افبري، (Avebury) بإنجلترا، وهو المكان الذي اختاره الفينيقيون والسومريون البناء الحلقات الحجرية قبل خمسة آلاف سنة على الأقل.
وتغير هذه المواقع مثل لوحة التيار في قلب شبكة الطاقة التي تؤثر على طبيعة حقل الأرض المغنطيسي، ومن يعش في هذه المنطقة يشعر بطاقة قوية عظيمة كما ذكر ذلك بعض المعاصرين (1) .
وكل ذلك يؤكد أن هؤلاء السريين الذين كونوا الجمعيات السرية قبل بدء التاريخ الميلادي بالاف السنين ولا يزالون يمارسون نشاطاتهم تحت الأرض في أنفاق معدة لهم يتحكمون فيمن هم على سطحها ليسوا بالسهل التوصل إليهم والسيطرة عليهم إلا بعد التعرف عليهم
ويرى البعض أن منطقة (( افبري )) في انجلترا مرآة تعكس صورة مجمع في سيدونيا )) ، فإن أخذت الخرائط الطوبوغرافية العائدة لكل من الموقعين، ووضعتها فوق بعضها البعض لوجدت أن الأشياء والمسافات متشابهة إلى حد كبير،
وقد كشف هوجلند (2) . في كتابه معالم على المريخ )) أن مدينة المريخ
(1) المصدر السابق، وعلم هندسة الطاقة وارتباطها بصحة الإنسان موجود في الطب الصيني القديم
وعلى أساسه قامت نظرية وطريقة العلاج بالابر الصينية وهو ما يحاربه الأطباء الذين درسوا الطب الغربي، إلا أنه انتشر مؤخرا في العالم مما اضطر الأطباء إلى دراسته والعمل به، فالطب الصيني القديم يرى أن الإنسان به اثنا عشر مسارا للطاقة إذا تعطل أحدها أصيب الإنسان بالأمراض ويجب تشغيل مسارات الطاقة المعطلة حتى يصبح الإنسان سليما معافة. وتقوم الجمعيات السرية الماسونية بمحاولة طمس مثل هذه العلوم بحجة أنها من الزمن القديم وأنها تخلف وأن الطب الغربي الحديث هو الحل
ولهذا يحارب أنصار الماسونية جهلا منهم الطب غير التقليدي أو ما يعرف بالطب البديل أو الطب النبوي
(2) عمل هوجلند صحافية في مجلة علمية ومديرا لجهازي بلافيتا ريوم في غربي هارتفورد نيويورك
ومستشارا في مركز الرحلات الفضائية في وكالة التاساء الأمريكية، وقد برهن (( موغلند، في كتابه العالم على المريخ، أن الأهرامات هي جزء من مساحة شاسعة بنيت لتتوافق مع شروق الشمس خلال الانقلاب الشمس الصيفى على المريخ منذ حوالي 500
, 000 سنة وقبل وصول الأتوناکى إلى الأرض أي قبل خلق آدم م، أي أن الأهرامات موجودة على الأرض قبل خلف الإنسان!! هكذا قال. =