المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417324
يتصفح الموقع حاليا : 228

البحث

البحث

عرض المادة

لقب "العميان" أعلى درجة

وقد سيطر اليهود على الماسونية منذ القرن الثامن عشر وجعلوا لها مراتب ودرجات لا يصل إلى أعلاها إلا المخلص الذي يثبت تفانيه في خدمة أهدافها، ويتم ترفيعه بمعرفة الأساطين الذين هم أركان المحافل الماسونية، ووكلاء اليهود المخلصين لهم. وقد توصل الباحثون إلى معرفة المراتب الثلاث للماسونية وهي:

  • المرتبة الأولى "الماسونية الرمزية": درجاتها 33، ويترقى الماسوني غير اليهودي في سلم درجات هذه المرتبة، وقد يبلغ أعلاها. وأعضاء هذه المرتبة يطلق عليهم أعضاء المرتبتين الأخيرتين وصف "العميان" لأنهم يخدمون "المؤسسة" دون أن يعرفوا أهدافها. وهنالك قسم يتعين على المنتسبين لتلك المرتبة الإدلاء به، وبعض الطقوس الأخرى التي تمارس في المحفل عند انضمام أي عضو جديد. ومن بين من حصلوا على الدرجة (33) إيرل أوف إلكسندر، رئيس أركان حرب القوات البريطانية في الشرق الأوسط أثناء الحرب العالمية الثانية.
  • المرتبة الثانية (الماسونية الملوكية): أهداف هذه المرتبة تدور حول احترام اليهود، وتقدسيها، وإعادة بناء الهيكل، وامتلاك اليهود لفلسطين وجعلها وطنهم القومي. وأكثر أعضائها من اليهود، ويطلق عليهم الرفقاء (جمع رفيق)، ولا يسمح لغير اليهود بالدخول فيها إلا لمن وصل إلى أرقى درجة في المرتبة الأولى (مثل امبراطور أثيوبيا السابق هيلاسلاسي)، ويرافق انتساب العضو إلى هذه المرتبة إجراء بعض الطقوس الخاصة، والإدلاء بقسم خاص.
  • أما المرتبة الثالثة (الماسونية الكونية)، فلا يصل إليها إلا الضالعون في اليهودية، ومهمة أعضاء هذه المرتبة، إدارة كل حركة من حركات الهدم والتخريب والفوضى السياسية والاجتماعية بشتى الطرق والوسائل في مختلف بقاع الأرض، ويقال بأن أعضاء هذه المرتبة وعددهم اثنا عشر عضواً – هم الذين صاغوا "بروتوكولات حكماء صهيون"- وذلك الصهيوني العالمي الأول الذي عقد في بال سنة 1897.

لا سرية .. وتمارس علناً في أمريكا

ورغم ما يشاع عن السرية المطبقة للمحافل الماسونية، فإن الأمر لا يبدو كذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، فالمحافل الماسونية تؤسس فيها بموافقة السلطات الحكومية وأماكن اجتماعاتها تكون معروفة، وأعضاؤها معروفين، وهم يجهرون بعضويتهم فيها ولا يخفونها، ولذلك فإنه لا يمكن وصف الماسونية الأمريكية بأنها جمعيات سرية، والأدق أن يقال بانها "جمعيات ذات أسرار". كذلك فإن ما يشاع عن التعذيب والتنكيل الذي يلحق بالعضو المرتد عنها، أو الذي يقوم بإفشاء أسرارها، فهو من قبيل المبالغة والتهويل، ذلك أن عدداً كبيراً من المرتدين عنها قاموا بتأليف العديد من الكتب التي يفضحون فيها أساليبها وممارساتها. ولم نسمع قط أن أحداً منهم عذّب أو قتل بسبب هذا العمل، وقد يكون ذلك في الماضي ومما يذكر حول هذا الموضوع، تكليف أحد الماسونيين ويدعى "ريتشارد هيوارد" بتنفيذ حكم الإعدام على شخص يدعى الكابتن "وليم مورجان" بسبب خيانته للجمعية.

وقد وقعت هذه الحادثة عام 1826، إلا أنها أدت إلى استياء وغضب ما يقرب من 40% من الماسونيين في شمالي الولايات المتحدة، وهجرهم للماسونية.

ويذكر "ستيفن نايت" أن عقوبة الماسوني العادي الخائن هو استئصال أعضائه التناسلية، أما العضو الأعلى "المرتبتان الثانية والثالثة" فتحرق أحشاؤه إلى رماد، لكن ذلك كان في الماضي -الكلام لا يزال لنايت- أما اليوم فالعقوبة هي أن يلحق الضرر المادي بحرفة العضو الخائن. حتى يعلن إفلاسه.

  • الخميس PM 06:33
    2021-06-10
  • 987
Powered by: GateGold