المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 435898
يتصفح الموقع حاليا : 264

البحث

البحث

عرض المادة

الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجامع زوجاته في المحيض

الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجامع زوجاته في المحيض (*)

مضمون الشبهة:

يزعم بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يجامع زوجاته في المحيض، ويستدلون على هذا بقول عائشة - رضي الله عنها -: «كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها».[1] وهذا ما يتعارض مع قوله عز وجل: )ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (222)( (البقرة). ويتساءلون: ألا يعد هذا مخالفة للتشريع القرآني الذي أمر باعتزال النساء في حيضهن؟!

وجوه إبطال الشبهة:

1)    المباشرة لا تعني الجماع، وإنما تعني أن يمس الجلد الجلد دون نكاح، ويؤكد هذا حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» [2].

2)    مباشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه في المحيض وسيلة وبيان عملي؛ لتعليم أمته بعض الأحكام الفقهية الخاصة بهذه المسألة.

3)    كشف العلم الحديث عن بعض الحكم والفوائد الصحية من النهي عن الجماع في فترة الحيض، والاقتصار فقط على المباشرة في حالة الضرورة؛ مما يعد دليلا على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية.

التفصيل:

أولا. المباشرة لا تعني النكاح، وإنما تعني أن يمس الجلد الجلد بدون نكاح:

ليس معنى المباشرة الجماع، وقد فصل ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح»، ونحن لا ننكر مباشرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه في المحيض، ولكنها غير الجماع تماما ولا تتعارض بحال مع قوله عز وجل: )فاعتزلوا النساء في المحيض( (البقرة: 222)، والمتأمل يجد أن المباشرة بمعناها الذي فسره حديث عائشة - رضي الله عنها - بمنزلة البيان العملي والدليل الحي على امتثال أمر الله عز وجل.

وإذا نظرنا إلى الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كانت إحدانا إذا كانت حائضا، فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها...» نجد أنه ليس فيه ما يتعارض مع الآية المذكورة سابقا (آية سورة البقرة)، بل في هذا الحديث بيان عملي للآية الكريمة؛ فالآية الكريمة تتحدث عن وجوب اعتزال الرجل زوجته الحائض، وعدم الاقتراب منها، حتى تطهر من حيضتها، فهل يفهم من الاعتزال وعدم الاقتراب هنا - كما هو معروف عند اليهود - إهمال الزوج للزوجة الحائض واعتبارها نجسة، فلا يأكل ولا يشرب معها، ولا يسكن معها في بيت واحد؟

إن هذا السؤال ورد على لسان بعض أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -: كيف يتعامل مع زوجته الحائض؟ فرد عليهم - صلى الله عليه وسلم - بإباحة كل شيء مع الزوجة الحائض إلا الجماع.

فعن أنس بن مالك أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها، ولم يجامعوها في البيوت، فسأل الصحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عز وجل الآية المذكورة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح».

فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه، فجاء أسيد بن حضير، وعباد بن بشر، فقالا: يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا، أفلا نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ؛ لأن تلك الرخصة مخالفة لكتاب الله - عز وجل - باعتزال النساء في المحيض، وعدم قربانهن بالجماع.

وعندما ظنا - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد غضب عليهما بعث في آثارهما رسولا ليحضرا عنده، فسقاهما من لبن جاء إليه هدية، فعرفا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يغضب عليهما.

ونلاحظ من أمر الرسول صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» أنها كلمة جامعة جاءت جوابا عن موقف اليهود من المرأة الحائض، وجاءت تفسيرا وبيانا لقول رب العزة: )فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن( (البقرة: 222)، فقوله: )ولا تقربوهن حتى يطهرن( تفسير لقوله: )فاعتزلوا النساء في المحيض(، والمراد: اعتزالهن وعدم الاقتراب منهن بالجماع ما دام الحيض موجودا.

وهذا يعني أن الاعتزال وعدم الاقتراب، إنما المراد به الفرج فقط، وأما ما عدا ذلك من مؤاكلة ومشاربة، واجتماع معهن في البيوت، ومباشرتهن، ونحو ذلك، فهو حلال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح».

