سبب القتال في موقعة الجمل - مشروع الحصن ll للدفاع عن الإسلام والحوار مع الأديان والرد على الشبهات المثارة ll lightnews-vII

المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 442530
يتصفح الموقع حاليا : 105

البحث

البحث

عرض المادة

سبب القتال في موقعة الجمل

ثم قال: ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحدا أعان على قتل عثمان بشئ من أمور الناس. فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة كالاشتر النخعي، وشريح بن أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء، وسالم بن ثعلبة، وغلاب بن الهيثم، وغيرهم في ألفين وخمسمائة، وليس فيهم صحابي ولله الحمد، فقالوا: ما هذا، الرأي وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما سمعتم، غدا يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم؟ فقال الاشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا، فإن كان الامر هكذا ألحقنا عليا بعثمان، فرضي القوم منا بالسكوت، فقال ابن السوداء: بئس ما رأيت، لوقتلناه قتلنا، فإنا يا معشر قتلة عثمان في ألفين وخمسمائة وطلحة والزبير وأصحابهما في خمسة آلاف، ولا طاقة لكم بهم، وهم إنما يريدونكم، فقال غلاب بن الهيثم دعوهم وارجعوا بنا حتى نتعلق ببعض البلاد فنمتنع بها، فقال ابن السوداء: بئس ما قلت، إذا والله كان يتخطفكم الناس، ثم قال ابن السوداء قبحه الله: يا قوم إن عيركم في خلطة الناس فإذا التقى الناس فأنشبوا الحرب والقتال بين الناس ولا تدعوهم يجتمعون فمن أنتم معه لا يجد بدا من أن يمتنع، ويشغل الله طلحة والزبير ومن معهما عما يحبون، ويأتيهم ما يكرهون، فأبصروا الرأي وتفرقوا عليه، فأرسلا إليه في جواب رسالته: إنا على ما فارقنا القعقاع بن عمرومن الصلح بين الناس، فاطمأنت النفوس وسكنت، واجتمع كل فريق بأصحابه من الجيشين، فلما أمسوا بعث علي عبد الله بن عباس إليهم، وبعثوا إليه محمد بن طليحة السجاد وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورون وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس
بدأ القتال:
، فنهضوا من قبل طلوع الفجر وهم قريب من ألفي رجل فانصرف كل فريق إلى قراباتهم فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم، وقام الناس من منامهم إلى السلاح، فقالوا طرقتنا أهل الكوفة ليلا، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملا من أصحاب علي فبلغ الامر عليا فقال: ما للناس؟ فقالوا، بيتنا أهل البصرة، فثار كل فريق إلى سلاحه ولبسوا اللامة وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد منهم بما وقع الامر عليه في نفس الامر، وكان أمر الله قدرا مقدورا وقامت الحرب على ساق وقدم والسابئة أصحاب ابن السوداء قبحه الله لا يفترون عن القتل، ومنادي علي ينادي: ألا كفوا ألا كفوا، فلا يسمع أحد، وجاء كعب بن سوار قاضي البصرة فقال: يا أم المؤمنين أدركي الناس لعل الله أن يصلح بك بين الناس، فجلست في هودجها فوق بعيرها وستروا الهودج بالدروع،
البداية والنهاية 7/ 265 - 266 - 267
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
عائشة تحاول أن توقف الحرب بعد نشوبها
قال الطبري في تاريخه:
((وقالت عائشة: خلّ يا كعب عن البعير، وتقدّم بكتاب الله عزّ وجل فادعهم إليه، ودفعت إيه مصحفاً. وأقبل القوم وأمامهم السبئيّة يخافون أن يجري الصلح، فاستقبلهم كعب بالمصحف، وعليّ من خلفهم يَزَعُهم ويأْبون إلا إقداما، فلما دعاهم كعب رشَقوه رِشقاً واحداً، فقتلوه، ورمَوا عائشة في هودجها، فجعلت تنادي: يا بنيَّ، البقيَّة البقيَّة ويعلوصوتها كثرة الله الله، اذكروا الله عز وجلّ والحساب، فيأْبون إلا إقداماً، فكان أوّل شيء أحدثته حين أبوْا قالت: أيُّها الناس، العنوا قتلة عثمان وأشياعهم، وأقْبلت تدعو. وضجّ أهل البصرة بالدعاء، وسمع عليُّ بن أبي طالب الدعاة فقال: ما هذه الضجّة؟ فقالوا: عائشة تدعوويدعون معها على قتلة عثمان وأشياعهم، فأقبل يدعوويقول: اللهم العنْ قتلةَ عثمان وأشياعهم)). تاريخ الأمم والملوك للطبري 3/ 523
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2811.html
والبداية والنهاية لابن كثير 7/ 27.
