المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417342
يتصفح الموقع حاليا : 224

البحث

البحث

عرض المادة

الماسونية الزرقاء (الرمزية) (الدرجات من 1-3)

وفي هذه المرحلة يكون المطلوب من المنتسب أن يمارس الفضائل المختلفة مثل الصبر ونكران الذات ...إلخ. ولكن أهم تلك الفضائل هي السرية التامة وذلك حسب ما يذكرون لأن العامة لا يدركون الأهداف النبيلة للماسونية فلذا لا يمكن إطلاعهم على فحواها قبل أن ينتسبوا إليها.

وهناك العديد من المحافل الكبرى التي تشرف على المحافل الزرقاء في كل بلد وأبرزها اثنان هما المحفل الأعظم المتحد لانجلترا والشرق الأعظم الفرنسي.

وتمثل الدرجات الثلاث هيكل سليمان، حيث الدرجة الأولى هي رواق الهيكل (Portico)، والثانية هي الغرفة الوسطى (Middle Chamber)، والثالثة هي قدس الأقداس (Sancta Sanctorum).

وخلال عمل المحفل لايجوز للمنتسب أن يتحدث أو يتكلم بحديث جانبي أو يعطل عمل أستاذ المحفل ولا أن يتحدث حول نزاعات بين الشعوب والعائلات والأديان والسياسة - وهو ما يذكرنا بمبادئ المنظمات التي تنفي صلتها بالماسونية والتي ترفض أن يتحدث أعضاؤها في مواضيع السياسة أو الدين.

وتدعو المحافل أعضائها إلى عدم الخوض في غمار السياسة وتذكر أن الماسونية ازدهرت فقط في أوقات السلم. وتبين أن من واجب كل ماسوني ألا يتحدث بما يسئ عن أحد إخوانه الماسونيين، ولا أن يسئ إليه من وراء ظهره، ولا أن يسبب له ضررا في ماله أو عمله أو شخصه. بل وعلى العكس من ذلك فإن عليه أن يعمل على حمايته من أي ضرر قد يلحق به، وأن يحذره مما قد يصيبه بما يتيح له النجاة منه إذا كان هذا لا يتعارض مع مبادئ الشرف والدين والأخلاق.

وفي هذا السياق يذكر الصحفي مايكل شورت أن رئيس أحد المحافل كان مجرما عتيدا ورئيس عصابة يدعي (ليني جيبسون) وأن محفله ضم عددا من ضباط الشرطة الذين يمارس رئيس المحفل نشاطه ضمن نطاق عملهم، وكان لهؤلاء الضباط الدور الأساسي في تبرئة رئيس محفلهم بعدما نفذت عصابته عملية سطو، ويذكر الضابط  والماسوني السابق جون سايمونز أن الماسونية في بريطانيا بإمكانها تبرئة المجرم وإدانة البرئ حيث يكون الضباط من الماسون وهم من يجمعون الأدلة ويلقون القبض على الشخص، ويكون كاتب المحكمة منهم فيعمل على ضمان أن تدرج القضية لدى قاض ماسوني، وبهذا يكون الحكم مضمونا بالبراءة أو بالإدانة.

ويذكر شاهين مكاريوس الحائز على الدرجة 33 الماسونية بأن أحد قادة الجيش الفرنسي إبان حكم نابليون بونابرت واسمه جيرارد ذكر في سيرته الماسونية أنه كان قد ذهب هو وزميل له في أول مايو عام 1805 إلى مدريد حينما كانت تحت حكم الفرنسيين وبينما كانا يتناولان الطعام في أحد المطاعم الفرنسية، سمعا جلبة تبين أنها نتيجة لقيام الإسبان بالثورة ضد حكم الفرنسيين، فقام الضابطان وهربا فقابلهما إسباني في أحد الأزقة وأردى أحدهما قتيلا، بينما قام جيرارد الذي أيقن بالهلاك بإظهار إشارة الاستغاثة الماسونية فانبرى له رجل أخذه إلى إصطبل وأحضر له ملابس إسبانية ورافقه حتى أن وصل إلى مشارف المعسكر الفرنسي، وأخبره الرجل بأنه ضابط إنجليزي- أي من جيش العدو- وأن اسمه هنري ستن، وطلب إليه أن يساعد من يقع بين يديه من إخوانهم. وهذا المثال هو واحد من أمثلة كثيرة ذكرها مكاريوس.

