المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416216
يتصفح الموقع حاليا : 364

البحث

البحث

عرض المادة

السماء والدخان وأصل الخلق

لقد قدم لهم الدليل المادي في الأصل الواحد للسموات والأرض، ومن إن الماء هو سر الحياة،

فان لم يؤمنوا، حينئذ يكون عدم إيمانهم مكابرة وعنادا، ويكون عذابهم في جهنم عدلا من الله،

الذي أعطاهم الدليل تلو الدليل، ومع ذلك لا يؤمنون.

وقبل أن نترك السماء وآياتها، لا بد أن نتحدث عن الإعجاز في خلق السموات والأرض، نحن

ننظر إلى السماء ونرى أشياء وتغيب عنا أشياء مثلا عندما عرض معنى الآية الكريمة:

( ثم استوي إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين)

. فصلت 11

قرأ البروفيسور يوشيدي كوزاي مدير مرصد طوكيو هذا الكلام وقال: إن العلم لم يصل إلا منذ

فترة بسيطة جدا إلى أن السماء كانت دخانا وقد أصبح هذا شيئا مشهودا ومرئيا الآن. بعد إطلاق

سفن الفضاء والأقمار الصناعية وعرض صور التقطت لنجم من السماء وهو يتكون، وقد بدا كتلة من الدخان وفي وسطها تكون الجزء المضيء من النجم وحوله الدخان وتحيط للدخان حافة حمراء دليل على ارتفاع درجة الحرارة.

وقال: لقد كنا نعتقد منذ سنوات فقط أن السماء كانت ضبابا ولكننا عرفنا الآن بعد التقدم العلمي

بأنها ليست ضبابا ولكنها دخان، لأن الضباب خامد وبارد، والدخان حار وفيه حركة، هذا يدل

على إن السماء كانت دخانا، وقال: إنني متأثر جدا باكتشاف هذه الحقيقة في القران.

وإذا كنا نريد أن نمضي في التفاصيل، ليقتنع من لن يقتنع، فإننا نستعرض بسرعة ما قاله أشهر

العلماء في العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي في القرآن، الدكتور أستروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا ألأميركية للفضاء، قال: لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية، ولكن المعمل الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد لها تكوين مميز، أن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية، ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض، ولا بد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها، فلما ترجموا معنى الآية الكريمة:

(وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) الحديد 25

قال: إن هذا الكلام لا يمكن أن يكون من كلام بشر.

 

  • الاحد PM 04:46
    2015-07-12
  • 3141
Powered by: GateGold