ثانيا. مباشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه في المحيض بيان عملي لتعليم أمته بعض الأحكام الفقهية الخاصة بهذه المسألة:

من المقرر أن السنة بيان للقرآن الكريم، وعليه فقد جاء بيانه - صلى الله عليه وسلم - للآية الكريمة: )فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن( بيانا قوليا وعمليا:

أما بيانه القولي لأمته: فنجده - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح»، والذي جاء تفسيرا وبيانا للآية الكريمة، طبقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمليا.

وأما بيانه العملي:

  • فقد بين - صلى الله عليه وسلم - عمليا طهارة جسد المرأة الحائض، وجواز النوم معها في ثيابها، والاضطجاع معها في لحاف واحد، وهذا ما دل عليه حديث أم سلمة: «قالت: بينما أنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مضطجعة في خميصة[3] إذ حضت، فانسللت[4] فأخذت ثياب حيضتي، قال: "أنفست"؟ قلت: نعم، فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة».[5] [6] فهذا الفعل وقع منه - صلى الله عليه وسلم - للبيان التشريعي للآية، وردا على ما فهمته أم سلمة، من عدم طهارتها جسديا عندما حاضت، وظنت عدم جواز نومها مع زوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في لحاف واحد.

وقد دل على ذلك البيان التشريعي أيضا قول ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضطجع معي وأنا حائض، وبيني وبينه ثوب»[7]، ودل عليه أيضا قول عائشة - رضي الله عنها -: «كنت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيت في الشعار[8] الواحد وأنا طامث،[9] فإن أصابه مني شيء غسل مكانه ولم يعده ثم صلى فيه، وإن أصاب - تعني ثوبه - منه شيء غسل مكانه ولم يعده وصلى فيه» [10].

وفي هذا الحديث الأخير: زيادة على حديث أم سلمة وميمونة - رضي الله عنهما - وتلك الزيادة هي بيان الحكم للرجل إذا أصاب ثوبه شيء من حيض زوجته وهي نائمة معه في لحاف واحد، فما عليه إلا غسل مكان ما أصابه من دم الحيض فقط، ولا يتجاوزه، وإذا صلى مع ذلك صحت صلاته.

  • ويبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمليا صحة الصلاة في المكان الذي توجد فيه المرأة الحائض، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلي مرط[11] وعليه بعضه إلى جنبه» [12]، وعن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى وعليه مرط وعلى بعض أزواجه منه وهي حائض وهو يصلي وهو عليه» [13].
  • ويبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمليا جواز مؤاكلة الحائض والشرب من فضلها، فتقول عائشة - رضي الله عنها -: «كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي - صلى الله عليه وسلم - فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي - صلى الله عليه وسلم - فيضع فاه على موضع في» [14].
  • ويبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمليا جواز تسريح الحائض رأس زوجها وغسلها، فتقول عائشة - رضي الله عنها -: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدني إلي رأسه وأنا في حجرتي، فأرجل[15]رأسه وأنا حائض» [16].
  • ويبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمليا طهارة ذات المرأة الحائض وطهارة ثيابها ما لم يلحق شيئا منها نجاسة، وذلك كله دل عليه عندما كان - صلى الله عليه وسلم - معتكفا في المسجد، وطلب من زوجته عائشة - رضي الله عنها - أن تناوله ثوبا من حجرته، فعن أبي هريرة قال: «بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فقال: "يا عائشة، ناوليني الثوب"، فقالت: إني حائض. فقال: إن حيضتك ليست في يدك، فناولته».[17] ففي قوله: «إن حيضتك ليست في يدك» يعني: أن النجاسة - التي يصان المسجد عنها وهي دم الحيض - ليست في يدها، فدل ذلك على أن ذات الحائض طاهرة.