لكي يحصل أي فرد على عضوية الماسونية (الدرجة الأولى-المنتسب المتدرب) فإن عليه أن يتقدم بطلب إلى المحفل الماسوني المحلي القريب منه، ويكون تقديم هذا الطلب إما عن طريق شخص ماسوني يعرفه، أو عن طريق الاتصال مباشرة بالمحفل بأية وسيلة يراها- مثل زيارة المحفل أو الاتصال هاتفيا أو مراسلة المحفل- وقد يتصل طالب الانتساب بالمحفل الأعظم لمنطقة ما فيحيل الأخير طلبه إلى المحفل المحلي الذي يقع ذلك الشخص ضمن نطاقه. وبعد ذلك يتصل به المحفل لحضور مقابلة شخصية مع رئيس المحفل أو مع لجنة يعينها رئيس المحفل بعد أن يكون طالب الانتساب قد قدم طلبا مكتوبا مشفوعا برسم مالي.

وبعد ذلك يرفع رئيس المحفل أو اللجنة تقريرا إلى المحفل فيقرأ في جلسته بعد قراءة طلب العضوية. فإذا وافق الأعضاء جميعهم على طلب العضوية يقوم المحفل بإخطار طالب العضوية بالحضور في موعد معين لكي تتم طقوس حصوله على الدرجة الأولى (المنتسب المتدرب).

 

 

الدرجة الأولى (المنتسب المتدرب Entered Apprentice):

يترنم الأعضاء خلال طقوس إدخال عضو جديد بالنشيد التالي:

"أنظروا كم هو سار وحسن

لإخوة مثلنا

من الآخوة المقبولة

أن يكونوا في وحدة

إنها مثل الزيت على رأس هارون

يقطر إلى قدميه

كالندى المتناثر على حرمون

على التلال المقدسة لصهيون

هناك رب النور والحب (المقصود به إبليس كما سنرى لاحقا)

منحة أرسلت بالقوة

لنثبت تلك المنحة

في الحياة على الدوام

على مذبح الصداقة ترتفع هنا

أيدينا لتتعاهد الآن

على أن نحيا في الحب بقلوب مخلصة

في سلام ووحدة"

ثم يوضح رئيس المحفل لطالب الانتساب طبيعة الدرجة التي تقوم على الفضيلة المحضة وانه لن يطلب منه ما يتعارض مع واجباته الأخلاقية والمدنية والدينية.

وتتمثل العلامة الأولى لتلك الدرجة في المئزر الأبيض المصنوع من جلد الحمل والذي يمثل البراءة وهو أرفع ما يحصل عليه الماسوني.

وحينما يكون المحفل مفتوحا للدرجة الأولى يكون الكتاب المقدس المستخدم في المحفل (الإنجيل أو القرآن أو التوراة أو الفيدا...إلخ) موضوعا على المذبح الموجود داخل قاعة المحفل وعليه الفرجار والزاوية القائمة وتكون الزاوية القائمة في تلك الحالة أعلى من الفرجار كما في الرسم، ويتغير ذلك بتغير الدرجة التي يكون المحفل مفتوحا فيها.

 

 

        تمثل الآعمدة الثلاثة الحكمة والقوة والجمال التي ترفع المحفل ويقول الماسون "الكون هو معبد الإله الذي نخدمه، الحكمة والقوة والجمال عند عرشه كأركان لعمله. لإن حكمته لانهائية، وقوته كلية، وجماله يشع من خلال مخلوقاته  في تماثل ونظام" (لابد من الإشارة هنا إلى أن المراجع الماسونية جميعا في بريطانيا والولايات المتحدة مثل المحافل العظمى تنفي على الدوام كون الماسونية دينا على الرغم من تأكيد قطبهم الأعظم الجنرال الأمريكي ألبرت بايك على كونها دينا في كتابه "الآخلاق والعقيدة").

