ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
الكذبة 792: افتراؤه على المسيح أنها اشترى أسلحة ليُقيم بها دولة
يقول:
هل نال عيسى عليه السلام بحسب نبوءته حكومة دنيوية اشتُريت الأسلحة من أجلها؟ (ينبوع المسيحية، ص 162)
أراد المرزا بهذا أن يقول إن نبوءات المسيح هي الخائبة، لا نبوءاتي.
المرزا يشير إلى هذا النصّ:
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». 36فَقَالَ لَهُمْ:«لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا. 37لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ». 38فَقَالُوا: «يَارَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ:«يَكْفِي!». (لوقا 22)
فهل لسيف أو سيفين أو عشرة سيوف أن تقيم دولة؟! وهل كان يقول لهم أن يشتروا السيوف للحرب قبيل إلقاء القبض عليه؟ لماذا لم يحضّ على شرائها قبل سنوات؟ وهل يقول عن السيفين: هذا يكفي؟!
فالسياق كله ينفي ما زعمه المرزا من جذوره. ثم إن مواعظ المسيح كلها تتناقض جذريا مع القتال والثورة والتمرد، فلماذا التزييف؟
أما السبب الحقيقي وراء طلب هذه السيوف، فلا يبدو واضحا من السياق، لكنه حتما لم يكن لإقامة دولة.
-
الثلاثاء AM 11:51
2022-09-06 - 422