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن».[18] ففي هذا الحديث دلالة واضحة على جواز ملامسة الحائض، وأن ذاتها وثيابها على الطهارة، ما لم يلحق شيئا منها نجاسة، كما أن في الحديث دلالة واضحة على جواز قراءة القرآن بقرب محل النجاسة، وكل هذا منه - صلى الله عليه وسلم - للبيان التشريعي الذي هو من مهامه في رسالته، وليس الأمر كما يزعم أعداء الإسلام، بأن الأماكن ضاقت به حتى لجأ إلى حجر عائشة يقرأ فيه القرآن!

  • ويبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمليا ما للرجل من زوجته إذا كانت حائضا فتأتي رواية عائشة السابقة، لتبين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يباشر نساءه فوق الإزار، وتأتي رواية أنس السابقة «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» لتبين جواز المباشرة تحت الإزار دون الفرج، ويؤيده ما رواه أبو داود بإسناد قوي، عن عكرمة عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا» [19] ولا تعارض في ذلك؛ فرواية عائشة محمولة على الاستحباب، لمن لا يضبط نفسه عند المباشرة من الفرج، أما من وثق من نفسه، جاز له المباشرة تحت الإزار دون الفرج[20].

فالآية والأحاديث السابقة تدل على تحريم جماع الحائض حتى تطهر، وحديث عائشة - رضي الله عنها - يدل على جواز المباشرة.

ثالثا. كشف العلم الحديث عن بعض الحكم والفوائد الصحية من النهي عن الجماع في فترة المحيض مما يعد دليلا على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية:

إن من مقاصد الشريعة من تحريم إتيان الزوجة وهي حائض، "أن دم الحيض له ريح منفر، فربما كانت مباشرتها على تلك الحالة سببا في نفور الزوج منها نفورا مطلقا مما قد يؤدي إلى الفراق، فضلا عما تدل عليه كلمة "هو أذى" في آية البقرة، فالأذى يشمل الأذى في الصلة بين الزوجين، كما يشمل الأذى الصحي للزوج من آثار دم الحيض، وللزوجة إذ يكون الرحم مختنقا بحيث يضرها الجماع" [21].

وهؤلاء المشككون كان أولى بهم أن يبحثوا عن الحكمة الربانية والهداية النبوية من الشرع القويم والسنة الرشيدة في علاقة الرجل بالمرأة إبان الحيض، لكنهم لم يفطنو لذلك، وإنما زاغت أبصارهم وتاهت أفهامهم، ولم يدركوا أن القرآن الكريم الناطق بالحق والحكمة قد بينت آياته (سورة البقرة) أن المباشرة الزوجية في المحيض أذى يتعين اجتنابه؛ مشيرا إلى حقيقة علمية ظل العلماء يجهلونها حتى عام 1967م، وقد استطاع العلم منذ سنوات معدودات أن يتوصل إلى بعض ما في الآية الكريمة من علم في أذى المحيض... فما السر العلمي في أذى المحيض؟

لقد أثبت الطب الحديث أن:

  • الوطء في أثناء الحيض من أهم العوامل المهيئة لالتهاب المهبل، وهذا الالتهاب له مضاعفات مؤلمة وخطيرة تؤذي المرأة.
  • الجماع في فترة الحيض من وسائل حمل البكتريا داخل المهبل.
  • الحيض والوطء في أثنائه من أهم الأسباب المفضية لتعفن الرحم، فضلا عن أنه يسبب العقم.
  • الجراثيم والميكروبات المصاحبة لعملية الحيض عند المرأة يمتد أذاها إلى الرجل أيضا في حالة الوطء، ومن هذه الأدواء التي تصيب من يجامع الحائض:

o      التهابات الأعضاء التناسلية عند الرجل؛ إذ تمتد الجراثيم إلى داخل القناة البولية، بل قد تصيب المثانة والحالبين، وربما يمتد الالتهاب حتى يصيب غدة كوبر والبروستاتا والحويصلتين المنويتين والبربخ، والخصيتين.

o      عند إصابة البروستاتا تتشنج المثانة، ويختل فعلها، وتشتد الآلام، ويصير البول مصحوبا بدماء وقيحا، وقد ينتهي الأمر بتقيح البروستاتا مما يحتاج معه لتدخل جراحي.