          

        ويمثل السلم النازل من السماء الذي رآه يعقوب في حلمه الإيمان والأمل وفعل الخير.

        ويمثل الحجر الغشيم طالب الانتساب قبل أن يدخل في الماسونية.

 

 

 

       

ويمثل الحجر المصقول طالب الانتساب بعد أن تشكل وفقا لمبادئ المحفل.

 

 

 

 

        ثم تتم تهنئة العضو بقبوله وسط إخوانه، بعد أن يتعلم كلمة السر الخاصة بالدرجة وهي بوعز ((Boaz  وتنطق مقسمة إلى قسمين أو مقسمة إلى حروف مع الابتداء بحرف A في هذه الحالة كما يتعلم طريقة المصافحة الخاصة بالدرجة، وذلك بعد أن يقسم على قسم الدم الأول (Jubela):

        "أن تجز عنقي عرضيا، وأن يخرج لساني، وأن يدفن جسدي في رمال البحر عند مستواً منخفض حيث ينخفض المد ويرتفع مرتين خلال أربع وعشرين ساعة لآنني كنت سببا في موت رجل طيب كأستاذنا الأعظم حيرام أبيف".

 

        ولنتأمل قليلا في المناصب الخاصة بالمحفل والشكل التنظيمي له. فمثلا  تتكون إدارة المحفل من أحد عشر منصبا أهمها ثلاثة هي: الأستاذ المقدس (Worshipful Master- W.M.) وهو رئيس المحفل الذي يمثل الرب الخالق الذي خلق الكون من عدم فهو الذي يدعو المحفل للانعقاد (كما يقول الماسون... ولكن أليست الماسونية تنفي كونها ديانة!!!). والمنصب الثاني هو الأمين الأعظم (Senior Warden- S.W.) وهو يمثل الشمس الغاربة أو الطبيعة المدمرة للإله فهو الذي يغلق المحفل. أما المنصب الثالث فهو الأمين الأصغر (Junior Warden- J.W.) وهو يمثل الشمس عند الظهيرة أو التوازن بين الموت والحياة فهو الذي يدعو إلى العمل وإلى الراحة.

        ويكون المتقدم لطلب العضوية باحثا عن النور، فهو في ظلام قبل انضمامه لعضوية الماسونية. والنور كما يعرفه ألبرت بايك (1809-1891) الذي وضع نظام الدرجات الـ33 الخاصة بالطقس الاسكتلندي والذي كان الرئيس الأعظم للمحفل الجنوبي في شارلستون والمحفل الشمالي في واشنطن وهما المحفلان العظيمان اللذان يمنحان الدرجات العليا من الماسونية ويعد الكاهن الأعلى للماسونية العالمية في زمانه حيث كان عضوا شرفيا في كافة المحافل العظمى العالمية وحصل على 130 درجة ماسونية من محافل العالم، وكان معروفا بعبادته للشيطان حيث كان يظهر في أخريات أيامه وهو يعلق تميمة على شكل الشيطان ذي القرون (Baphomet) في رقبته. يقول ألبرت بايك: "إبليس، حامل النور. إسم غريب وغامض لكي يمنح لروح الظلام! إبليس ابن الصباح، إنه هو الذي يحمل الضوء، وبإشراقاته التي لاتحتمل فإنه يعمي الأحاسيس الواهنة والنفوس الأنانية" (الأخلاق والعقيدة Morals and Dogma ص 321). ويمضي ليقول "إن كل محفل ماسوني هو معبد للدين، وتعاليمه هي تعليمات الدين".

       
 

الدرجة الأولى وطلب النور من الظلمات

 

 
 

إعداد طالب الانتساب لشرف الانتساب

 

 

 

 

 


       


الحاجب: السيد بسَّام مرشحٌ فقير، لا يزالُ يعيش في الظلمات ويريدُ أن يرى النور، وهو مرشح عن طريق السيد يوسف سالم.

