ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
المنهج القادياني الأحمدي الفاسد في قبول الحديث ورده
المنهج القادياني الأحمدي الفاسد في قبول الحديث ورده
يقول الأحمديون القاديانيون : منهجنا في قبول الحديث ورده هو ما وافق القرآن قبلناه وإن كان ضعيفا وما خالفه رددناه وان كان صحيحا !
مستدلين بحديث ” ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله “
أخرجهُ البيهقي في السنن ومعرفة الآثار
وبهذا فهم يرفضون منهج العلماء في قبول الحديث ورده من حيث ثبوت السند أو عدمه .
الرد عليهم :
أولا : هذا الحديث ضعيف بل موضوع وللعلماء فيه أقوال يرجى الرجوع إليها .
ثانيا : هذا الحديث وفق منهج القاديانيين الأحمديين يخالف القرآن لان القرآن يقول :
{وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} . [الحشر/7[
وقال تعالى : {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا } ]النساء 80 [
فالقرآن يطالبنا أن نأخذ ما أمرنا الرسول وننتهي عما نهانا عنه .
ثالثا : هذا الحديث ثبت عكسه فهو يخالف الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :” عن أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ : لَا نَدْرِي ، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ ، وإلا فَلا “رواه الترمذي وابو دود وابن ماجة
وعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ” : يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ . أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّه ” رواه الترمذي وابن ماجة
رابعا : نحن نؤمن أن السنة الصحيحة الثابتة لا تخالف القرآن فلا يمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقول أو يفعل شيئا يخالف القرآن .
خامسا : هناك أحاديث كثيره موضوعه وهي لا تخالف القرآن وضعها أهل الكذب فلو قبلنا هذه الأحاديث ، وقعنا في مصيدة أهل الكذب والزندقة .
سادسا : إن هذا المنهج الفاسد في قبول الحديث ورده يعني تشكيك الأمة بالأحاديث الصحيحة الورادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما يريده أعداء هذا الدين .
سابعا : هناك أحاديث كثيرة جدا يؤمن بها القاديانيون الأحمديون لم يرد في القرآن لها ذكرا مثل المهدي والمسيح الدجال والسدس للجدة وأحكام السواك والنجش … وغيرها الكثير . فكيف يمكننا التأكد من صحتها وفق منهجهم .
وهم قد أخذوا بالحديث الضعيف الذي يقول : ” لا مهدي إلا عيسى ” فهل بإمكانهم عرض هذا الحديث وتصحيحه من خلال القرآن .
-
الخميس PM 07:29
2021-07-01 - 1375