حيث ذكر في الحاشية رقم (1) أن الذي قتل كعباً هوالأشتر النخعي
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
ففي مسند أحمد 6/ 97:
فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ ((تَرْجِعِينَ عَسَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ))
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.14/ 15/no15.3.html
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد " 7/ 234 وقال: ((رواه أحمد وأبويعلى والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح)).أهـ
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.14/ 15/no1577.html
وصححه الذهبي حيث قال:
((هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجوه.)) سير أعلام النبلاء 2/ 177 - 178
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.21/ 26/no2643.html
وقال المحدث العلامة شعيب الأرناؤوط في حاشيته على سير أعلام النبلاء معلقاً على الحديث في الحاشية رقم (2) مانصه:
((إسناده صحيح كما قال المؤلف، وهوفي " المسند ": 6/ 52 و97، وصححه ابن حبان (1831)، والحاكم 3/ 12.، ووافقه الذهبي، وأورده الحافظ في " الفتح " 13/ 45 وقال: أخرج هذا أحمد وأبويعلى والبزاز، وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح. وقال الحافظ ابن كثير في " البداية " 6/ 212 بعد أن ذكره من طريق الامام أحمد: وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه)). سير أعلام النبلاء 2/ 177 - 178
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.21/ 26/no2643.html
وقال الشيخ مقبل الوادعي في صحيح دلائل النبوة ص5.5: ((صحيح على شرط الشيخين)).
وفي صحيح ابن حبان 15/ 126:
قالت (يعني عائشة): ما أظنني إلا راجعة، قالوا: مهلاً يرحمك الله، تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله بك.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.15/ 17/no1793.html
ويذكر ابن العماد في شذرات الذهب (1/ 42):
((وحين وصل علي إلى البصرة، جاء إلى عائشة وقال لها: غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح)).
البداية والنهاية لابن كثير
((فبعث علي القعقاع رسولا إلى طلحة والزبير بالبصرة يدعوهما إلى الالفة والجماعة، ويعظم عليهما الفرقة والاختلاف، فذهب القعقاع إلى البصرة فبدأ بعائشة أم المؤمنين.
فقال: أي أماه! ما أقدمك هذا البلد؟ فقالت: أي بني! الاصلاح بين الناس، فسألها أن تبعث إلى طلحة والزبير ليحضرا عندها، فحضرا فقال القعقاع: إني سألت أم المؤمنين ما أقدمها؟ فقالت إنما جئت للاصلاح بين الناس، فقالا: ونحن كذلك قال: فأخبراني ما وجه هذا الاصلاح؟ وعلى أي شئ يكون؟
فوالله لئن عرفناه لنصطلحن، ولئن أنكرناه لا نصطلحن، قالا: قتلة عثمان، فإن هذا إن ترك كان تركا للقرآن)). البداية والنهاية 7/ 264 - 265
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
يقول الباقلاني (التمهيد فى الرد على الملحدة ـ 223)
وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت أراؤهم على أن يفترقوا ويبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين،
ويختلطوا ويصيح الفريق الذي في عسكر علي: غدر طلحة والزبير، ويصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة والزبير: غدر علي، فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونشبت الحرب، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هوالصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول.
يقول ابن العربي فى (العواصم من القواصم ص159)
وقدم علي البصرة وتدانوا ليتراؤوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر بينهم الحرب، وكثرت الغوغاء على البغواء، كل ذلك حتى لايقع برهان، ولا تقف الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان، وإن واحداً في الجيش يفسد تدبيره فكيف بألف.