الرئيس الأعظم: هل تشهد أيها الحاجب بأنه تم إعداده جيداً؟

الحاجب: أشهد أيها الرئيس الأعظم.

الرئيس الأعظم: فلتدعه إذن إلى الدخول.

الحاجب: هل تشعر بشيء؟

بسام: نعم أشعر.

الرئيس الأعظم: أيها الطالب أسألك أن تركع على ركبتيك فيما تتنزل بركات السماء على جلستنا.

أيٌّها الإله القادر على كل شيء، القاهر فوق عباده، أنْعِم علينا بعنايتك، وتجلَّ على هذه الحضرة، ووفق عبدك -هذا الطالب- الدخول في عشيرة البنائين الأحرار، إلى صرف حياته في طاعتك، ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقيّاً..آمين.

أيٌّها الطالب بسام، إذا وقعت في مصيبة أو بليت بخطر، فإلى من تلجأ؟

بسام: إلى الله.

الرئيس الأعظم: انهض أيٌّها الطالب، فإنه لا يخشى المهالك مَنْ يعتمد على الله.

أتُقرُّ إقراراً صادراً عن شرف نفس بأنك لست مغروراً، ولا طامعاً في أمر، وأنه ليس ثمَّة باعثٌ من هذه الأغراض على طلبك الانضمام إلى عشيرة البنائين الأحرار.

بسام: نعم أقرُّ.

الرئيس الأعظم: وهل تتعهد تعهداً ناشئاً عن شرف نفس بأنك تستمر بعد انضمامك إلى هذه العشيرة في القيام بالعوائد الماسونية القديمة، والحضور إلى الاجتماعات، ومشاركة الإخوان؟

بسام: نعم أتعهد.

الرئيس الأعظم: أيها الطالب، يجب عليَّ أن أنبهك إلى أن الماسوني الحر يربأ بنفسه عن الدخول في مناقشة تيارات الدين، أو موضوعات السياسة، فهل أنت إذن راغبٌ باختيارك ومحض إرادتك في التعهد تعهداً وثيقاً مبنياً على المبادئ المتقدم ذكرها بأن تحفظ أسرار هذه العشيرة وتصونها؟

بسام: نعم أتعهد.

الرئيس الأعظم: إذن فلتركع على ركبتك اليسرى، قدمك اليمنى تشكل مربعاً، أعطني يدك اليمنى، فيما تمسكُ يدك اليسرى بهذا الفرجار، وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري.

ردد ورائي: يارب كن مُعيني.

بسام: يارب كن مُعيني.

الرئيس الأعظم: وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.

بسام: وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.

الرئيس الأعظم: الذي صدر مني.

بسام: الذي صدر مني.

الرئيس الأعظم: في درجة المبتدي.

بسام: في درجة المبتدي.

الرئيس الأعظم: بحضرة البنائين الأحرار.

بسام: بحضرة البنائين الأحرار.

الرئيس الأعظم: آمين.

بسام: آمين.

الرئيس الأعظم: فلتقم الآن بتقبيل الكتاب المقدس، أيٌّها المستنير أنت الآن على وشك الإطلاع على أسرار الدرجة الأولى للبنائين الأحرار، ولكن فليساعدك الرب، إذا حاولت الهرب فإن عقابك سيكون، إما بالطعن أو بالشنق، الآن وأنت تنضم إلى هذا المحفل الماسوني يصطك هذا الخنجر بثديك الأيسر العاري، فإذا حاولت القفز إلى الأمام تكون أنت قاتل نفسك بنفسك وإذا حاولت التراجع في يوم من الأيام ينشد هذا الحبل حول رقبتك من الوراء فتكون أنت قاتل نفسك بنفسك، فإذا لم يكن هذا أو ذاك فإن العقوبة البدنية التقليدية التي تقع عليك -كما هو معروف من تاريخ الماسونية- هي قطع رقبتك من جذورها، إذا أفشيت سراً من أسرار البنائين الأحرار، فإذا كنت لا تزال غير متأكد من قدرتك على حفظ أسرار الماسونية فهذه فرصتك للتراجع وإلا فليساعدك الرب.

