كان أول ظهور للماسونية في مصر في عام 1798 بواسطة الماسون الفرنسيين من قوات (نابليون) الذي أذاع منشورا يؤمن فيه المسلمين على دينهم، بعد ذلك قرر إنشاء محفل ماسوني باسم محفل (إيزيس) .
كان اسم إيزيس أسوة بعبادة إيزيس ومناسك کهنتها الغامضة، والتي تعود إلى الأسطورة المصرية للأخوين (إيزيس واوزوريس) وكانت لها شعائر ممفيسية قديمة تلك المدينة التي كانت مكان تجمع كهنة إيزيس، كما تعتبر معابدهم مدرسة للحكمة وأسرار المصريين. واعتبرت الشعائر القديمة والتعاليم المحكمة والروحية عند المصريين القدماء طريق الوصول إلى الدرجة 45 الماسونية. |
وقد عمل محفل (إيزيس) تحت قيادة سيده الأول الجنرال (کليبر) حتى مقتله في عام 1800، وبعد انسحاب الفرنسيين من مصر انتقلت الماسونية إلى السرية.
وفي عام 1830 کون الإيطاليون محفلا إيطاليا کاربوناريا كان سياسيا في جملته، وتأسس محفل فرنسي تحت اسم محفل (منيس) . .
كان أكثر الأعضاء النشطين في شعائر ممفيس المصرية هو (صموئيل حتس) ، وكان أكثر عدد من المحافل الماسونية آنذاك في الإسكندرية التي تأسس فيها محفل الأهرام) في عام 1840، وأيضا في القاهرة والسويس والإسماعيلية وبورسعيد.
وكان محفل (الأهرام) في الإسكندرية قد اشتهر وضم عددا كبيرا من القادة والوجهاء، وكان من أشهرهم الأمير عبد القادر الجزائري الذي جاهد الفرنسيين في الجزائر، فتم نفيه إلى سوريا هو وأسرته وعاشوا في دمشق.
ومن أبرز أعضاء الطريقة الممفيسية الإيطالي (سلفاتوري أفنتوري زولا)