يقول ابن حزم (الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/ 238 - 239)
وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة - رضي الله عنهم - ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي ولا طعنوا فيها ... فقد صح صحة ضرورية لا إشكال فيها أنهم لم يمضوا إلى البصرة لحرب علي ولا خلافاً عليه ولا نقضاً لبيعته ... وبرهان ذلك أنهم اجتمعوا ولم يقتتلوا ولا تحاربوا، فلما كان الليل عرف قتلة عثمان أن الإراغة والتدبير عليهم، فبيتوا عسكر طلحة والزبير، وبذلوا السيف فيهم فدفع القوم عن أنفسهم فرُدِعُوا حتى خالطوا عسكر علي، فدفع أهله عن أنفسهم، وكل طائفة تظن ولا تشك أن الأخرى بدأتها بالقتال، فاختلط الأمر اختلاطاً لم يقدر أحد على أكثر من الدفاع عن نفسه، والفسقة من قتلة عثمان، لعنهم الله لا يفترون من شب الحرب وإضرامها.
ويقول ابن كثير (البداية والنهاية 7/ 266.)
واصفاً الليلة التي اصطلح فيها الفريقان من الصحابة: وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورون، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقول ابن أبي العز الحنفي ـ شرح العقيدة الطحاوية (2/ 723)
فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي ولا من طلحة والزبير، وإنما أثارها المفسدون بغير اختيار السابقين
http://www.islamweb.neرضي الله عنه/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1.6&ID=3.4
قال ابن العربي في أحكام القرآن 3/ 57.:
(وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب، ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح وطمعوا في الاستحياء منها إذا وقفت للخلق، وظنت هي ذلك، فخرجت مقتدية بالله في قوله:
(لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أومعروف أوإصلاح بين الناس) وبقوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما)
http://www.islamweb.neرضي الله عنه/newlibrary/display_book.php?bk_no=46&ID=1972&idfrom=1972&idرضي الله عنهo=2.67&bookid=46&sرضي الله عنهarرضي الله عنهno=3.
علي يريد الإصلاح
فقام القعقاع بن عمروفقال: إن الحق ما قاله الامير، ولكن لابد للناس من أمير يردع الظالم ويعدي المظلوم، وينتظم به شمل الناس، وأمير المؤمنين علي ولي بما ولي، وقد أنصف بالدعاء، وإنما يريد الاصلاح، فانفروا إليه، وقام عبد خير فقال: الناس أربع فرق، علي بمن معه في ظاهر الكوفة، وطلحة والزبير بالبصرة، ومعاوية بالشام، وفرقة بالحجاز لا تقاتل ولا عناء بها، فقال أبوموسى: أولئك خير الفرق، وهذه فتنة.
ثم تراسل الناس في الكلام ثم قام عمار والحسن بن علي في الناس على المنبر يدعوان الناس إلى النفير إلى أمير المؤمنين، فإنه إنما يريد الاصلاح بين الناس
البداية والنهاية 7/ 264
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
علي يعاقب شاتم عائشة
فقال له رجل: يا أمير المؤمنين إن على الباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر علي القعقاع بن عمروأن يجلد كل واحد منهما مائة وأن يخرجهما من ثيابهما)) البداية والنهاية 7/ 267
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
علي يكرم عائشة
البداية والنهاية 7/ 274
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
ولما أرادت أم المؤمنين عائشة الخروج من البصرة بعث إليها علي رضي الله عنه بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع وغير ذلك، وأذن لمن نجا ممن جاء في الجيش معها أن يرجع إلا أن يحب المقام، واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات، وسير معها أخاها محمد بن أبي بكر، فلما كان اليوم الذي ارتحلت فيه جاء علي فوقف على الباب وحضر الناس وخرجت من الدار في الهودج فودعت الناس ودعت لهم، وقالت: يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه على معتبتي لمن الاخيار. فقال علي: صدقت والله كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة. وسار علي معها مودعا ومشيعا أميالا، وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم - وكان يوم السبت مستهل رجب سنة ست وثلاثين - وقصدت في مسيرها ذلك إلى مكة فأقامت بها إلى أن حجت عامها ذلك ثم رجعت إلى المدينة رضي الله عنها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن حجر في فتح الباري (13/ 46)
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.14/ 15/no1594.html
[[  وَأَخْرَجَ أَحْمَد وَالْبَزَّار بِسَنَدٍ حَسَن مِنْ حَدِيث أَبِي رَافِع أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب: إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَك وَبَيْنَ عَائِشَة أَمْر، قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: لَا وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنهَا.]]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 234 [كتاب الفتن، باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما]:
وعن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: ((إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر)) قال: أنا يا رسول الله؟ قال: ((نعم)) قال: أنا أشقاهم يا رسول الله، قال: ((لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها)). رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.14/ 15/no1577.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 2/ 177
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.21/ 26/no2643.html
زياد بن أيوب: حدثنا مصعب بن سلام: حدثنا محمد بن سوقة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: انتهينا إلى علي رضي الله عنه، فذكر عائشة، فقال: ((خليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم)). هذا حديث حسن.