 

الدرجة الثانية (زميل الحرفة Fellow Craft):

        في هذه الدرجة يتعلم الماسوني إخضاع أهوائه، والعمل بصدق، والتحدث بالكلم الطيب، والعمل بسرية (لماذا ؟؟؟)، وفعل الخير. وهذه الدرجة هي التي يقوم فيها الماسوني بالتعلم من زملائه في شتى المعارف.

        وأهم رموز هذه الدرجة هي: الشاقول والزاوية القائمة والفادن والكرة الآرضية، والأعمدة الخمسة (التوسكاني، والدوري، والأيوني، والكورنثي، والمركب) وهي ترمز للعمل وفقا للمبادئ والزمن والعلم والحماية.

 

 

 

 

 

 

 

 

        ويتم الترحيب بالعضو فيها بعد أن يطلب منه أن يعمل على الدفاع عن مبادئ الماسونية لكونه أصبح زميل الحرفة. ويتم تلقينه كلمة السر ونظام المصافحة الخاصين بالدرجة وذلك بعد أن يقسم على قسم الدمJubelo :" ولاتقل عقوبتي عن أن يشق صدري الأيسر وينتزع قلبي ويعطى كفريسة لوحوش الحقل وطيور الجو".

        وفي هذه الدرجة تكون الناحية اليمنى من الفرجار فوق الزاوية القائمة، وتكون موضوعة بهذه الكيفية عند المذبح حتى يعرف الأعضاء أنه لا يوجد أعضاء من درجة المنتسب المتدرب في المحفل وكذلك حتى لا يتكلم أعضاء درجة الأستاذ الماسوني في شئون درجتهم بينما المحفل فيه أعضاء من الدرجة الأقل وهي زميل الحرفة.

الأدوات الثلاثة والأعمدة الخمسة والعلوم السبعة

       
   

الدرجة الثانية هي سلم للدرجة الأعلى

 

 
 
 

شعار الدرجة الثانية: الناحية اليمنى من الفرجار فوق الزاوية القائمة

 

 

 

 

الدرجة الثالثة (الأستاذ الماسوني Master Mason- M.M.):

        تعد هذه الدرجة أعلى الدرجات العامة للماسونية وتذكر المصادر الماسونية أنه رغم وجود درجات أعلى في الطقس الاسكتلندي وطقس يورك فإن هذه الدرجة هي أرفع ما يحصل عليه الماسوني فهو قد أصبح أخا حقيقيا وانتقل من الظلمات إلى النور. وهذا تدليس فكيف يكون من في الدرجة الثالثة أرفع مقاما ممن هو في الدرجة الثالثة والثلاثين الشرفية أو العاملة. وفي هذه الدرجة تتم طقوس تكريس العضو أستاذا ماسونيا بشكل يمثل موته وإعادة بعثه في طقوس درامية تستلهم موت واضع فكرة الماسونية (حيرام أبيود) مستشار الملك هيرود أجريبا الثاني والي فلسطين البهودي من قبل الرومان، وتدعي المحافل الماسونية أن تلك الطقوس تستلهم حادثة موت (حيرام أبيف) مهندس هيكل سليمان والذي قتل غدرا بعد رفضه إفشاء أسرار البناء، وذلك تدليسا على أعضائها الذين لن يتعدوا الدرجة الثالثة ما لم يكونوا على استعداد لتلبية ما يطلب منهم حتي يترفعوا في درجات الماسونية وكذلك في المناصب العامة.

        وهذه الدرجة هي الجامعة لما سبقها من درجات ومنها يتم اختيار قادة الماسونية الذين يتم ترفيعهم لدرجات أعلى.

        وتتمثل رموز تلك الدرجة في المالج Trowel وتمثل الأداة لوضع الحب الأخوي بين الأساتذة الماسونيين كما كان البناؤون يستخدمونها في وضع الإسمنت بين الأحجار.

        الدرجات الثلاث وتمثل مراحل حياة الإنسان من صبا وشباب وشيخوخة.

        إناء البخور ويمثل نقاء القلب كما يمثل الأضحية التي يتم تقديمها إلى الآلهة.

