا يجعلك تشعر أنك أقل من البيض فأنت لا تقل عن أي شخص آخر. 

 

ومضت السنوات ودخل كينج المدارس العامة سنة 1937، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا ثم التحق بمدرسة ابوكر واشنطن )) وكان تفوقه على أقرانه سبب لالتحاقه بالجامعة في آخر عام 1943 م، حيث درس بكلية مورهاوس التي ساعدت على توسيع إدراك كينج لشايا نفسه والخدمة التي يستطيع أداءها للعالم، وفي سنة 1947 تم تعيينه كمساعد في كنيسة أبيه، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في سنة 1948 م، ولم يكن عمره يزيد على 19 عاما، وحينها النقي بفتاة زنجية تدمي 

کوريناسكوت، وتم زفافهما عام 1953، ثم حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة بوسطن. 

وفي سبتمبر سنة 1954 قدم مارتن وزوجته إلى مدينة مونتجمري التي كانت ميدانا لنضال مارتن، حيث كان السود يعانون العديد من مظاهر الاضطهاد والاحتقار، خاصة فيما يلقونه من شركة خطوط حافلات المدينة التي اشتهرت بإمائة ركابها من الأفارقة، حيث كانت تخصص لهم المقاعد الخلفية في حين لا تسمح لغير البيض بالمقاعد الأمامية، وعليه كان من حق السائق أن يأمر الركاب الزنوج بترك مقاعدهم لنظرائهم البيض، وكان الأمر لا يخلو من السخرية من هؤلاء النسائيس السوداء 

وكان على الركاب الأفارقة دفع أجرة الركوب عند الباب الأمامي، ثم يهبطون من السيارة، ويعاودون الركوب من الباب الخلفي فكان بعض السائقين يستغلون الفرسه ويقودون سياراتهم ليتركوا الركاب السود في منتصف الطريق 

واستمر الحال إلى يوم الخميس الأول من ديسمبر 1950, حيث رفضت إحدى السيدات وهي سيدة سوداء أن تخلى مقعدها لراكب أبيض، فما كان من السائق إلا أن استدعى رجال الشرطة الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة للقوانين، فكانت البداية 

* ه.

 

كانت الأوضاع لتذر برد فعل عنيف يمكن أن يفجر أنهار الدماء لولا مارتن لوثر كينج اختط للمقاومة طريقة أخر غير الدم فتادي بمقاومة تعتمد مبدا واللاعنف، أو والمقاومة السلمية، على طريقة المناضل الهندي مهاتما غاندي 

وكان يستشهد دائما يقول السيد المسيح لهم: (( أحب أعداءك واطلب الرحمة لمن يلعنونك، وادع الله لأولئك الذين يسيئون معاملتك، وكانت حملته إيذانا ببدء حقبة جديدة في حياة الأمريكان ذوي الأصول الإفريقية 

فكان النداء بمقاطعة شركة الحافلات امتدت عام كاملا أثر كثيرة على ايرادتها، حيث كان الأفارقة يمثلون -7? من ركاب خطوطها، ومن ثم من دخلها السنوي، لم يكن هنالك ما يدين مارتن فألقي القبض عليه بتهمة قيادة سيارته بسرعة 30 ميلا في الساعة في منطقة أقصى سرعة فيها 25 ميلاء وألقي به في زنزانة مع مجموعة من السكارى واللصوص والقتلة 

كان هذا أول اعتقال لمارتن لوثر كينج أثر فيه بشكل بالغ العمق، حيث شاهد وعانى بنفسه من أوضاع غير إنسانية، إلى أن أفرج عنه بالضمان الشخصي، وبعدها بأربعة أيام فقط وفي 30 يناير 1956، كان مارتن يخطب في أنصاره حين ألقيت قنبلة على منزله كاد يفقد بسببها زوجته وابنه 

وحين وصل إلى منزلة وجد جمة غاضبة من الأفارقة مسلحين على استعداد للانتقام، وأصبحت مونتجمري على حافة الانفجار من القطب ساعتها رفف كينج يخاطب انصاره: (( ادعوا الذعر جانبا، ولا تفعلوا شيئا بعلبه عليكم شعور الذعر، إننا لا ندعو إلى العنفاه. 