ومصعب فصالح لا بأس به. وهذا يقوله أمير المؤمنين في حق عائشة مع ما وقع بينهما، فرضي الله عنهما. ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل، وما ظنت أن الامر يبلغ ما بلغ. فعن عمارة بن عمير، عمن سمع عائشة: إذا قرأت: * (وقرن في بيوتكن) * [الاحزاب: 33] بكت حتى تبل خمارها.
علي يلعن قتلة عثمان
قالت (أي عائشة رضي الله عنها): أيُّها الناس، العنوا قتلة عثمان وأشياعهم، وأقْبلت تدعو، وضجّ أهل البصرة بالدعاء، وسمع عليُّ بن أبي طالب الدعاة فقال: ما هذه الضجّة؟ فقالوا: عائشة تدعوويدعون معها على قتلة عثمان وأشياعهم، فأقبل يدعوويقول: ((اللهم العنْ قتلةَ عثمان وأشياعهم)).
تاريخ الأمم والملوك للطبري 3/ 523
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2811.html
والبداية والنهاية لابن كثير 7/ 27.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا أسماعيل بن أبي خالد عن أبي الضحى عن أبي حفص قال: سمع علي يوم الجمل صوتا تلقاء أم المؤمنين، فقال: ((انظروا ما يقولون))، فرجعوا فقالوا: يهتفون بقتلة عثمان، فقال: ((اللهم احلل بقتلة عثمان خزيا)). مصنف ابن أبي شيبة 8/ 716
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.15/ 16/no1675.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. نهج البلاغة ج3 ص114
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.12/ .9/no.966.html
عمار يدافع عن عائشة
قام عمار على منبر الكوفة، فذكر عائشة، وذكر مسيرها، وقال: إنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ولكنها مما ابتليتم.
الراوي: أبووائل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أوالرقم: 71.1
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذه قالها عمار رضي الله عنه في موقعة الجمل قبل بدأ الحرب كما في تاربخ بن كثير
ثم قام عمار والحسن بن علي في الناس على المنبر يدعوان الناس إلى النفير إلى أمير المؤمنين، فإنه إنما يريد الاصلاح بين الناس، وسمع عمار رجلا يسب عائشة فقال: اسكت مقبوحا منبوحا، والله إنها لزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم أتطيعوه أوإياها. البداية والنهاية 7/ 264
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.24/ 28/no2832.html
(  ندم عائشة بعد حرب الجمل)
أحمد بن حنبل - زهد - زهد عائشة
92. - حدثنا: عبد الله، حدثنا: أبي، حدثنا: عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، حدثنا: من سمع عائشة تقرأ: وقرن في بيوتكن، فتبكي حتى تبل خمارها.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadiرضي الله عنهh.aspx?Hadiرضي الله عنهhID=127.28
تفسير القرطبي - وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى - الأحزاب: (33)
14/ 18. - 181
- ذكر الثعلبي وغيره: أن عائشة (ر) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها، وذكر أن سودة قيل لها: لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟، فقالت: قد حججت وإعتمرت، وأمرني الله أن أقر في بيتي، قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها.