 

        خلية النحل وتمثل العمل الدؤوب ومساعدة الآخرين. كتاب القوانين الذي يحميه سيف الحارس ويمثل السرية والتزام الصمت وخاصة عند التعامل مع أعداء الماسونية. والسيف الذي يشير إلى القلب ويمثل العدالة التي ستطال الناس مهما حاولوا إخفاء الحقيقة (أو ربما تمثل القضاء على الأعضاء الذين يفشون الأسرار أو من يعادون الماسونية).

            العين التي ترى كل شيئ وتمثل العين التي تأتمر النجوم والشمس والقمر والمذنبات بأمرها وتّطلع على القلوب فتجزي كلا حسب عمله (وهي تمثل عين إبليس الذي تأتمر الماسونية بأمره).

"وتمثل العذراء والشيخ والعمود المنكسر إيزيس وهي تبكي على أوزوريس في بيبيلوس عند العمود المنكسر الذي يحتوي على بقاياه بينما يصب حورس إله الوقت عطر الآلهة على رأسها" (الأخلاق والعقيدة- ص 379). وتقول هيلينا بتروفنا بلافاتسكي الحاصلة على الدرجة 32 في كتابها (المذهب السري The Secret Doctrine) "إن الشيطان هو رب كوكبنا هذا وهو الرب الوحيد" (المذهب السري-  مجلد 6- ص 215،216،220،245،255،533). وتقصد به أوزوريس فأوزوريس وإبليس هما مسميان لشخص واحد.

        وهناك العديد من الرموز الأخرى مثل: المرساة وفلك نوح وهما رمز الأمل. ومثلث فيثاغورس الذي يرمز للعلوم، والساعة الرملية والمحراث والتابوت.

 

 

 

 

 

 

 

 

ويمر زميل الحرفة بطقس البعث بعد الموت حتى يرقى لدرجة الأستاذ الماسوني وفيه تتم تعرية جسده وربطه بحبل واقتياده معصوب العينين ووضعه في تابوت في غرفة مظلمة وهو طقس يمثل إعادة ولادته في النور بعد موته في الظلام. ثم يقتاد بعدها إلى حيث باقي الأعضاء فيتم وضع السيوف على رقبته ونحو صدره ويخبر بأن هذه السيوف ستحميه حينما يحتاج الحماية وستقضي عليه إن أفشى أسرار المحفل. ويقسم على قسم الدم jubelum.

 

المصافحة لدرجة المنتسب المتدرب.

 

علامة التعارف لدرجة المنتسب المتدرب.

 

علامة الاستغاثة لدرجة المنتسب المتدرب.

 

المصافحة السرية لدرجة زميل الحرفة (تستخدم خارج المحفل).

 

المصافحة الحقيقية لدرجة زمبل الحرفة (تستخدم داخل المحفل).

 

علامة التعارف لدرجة زميل الحرفة.

 

علامة الاستغاثة لدرجة زميل الحرفة.

 

المصافحة السرية لدرجة الأستاذ الماسوني.

 

المصافحة الحقيقية لدرجة الأستاذ الماسوني (قبضة الأسد).

 

علامة التعارف لدرجة الأستاذ الماسوني.

 

علامة الاستغاثة لدرجة الأستاذ الماسوني.

 

العناق الخماسي لدرجة الأستاذ الماسوني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

           
 

كلمة سر الدرجة الثالثة:

توبالكاين Tobal cane

 
 

شعار الدرجة الثالثة الفرجار فوق الزاوية القائمة

 
 
   

هناك أخوة في الله وهناك أخوة في الشيطان... فلننظر لمصافحة الأساتذة الماسون

 

 

 

 

 

الشعار الذي يرتديه الأستاذ الماسوني في الوشاح هو نفسه الموجود على الدبابات والطائرات الخاصة بالناتو والولايات المتحدة. لعل السبب واضح الآن حول أسباب الحرب العالمية ضد الإسلام

 

 

  • الخميس PM 01:18
    2021-06-03
  • 3251
Powered by: GateGold