وبعد أيام من الحادثات ألقي القبض علية ومعه مجموعة من القادة البارزين بتهمة الاشتراك في مؤامرة الإعاقة العمل دون سبب قانوني بسبب المقاطعة، واستمر الاعتقال إلى أن قامت 4 من السيدات من ذوي أصول 

 

إفريقية بتقديم طلب إلى المحكمة الاتحادية لإلغاء التفرقة في الحافلات في مونتغمري، وأصدرت المحكمة حكمها التاريخي الذي ينص على عدم قانونية هذه التفرقة العنصرية. وساعتها فقط طلب كينج من أتباعه أن ينهوا المقاطعة ويعودوا إلى استخدام الحافلات (( يتواضع ودون خيلاء، وأفرج عنه لذلك 

في يونيو 1957 م أصبح مارتن لوثر كينج أصغر شخص وأول فسيس يحصل على ميدالية اسينجارنة التي تعطي سنويا للشخص الذي يقدم مساهمات فعالة في مواجهات العلاقة العنصرية، وكان في السابعة والعشرين من عمره، وبهذه المناسبة وأمام نصب إبراهام لينكولن وجه كينج خطابه الذي هاجم فيه الحزبين السياسيين الرئيسيين (( الجمهوري والديمقراطي، وردد صيحته الشهيرة: أعطونا حق الانتخابا 

ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من الأمريكان ذوي الأصول الإفريقية في سجلات الناخبين في الجنوب 

وبعد تولى مكيندي، منصب الرئاسة ضاعف کينج جهوده المتواصلة الإقحام الحكومة الاتحادية في الأزمة العنصرية المتفاقمة إلا أن كيندي استطاع ببراعته السياسي أن يتفادى هجمات كينج الذي كان لا يتوقف عن وصف الحكومة بالعجز عن حسم الأمور الحيوية، ومن هناك قرر کينج في أواخر صيف عام 1993 م بدء سلسلة من المظاهرات في برمنجهام، وعمل على تعيئة الشعور الاجتماعي بمظاهرة رمزية في الطريق العام. 

وفي اليوم التالى وقعت أول معركة سافرة بين السود المتظاهرين ورجال الشرطة البيض الذين اقتحموا صفوف المتظاهرين بالعصي والكلاب البوليسية، ثم صدر أمر قضائي بمنع كل أنواع الاحتجاج والمسيرات الجماعية وأعمال المقاطعة والاعتصام. 

 

فقرر کينج لأول مرة في حياته أن يتحدى علائية حكمة صادرة من المحكمة، وسار خلفه نحو ألف من المتظاهرين الذين كانوا بصيحون (( حلت الحرية ببرمنجهام )) ، والقي القبض على كينج وأودعوه سجن انفراديا، وحرر خطابة أصبح فيما بعد من المراجع الهامة لحركة الحقوق المدنية، وقد أوضح فيه فلسفته التي تقوم على النظال في إطار من عدم العنف. 

وبعد خروجه بكفالة واصل قيادته للحركة، ثم برزت له فكرة تتلخص في هذا السؤال: ماذا أنت صانع بالأطفال إذ لم يكن إلا القليلون على استعداد التحمل المسؤولية التي قد تنشأ عن مقتل طفل، ولكنه لم يتردد كثيرا فسمح الآلاف من الأطفال باحتلال المراكز الأمامية في مواجهة رجال الشرطة والمطافئ وكلاب شرطية متوحشة فارتكبت الشرطة خطأها الفاحش، واستخدمت القوة ضد الأطفال الذين لم يزد عمر بعضهم عن السادسة، ثم اقتحم رجال الشرطة صفوفهم بعصيهم وبكلابهم، مما أثار حفيظة الملايين وانتشرت في أرجاء العالم صور كلاب الشرطة وهي تنهش الأطفال 

وبذلك نجع كينج في خلق الأزمة التي كان يسعى إليها، ثم أعلن أن الضفط لن يخف، مضيفا: إننا على استعداد للتفاوض ولكنه سيكون تفاوض الأقوياء فلم يسع البيض من سكان المدينة إلا أن يخولوا على الفور لجنة بالتفاوض مع زعماء الأفارقة، وبعد مفاوضات طويلة شاقة تمت الموافقة على برنامج بنفذ على مراحل بهدف إلغاء التفرقة وإقامة نظام عادل وكذلك الإفراج عن المتظاهيرن، غير أن غلاة دعاة التفرقة بادروا بالاعتداء بالقنابل على منازل قادة الأفارقة، فاندفع الشباب الأفارقة الغاضبين لمواجهة رجال الشرطة والمطافئ، وحطموا عشرات السيارات، وأشعلوا النيران في بعض المتاجر، حتى اضطر الرئيس جون كينيدي لإعلان حالة الطوارئ في القوات المسلحة، وسارع كبنج کي يهدئ من ثائرة المواطنين، وكان عزاؤه أن من اشتركوا في العنف من غير الأعضاء النشطين المنتظمين في حركة برمنغهام، 

 

وما لبث أن قام بجولة ناجحة في عدة مدن كشفت عن البركان الذي يغلي في دور الأفارقة السود تحت تأثير مائة عام من الاضطهاد. 