ويبقى أن نشير هنا إلى المغزى النبوي العميق من إباحة المباشرة لا المعاشرة في فترة الحيض؛ إذ لا يخفى على ذي بصر أن الرجل قد تتوق نفسه إلى النساء لداع أو لآخر؛ فكيف يتصرف حينها؟ هل يتجه إلى ما حرم الله؟ أم ماذا عساه يفعل إذا لم يبح له ما سنه النبي الحكيم من فعل يحفظ عليه دينه ودنياه[22].

الخلاصة:

  • المقصود بقوله عز وجل: )فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن( (البقرة: 222) أي: اعتزلوا نكاحهن، وما عدا ذلك من مؤاكلة ومشاربة واجتماع معهن في البيوت، ومباشرتهن، ونحو ذلك فهو حلال، كما قال صلى الله عليه وسلم: "اصنعوا كل شيء إلا النكاح".
  • مباشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه في المحيض كانت وسيلة عملية لتعليم أمته بعض الأحكام الفقهية؛ من طهارة جسد المرأة الحائض، وجواز النوم معها في ثيابها، والاضطجاع معها في لحاف واحد، بالإضافة إلى صحة الصلاة في المكان الذي توجد فيه المرأة الحائض، بل وصحة الصلاة في ثوبها ما لم تلحقه نجاسة.
  • دل هذا التوجيه النبوي المحكم على بعد نظره - صلى الله عليه وسلم - في التعامل مع قضية الحيض عموما، وتقديره - صلى الله عليه وسلم - حاجة الرجل والمرأة بعضهما إلى بعض، فبين ما يحل للرجل بما يناسب حاجته للمرأة وحاجتها إليه، وبين ما يحرم عليهما - مما يلحق الضرر بهما - مما أيد العلم الحديث ما ذهب إليه التوجيه النبوي الشريف.

 

 

 

(*) رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/2003م.

[1]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض (296)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض فوق الإزار (705).

[2]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها والاتكاء في حجرها (720).

[3]. الخميصة: ثوب أسود أو أحمر.

[4]. انسللت: ذهبت في خفية.

[5]. الخميلة: نوع من الثياب.

[6]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب من سمى النفاس حيضا (294)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد (709)، واللفظ للبخاري.

[7]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد (708).

[8]. الشعار: ما ولي جسد الإنسان دون ما سواه من الثياب.

[9]. الطامث: الحائض.

[10]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (24219)، وأبو داود في سننه، كتاب النكاح، باب في إتيان الحائض ومباشرتها (2168)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (241).

[11]. المرط: الكساء من صوف وغيره تلتف به المرأة.

[12]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الاعتراض بين يدي المصلي (1175).

[13]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها (26847)، وأبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب في الرخصة في ذلك (369)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (355).

[14]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها (718).

[15]. الترجل والترجيل: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه.

[16]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض (295)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها (713)، واللفظ له.

[17]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها (717).

[18]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض (293)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها (719)، واللفظ له.

[19]. صحيح: أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع (272)، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الحيض، باب الرجل يصيب من الحائض ما دون الجماع (1562)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4663).

[20]. رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/2003م، ص497: 501 بتصرف.

[21]. هذا حلال وهذا حرام، عبد القادر أحمد عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3، 1405هـ/ 1985م، ص236.

[22]. لمطالعة المزيد حول وطء الحائض وأضراره على الرجل والمرأة تراجع المصنفات التالية: موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، القاهرة، ط1، 1428هـ/ 2007م. موسوعة ما فرطنا في الكتاب من شيء، د. أحمد شوقي إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة، ط1، 1423هـ/ 2002م. الموسوعة الطبية الفقهية، د. أحمد محمد كنعان، دار النفائس، بيروت، ط1، 1420هـ/ 2000م.

 

  • السبت PM 10:00
    2020-09-19
  • 2084
Powered by: GateGold