جندت المخابرات المركزية، 4 شابة فقيرة يبدون اهتماما بالشيوعية، وأرسلتهم إلى روسيا لتجندهم المخابرات السوفياتية بدورها، كانت خطة متقنة لزج أمريكيين هاربين إلى الاتحاد السوفياتي، وكان بينهم أورويلد.
وعلى رغم المواقع الحساسة التي عمل فيها أوزويلد، مثل الراداره وصيانة طائرات التجسس التي كانت أحد الأسرار الكبرى، لم تمانع وزارة الخارجية والمخابرات الأمريكية في التصريح له بالذهاب إلى الاتحاد السوفيتي، والخلاصة أن أوزويلد كان غالبة أحد رجال المخابرات الأمريكية
العملاء الذين باتون من الولايات المتحدة لم يكونوا بمثل هيئته، كانوا بمثلون نمطأ خاصة، أما هو فلم يبد عليه شيء من ذلك، وفوجئ السوفيات بطلبه اللجوء السياسي لدى قدومه إلى موسكو، فيما أظهرت جميع أجهزة التنصت واجهزة الاستماع التي استخدمت بأنه لم يكن جاسوسأ لكن فلاديمير سپميشاسني، مقرر لجنة ال. K
G . B ، آندالف، أكد أن الروس سرعان ما قرروا عدم أهلية أورويلد للعمل التجمسي، خصوصا مع ال (( K
G . B ، فاعطى أمرة بالمنادرة فورة، لكنه كان عازمة على البقاء في البلاد، فشق رسغه الأيسر في محاولة للانتحار، ونقل بعدها إلى المستشفي ما وضع السوفيات في مأزق كبير لا يحسدون عليه، لأن موت مواطن أمريکي في روسيا الشيوعية آنذاك كان أمرا خطيرا جدا، وفي غضون أقل من أسبوع أصبح أوزويلد شوكة في خاصرة الروس، وخشية إقدامه على الانتحار ثانية منحة السوفيات صاغرين صفة الإقامة المؤقتة.
كان ذلك قرارا سياسيا بهدف إلى تفادي فضيحة تقول: إن الاتحاد السوفياني يمنع الناس من الهجرة إليه.
إقامته في روسيا وزواجه من فتاة روسية لم يؤهلا أوزويلد للانخراط في المجتمع السوفياتي.
وفي يونيو (حزيران عام 1992 م غادر وزوجته وابنهما روسيا إلى