واتحد لوثر كينج مع زعماء الأمريكان الأفارقة مثل زعيم المسلمين الأفارقة مالكوم إكس يكل آرائهم ومعتقداتهم الدينية لمواجهة عدوهم المشترك سويا. 

تلقى أفارقة أمريكا در سهم من الأحداث العظام فقاموا في عام 1963 م بثورة لم يسبق لها مثيل في قوتها اشترك فيها 290 ألف شخص، منهم نحو 90 الشأ من البيض متجهة صوب نصب لينكولن التذكاري، فكانت أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية، وهناك ألقي كينج أروع خطبه: (( إني أحلم، التي قال فيها: (( لدي حلم بأن يوم من الأيام أطفالي الأربعة سيعيشون في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم .. 

ووصف كينج المتظاهرين كما لو كانوا قد اجتمعوا لاقتضاء دين مستحق لهم، ولم تف أمريكا بسداده، فبدلا من أن تفي بشرف بما تعهدت به أعطت أمريكا الزنوج شيك بدون رصيد، شيكا أعيد وقف کتب عليه (( إن الرصيد لا يكفي لصرفها 

فدفت القلوب وارتجفت، بينما أبت نواقيس الحرية أن تدق بعد، فما أن مضت ثمانية عشر يوما حتى صعق مارتن لوثر كينج وملايين غيره من الأمريكيين بحادث وحشي، إذا ألقيت قنبلة على الكنيسة المعمدانية التي كانت وقتذاك زاخرة بتلاميذ يوم الأحد من الزنوج، فهرع كينج مرة أخرى إلى مدينة برمنجهام، وكان له الفضل في تفادي انفجار العنف. 

وفي العام نفسه أطلقت مجلة (( تايم )) على كينج لقب (( رجل العام، فكان أول رجل من أصل إفريقي يمنع هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على 

 

جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة. 30 عاما، ولم يتوقف عن مناقشة قضايا الفقر للزنوج وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل إذ انتشرت البطالة بين الأفارقة، فضلا عن الهزيمة السنوية التي بلقاها الأفارقة على أيدي محصلي الضرائب والهزيمة الشهرية على أيدي شركة التمويل والهزيمة الأسبوعية على أيدي الجزار والخباز، ثم الهزائم اليومية التي تتمثل في الحوائط المنهارة والأدوات الصحية الفاسدة والجرذان والحشرات. 

وفي الرابع من شهر نيسان أبريل عام 1918 م اغتيلت احلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المعتصمين البيض ويدعى (( جيمس ارل راي، وكان قبل موته بثاهب لقيادة مسيرة في ممفيس لتأييد إضراب (( جاسى النفاياته الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية. 

وقد حكم على القاتل بالسجن 94 عاما، غير أن التحقيقات اشارت إلى احتمال كون الاغتيال كان مديرأ وأن جيمس كان مجرد أداة وكان من الأجدر حماية نفسه وبأنه كان مخططة منجزة بدافع الانتقام من شخصيته 

وقد توفي جيمس أدل في السجن عام 1998 م. وقد أجرت المباحث الفيدرالية الأمريكية. FB 

I ، تحقيقا مؤخرا مع أحد مسئولى ولاية فلوريدا، الذي اعترف بأن والده وهو الذي اغتال مارتن لوثر وليس إيرل ري، وأكد رونالد دينشو ويلسون أن والده هنري هو الذي أطلق الرصاص على مارتن في مدينة ممفيس بولاية تبسي في 4 اپريل 1998 م وأنه ظل محتفظة بهذا السر طوال تلك المدة، ولم يقدم ويلسون أية أدلة تؤكد صحة تصريحه، ولعل هذا التصريح يؤكد صحة ما ادعاه إيرل زي بأنه ليس القاتل الحقيقى ويظل اغتيال مارتن الفزة كما هو الحال بالنسبة لاغتيال كيندي. 

  • الاربعاء PM 12:48
    2021-06-23
  • 3474
Powered by: GateGold