- قال إبن عطية: بكاء عائشة (ر): أنما كان بسبب سفرها أيام الجمل، وحينئذ قال لها عمار: إن الله: قد أمرك أن تقري في بيتك.
الرابط:
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.17/ 21/no2163.html
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - رقم الحديث: (46.9 (
3/ 119
4586 - حدثنا: الحسن بن يعقوب العدل، ثنا: محمد بن عبد الوهاب، ثنا: جعفر بن عون أبا إسماعيل بن أبي خالد، عن هشام، وقيس، عن عائشة قالت: وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل الحارث بن هشام، وأني لم أسر مسيري مع إبن الزبير.
الرابط:
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.14/ 15/no1541.html
علي بن الجوزي - المنتظم في التاريخ
- أخبرنا: أبومنصور القزاز، قال:، أخبرنا: أحمد بن علي بن ثابت قال:، أخبرنا: أبوعبد الله محمد بن أحمد الدقاق قال:، أخبرنا: أحمد بن عثمان الأدمي قال:، حدثنا: محمد بن سويد قال:، حدثنا: سفيان بن محمد المصيصي قال:، حدثنا: يوسف بن إسباط قال:، حدثنا: سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: ما ذكرت عائشة مسيرها قط إلاّ بكت حتى تبل خمارها، وتقول: ليتني كنت نسياً منسياً.
- أخبرنا: زاهر بن طاهر قال:، أخبرنا: أحمد بن الحسين البيهقي قال:، أخبرنا: أبوعبد الله الحاكم قال:، أخبرني: ليث بن طاهر المنادي قال:، أخبرنا: محمد ين يعقوب قال:، حدثنا: محمد بن جعفر الرافعي قال:، حدثنا: عبد الله بن خلاد قال:، حدثنا: عبيد الله بن عمر الرقي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عائشة (ر): أنها كانت تقول: لوإستقبلت من أمري ما إستدبرت ولم أكن خرجت على علي (ر) كان أحب إلي: من أن يكون لي: من رسول الله (ص) عشرة كلهم مثل أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=179&CID=54&SW=  القزاز#  SR1
إبن أبي شيبه - كتاب الجمل - كتاب الجمل وصفين والخوارج
8/ 717
حدثنا: يعلي بن عبيد، قال:، أخبرنا: إسماعيل بن أبي خالد، عن علي بن عمروالثقفي، قال: قالت عائشة: لأن أكون جلست عن مسيري، كان أحب إلي: من أن يكون لي عشرة من رسول الله مثل ولد الحارث بن هشام.
الرابط:
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.15/ 16/no1675.html
إبن أبي شيبه - كتاب الجمل - كتاب الجمل وصفين والخوارج
8/ 718
حدثنا: وكيع، عن جرير بن حازم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: قالت عائشة: وددت أني كنت غصناً رطباً ولم أسر مسيري هذا.
الرابط:
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.15/ 16/no1675.html
حلية الأولياء - عائشة زوج الرسوال ص
1515 - قال: وحدثني: من، سمع عائشة (رضي الله عنها) تقرأ: وقرن في بيوتكن، فتبكي حتى تبل خمارها.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadiرضي الله عنهh.aspx?Hadiرضي الله عنهhID=535688
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء: (8) - رقم الصفحة: (81)
9695 - أخبرنا: محمد بن عمر، حدثنا: سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير قال:، حدثني: من سمع عائشة (رضي الله عنها) إذا قرأت هذه الآية: وقرن في بيوتكن، بكت حتى تبل خمارها.
الرابط:
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.21/ 24/no2411.html
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء: (8) - رقم الصفحة: (74)
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.21/ 24/no2411.html
أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا عيسى بن دينار قال سألت أبا جعفر عن عائشة فقال: استغفر الله لها أما علمت ما كانت تقول يا ليتني كنت شجرة يا ليتني كنت حجرا يا ليتني كنت مدرة؟ قلت: وما ذاك منها؟ قال: توبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبن أبي الدنيا - المتمنين
67 - حدثنا: إسحاق بن إسماعيل، حدثنا: أبومعاوية، حدثنا: إسماعيل، عن قيس، قال: قالت عائشة (رضي الله عنها): لوددت أني كنت ثكلت عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأني لم أسر مسيري الذي سرت.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadiرضي الله عنهh.aspx?Hadiرضي الله عنهhID=227.51
إبن أبي الدنيا - المتمنين
68 - حدثنا: إسحاق، حدثنا: يعلي بن عبيد، حدثنا: إسماعيل بن أبي خالد، عن علي بن عمروالثقفي، قال: قالت عائشة (رضي الله عنها): لأن أكون جلست عن مسيري، أحب إلي: من أن يكون لي عشرة من رسول الله (ص)، مثل ولد الحارث بن هشام.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadiرضي الله عنهh.aspx?Hadiرضي الله عنهhID=227.52
البيهقي - الإعتقاد - باب إستخلاف أبي الحسن (ع)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
359 - ثنا: الإمام أبوالطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاءً، أنا: أبومحمد عبد اللّه بن محمد بن علي الدقاق، أنا: عبد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن المديني، ثنا: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، في مسنده، ثنا: عبدة بن سليمان، ثنا: سالم المرادي أبوالعلاء، قال: سمعت الحسن، يقول: .... وروي أنها ما ذكرت مسيرها قط إلاّ بكت حتى تبل خمارها، وتقول: يا ليتني كنت نسياً منسياً.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadiرضي الله عنهh.aspx?Hadiرضي الله عنهhID=638799
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2713 - أخبرنا: محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا: الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا: محمد بن عبد الوهاب العبدي، حدثنا: جعفر بن عون، أخبرنا: إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عائشة، قالت: وددت أني ثكلت عشرة مثل ولد الحارث بن هشام، وأني لم أسر مسيري الذي سرت.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadiرضي الله عنهh.aspx?Hadiرضي الله عنهhID=626325
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء: (2) - رقم الصفحة: (177)
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.21/ 26/no2643.html
-  ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ، فعن عمارة بن عمير، عمن سمع عائشة: إذا قرأت: وقرن في بيوتكن، (الأحزاب: 33) بكت حتى تبل خمارها (1).
* (هامش) * (1) أخرجه إبن سعد: (8/ 81) من طريق الواقدي.
إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء: (2) - رقم الصفحة: (41)
- وكانت (ر) إذا قرأت الآية: وقرن في بيوتكن ... (الأحزاب: 33) بكت حتى تبل دموعها خمارها.
- وجاء عن عائشة (ر): أنها قالت: إذا مر إبن عمر (ر) فأرونيه، فلما مر بها قيل لها هذا إبن عمر، فقالت: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري، قال: رأيت رجلاًًً قد غلب عليك يعني إبن الزبير، فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة (ر) ندامة كاملة وحتى إعتبرت مسيرها حدثاًً في حياتها، وكانت من نيتها أولاًً أن تدفن في بيتها ثم إنصرفت، عن ذلك فقال: أني أحدثت فأوصت أن تدفن في البقيع (ر).
- وكذا كانت إذا قرأت الآية: وقرن في بيوتكن، بكت بكاء شديداًًً حتى تبل خمارها.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.15/ 16/no1678.html
البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة: (266)
- 345 - حدثنا: محمد بن حاتم بن ميمون، وروح بن عبد المؤمن، قالا، حدثنا: عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى قال:، حدثني: من سمع عائشة تقرء: وقرن في بيوتكن، (الأحزاب: 33) فتبكي حتى تبل خمارها.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.23/ 27/no2777.html
سعيد أيوب (شيعي) - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة: (53)
http://www.yasoob.com/books/htm1/m.25/ 29/no2974.html
-  وعن عمارة بن عمير قال: كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية: وقرن في بيوتكن، بكت حتى تبل خمارها.

 

  • الجمعة AM 04:12
    2015-10-09
  • 3805
Powered by: GateGold